توقيت القاهرة المحلي 12:01:03 آخر تحديث
الأحد 30 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

عك كروى!

  مصر اليوم -

عك كروى

بقلم: د. أسامة الغزالى حرب

كنت أنوى - عزيزى القارئ - أن استأنف اليوم حديثى الذى بدأته أمس عن مسلسلات رمضان، ولكننى أجد نفسى مدفوعا اليوم، لأتحدث عن أمر طارئ آخر، لم يبعث على المتعة الفنية أو حتى التسلية الخفيفة، التى تحدثها المسلسلات الرمضانية، ولكنه أحدث الضيق والقرف من الواقعة السخيفة التى شهدتها آلاف الجماهير المصرية، التى ذهبت فى التاسعة مساء أمس الأول، إلى استاد القاهرة - (وكثير منهم حضروا بالطبع من خارج القاهرة فى نهار رمضان- ليحضروا مباراة «القمة»!) المعتادة، والتى ينتظرها دائما بشوق مشجعو كرة القدم، ليس فقط فى مصر، وإنما فى الوطن العربى كله..، إنها مباراة الأهلى والزمالك! والتى انتظرها معهم أيضا ملايين المشاهدين على شاشات التليفزيون، والذين كنت واحدا منهم! ومع الاستعداد للاستمتاع بليلة رياضية - رمضانية مبهجة....، تلقى الجميع دشا باردا سخيفا ومفاجئا، بل هى أمطار غزيرة رعدية شملت آلاف الجماهير التى ذهبت مبكرة لمشاهدة مباراة المتعة الكلاسيكية والعريقة فى كرة القدم المصرى، مباراة الأهلى والزمالك! وشملت معها ملايين المتابعين على شاشات التليفزيون! إنها إلغاء المباراة بسبب انسحاب النادى الأهلى، وعدم حضور فريقه للمباراة! إننى لا أكتب كلماتى هذه كمعلق رياضى، وإنما كمواطن عادى يحب مثل ملايين المصريين المشاهدة التليفزيونية لمباريات كرة القدم، خاصة طبعا الأهلى والزمالك. ولكنى أضم صوتى للكثيرين الذين أعربوا عن سخطهم مما حدث من مسئولى النادى الأهلى، الذين- أيا كانت أسباب انسحابهم- تصرفوا بذلك الشكل الطفولى الذى تم قبل وقت المباراة نفسها، وانصراف آلاف الجماهير التى انتظرت ساعات طويلة. إن وصف ما حدث بأنه عك هو أقل وأخف وصف. إننى أنتظر من د. أشرف صبحى وزير الرياضة تحقيقا جادا فى تلك الواقعة السخيفة، والتى وقعت فى وجود شخصيات كروية عالمية، يتصادف وجودها اليوم فى مصر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عك كروى عك كروى



GMT 08:39 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

لغز سقوط البرازيل؟

GMT 08:36 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

الأحزاب والانتخابات.. توضيح واجب

GMT 08:35 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

نزع الألغام من «المسئولية الطبية»

GMT 08:26 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

المشهد الآن!

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

د. أحمد هنو.. شكر ورجاء!

GMT 08:01 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

فرحةُ ما تمت!

GMT 07:57 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

الحشود

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:15 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكاف يجبر حسام البدري على مواجهة بتسوانا في برج العرب

GMT 21:47 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

أسباب ظهور نتوءات كثيرة على منطقة الشفاة

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 22:07 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

آندي ديلور يحسم أمره بين منتخبَي الجزائر وفرنسا

GMT 23:12 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

"بيراميدز" يطلب التعاقد مع أحمد شديد قناوي رسميًا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon