توقيت القاهرة المحلي 11:29:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تكتل عربى لمواجهة إيران وتركيا

  مصر اليوم -

تكتل عربى لمواجهة إيران وتركيا

بقلم - سامح عبدالله

 من الواضح لأى متابع لتطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط أن قوتين إقليميتين كبيرتين هما إيران وتركيا تتنافسان حاليا على توسيع دوائر نفوذهما على حساب دول المنطقة العربية الشرقية التى تضم الجزيرة العربية والهلال الخصيب (العراق وسوريا ولبنان).

ومن الواضح أيضا لكل مطلع على مبادئ الجغرافيا السياسية أن مثل هذه التطلعات تؤثر سلبيا على استقرار وسيادة تلك الدول وتؤثر على مصالحها ومصالح دول أخرى من بينها مصر التى يرتبط أمنها القومى ارتباطا وثيقا بما يحدث فى المناطق سالفة الذكر.

ولا يخفى على أحد أن السبيل الوحيد لمواجهة تلك المخططات هو إيجاد توازن قوى على الجانب العربى قادر على وأد التحركات الإيرانية التركية فى مهدها ومنع انتشارها وصولا لمستويات يصعب التصدى لها لاحقا.

ومثل هذا التوازن لا يمكن تحقيقه فى مواجهة دول بحجم وقدرات إيران وتركيا إلا بدور مصرى فعال ورئيسى وتعاون استراتيجى وثيق وفعال بين دول الخليج العربى ومصر يشمل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتنسيق الأمني.

المشكلة هى أن هناك من يظن لاعتبارات لا علاقة لها بطبيعة المخاطر الحالية وحجمها، أن التصدى للمطامع الإيرانية والتركية ممكن بوسائل أخرى من بينها الاعتماد على قوى دولية من خارج المنطقة، أو على القدرات الذاتية وحدها... وهذا غير ممكن بعيدا عن مصر.

أعتقد أن الفكرة التى طرحتها مصر منذ سنوات لإنشاء قوة عربية عسكرية موحدة، وتم تأجيلها لأسباب غير منطقية، أصبحت الآن ضرورة ملحة تفرضها التحديات الجسام التى تواجه المنطقة العربية.

نقلا عن الاهرام القاهريه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتل عربى لمواجهة إيران وتركيا تكتل عربى لمواجهة إيران وتركيا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon