بقلم: محمد الهواري
مشاهدة دعاية الارهابيين ولو لمرة واحدة عقوبتها السجن 15 عاماً في بريطانيا لتشديد الحصار علي الارهاب ومنعه من تجنيد الشباب والفتيات أو الاستجابة لتحريضهم علي العنف والقيام باعمال ارهابية حتي من خلال الذئاب المنفرده.
لقد انتبه العالم الي الاعمال الاجرامية التي يقوم بها الارهابيون لنشر دعاياتهم من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي لتسميم العقول والحض علي العنف والارهاب لذلك فقد تم الانتباه الي الدور الخطير الذي تقوم به وسائل الاتصال الاجتماعي في نشر العنف والتطرف والاعمال الارهابية وهي جرائم تعاني منها معظم المجتمعات في العالم.. لذا فان تتبع وسائل الاتصال الاجتماعي هو الذي يكشف لنا هذه الجماعات المتطرفة كما حدث مؤخرا في ضبط كتائب الإخوان الارهابية علي مواقع التواصل الاجتماعي.
اعتقد ان استمرار المراقبة وتشديد العقوبات سوف يحول دون تمدد الفكر المتطرف وجماعات العنف خاصة الجماعات الارهابية ومصدرها الرئيسي جماعة الإخوان الارهابية التي تبث الاكاذيب والتحريض من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي وتجنيد اعضائها للقيام بالاعمال الارهابية والعنف.
اننا في حاجة لسد الثغرات امام هذه العناصر التي تستهدف استقرار مصر وتعطيل مسيرة التنمية من خلال بث الشائعات والاكاذيب ومطالبة فيس بوك وتويتر وغيرها من الشركات الكبري التي تتيح مواقع الفساد والافساد والعنف والضلال بضرورة اغلاق هذه المواقع ويمكن لنا المطالبة بتعويضات مثلما قامت دول كبري بذلك