توقيت القاهرة المحلي 12:48:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليبيا ليست مستعمرة إيطالية

  مصر اليوم -

ليبيا ليست مستعمرة إيطالية

بقلم - سامح عبدالله

بعض الدول الاستعمارية (سابقا) تعيش حاليا حالة من أحلام اليقظة، وتعتقد أن عقارب الساعة يمكن أن تعود إلى الوراء لاستعادة نفوذها فى مستعمراتها السابقة دون اعتبار لرغبات شعوب الدول المعنية.

وإيطاليا مثل واضح حاليا حيث تسعى جاهدة لاستعادة دورها الاستعمارى فى ليبيا وتحجيم أى دور لدول أخرى مهتمة بتطورات الأوضاع فى منطقة جنوب المتوسط.

وتحاول إيطاليا استمالة واشنطن لتحصل منها على (صك) إدارة مجريات الأمور الليبية منفردة، وإبعاد فرنسا، ولكن واشنطن التى لا تحب أن ترى قوة واحدة مهيمنة فى ليبيا ترفض ذلك.

السبب فى اهتمام إيطاليا، وغيرها، بالشأن الليبى هو البترول دون شك، خاصة أن روما تعتمد بشكل كبير على البترول الليبى وكثير من منشآتها لتكرير البترول مصممة وفقا لطبيعة الخام الليبي.

وهذا الاهتمام الغربى بالثروات الليبية يمكن أن يدفع بليبيا نحو منزلق التقسيم، وشهدت الساحة بالفعل محاولات خلال السنوات الماضية لتقسيم الدولة إلى مناطق ثلاث هى برقة وطرابلس وفزان، ولكن لم يكتب لها النجاح.

كلمة السر فى الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية هى الجيش الليبى الذى يقوده المشير حفتر، والذى حقق نجاحات باهرة فى فرض سيطرته على أراضى الدولة كان آخرها فى درنة والمثلث النفطي.

ولكن الخطر الأكبر حاليا يأتى من الجنوب الذى تنتشر فيه قوات عديدة مدعومة من جهات دولية للحفاظ على موطئ قدم لها على التراب الليبي.

أعتقد أن تحرك حفتر لمواجهة هذا الخطر أصبح ضرورة ملحة.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا ليست مستعمرة إيطالية ليبيا ليست مستعمرة إيطالية



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon