بقلم : محمد الهواري
الكثير من الاطباء راحوا ضحية لعلاج امراض معدية حاولوا علاج المرضي بها... وهناك عمال يعملون في الصرف الصحي والنظافة وغير ذلك من الأعمال التي يتطلب العمل فيها الاحتكاك المباشر بملوثات تعرضهم للعدوي.
ولا يعقل ان يكون بدل العدوي للأطباء في حدود ١٧ جنيهاً شهرياً في ظل المرتبات المنخفضة ايضاً لعمال النظافة والصرف الصحي ضمن الفئات المستحقة لبدل العدوي خاصة الذين يعملون في الميدان وليس الموظفين في المكاتب والإدارات.
ان بدل العدوي حق للعاملين في المجالات التي يتعرضون من خلالها للعدوي بالامراض المعدية او الملوثات التي تعرض حياتهم للخطر.. وأن يكون بدل العدوي موازيا للاخطار التي يتعرض لها العاملون في هذه المجالات وذلك في اطار اهتمام الدولة بالرعاية الصحية لجميع المواطنين وتنفيذها للمبادرات مثل ١٠٠ مليون صحة ونور الحياة وقوائم الانتظار في الجراحات العاجلة وغير ذلك من المبادرات الرئاسية الانسانية والصحية التي تستهدف الانسان المصري.
لاشك ان التوسع في الرعاية الصحية وانشاء المستشفيات والوحدات الصحية الجديدة لتعميم الفائدة علي كل المواطنين واستهداف الاطفال والكبار بهذه الرعاية يشكل حجر الزاوية في الاهتمام بالمواطن المصري الذي عاني الاهمال خلال حكومات ما قبل ٣٠ يونيو.
اعتقد اننا نعيش في مصر الجديدة بكل ملامحها من السكن اللائق والرعاية الصحية وتطوير التعليم وبناء الانسان والنهوض بالانتاج ولم يتبق لنا سوي تحديد تنظيم النسل والحد من الزيادة السكانية
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع