توقيت القاهرة المحلي 04:53:34 آخر تحديث
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

إلى محافظ القاهرة

  مصر اليوم -

إلى محافظ القاهرة

بقلم: د. أسامة الغزالى حرب

هذه رسالة مفتوحة منى إلى د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أكتبها بمناسبة أوضاع سلبية مؤسفة، أشهدها بنفسى منذ فترة طويلة، فى إحدى مناطق القاهرة..،غير اننى قبل ذلك، أجد لزاما على أن اسجل له شكرا، أدين به، وأعتذر عن تأخرى فيه..، عندما استجاب على نحو جاد ومسئول.. لشكاوى تلقيتها من بعض سكان حى المعادي، موجهة إلى الوزيرة الكفء والمتميزة، د. منال عوض ميخائيل وزيرة الإدارة المحلية فى الثالث من هذا الشهر (إبريل). وقد كان تدخل د. إبراهيم صابر سريعا وحاسما....غير إن تقديرى واحترامى لذلك السلوك، لايعود فقط لقيام د.صابر بمسئولياته كمحافظ للقاهرة وإنما أيضا لاحترامه العميق للصحافة، المعبر الرئيس عن الرأى العام! وتلك هى صفات المسئول التنفيذى الكفء. أقول هذه المقدمة لأطالب د.صابر، مسلحا بإلحاح وشكاوى لإصلاح أوضاع «كارثية» توحى بدرجة مؤسفة وخطيرة من الفساد فى بعض المحليات، والحالة التى أتحدث عنها الآن، وفوجئت بها عند زيارة عارضة لى أخيرا، رأيتها بأم عينى فى حى شرق مدينة نصر، إنه ياسيادة المحافظ «شارع عبد العظيم وزير»، الملاصق لدار الدفاع الجوي، ويسمونه «شارع السوق». صحيح أن المحال فى المنطقة، التى توجد على سور الدار، توفر لسكان المنطقة كل احتياجاتهم على نحو كامل، من كل السلع، بلا استثناء، إلا أننى لا أتحدث عن المحال، ولكننى أتحدث عن الشارع! إن زيارة واحدة منكم له، سوف يذهلكم فيها ما يعانى منه ذلك الشارع من إهمال، وعشوائية، حولته إلى مكان موبوء بكل أنواع القاذورات، ومخلفات الصرف الصحي، ومخلفات المباني، المقاهى و«الغرز» غير المرخصة، وتجمعات المتسولين!. بل وحتى إقامة «زاوية» عشوائية للصلاة، رغم وجود مسجدين كبيرين مجاورين بالمنطقة، تابعين لوزارة الأوقاف! إنها ــ سيادة المحافظ ــ مرة أخرى نموذج يشهد فيه سكان المنطقة، نفس مظاهر «فساد المحليات»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى محافظ القاهرة إلى محافظ القاهرة



GMT 04:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر

GMT 04:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 04:46 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 04:44 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الشرق الأوسط والاستثمار في منطق الدولة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

قصة الكنز العظيم (1)

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 04:18 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز الأعمال الدرامية التي عُرضت خلال عام٢٠١٩

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 03:09 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تحصيل 135 ألف جنيه مستحقات 3 عمال مصريين في جدة

GMT 19:29 2021 الأحد ,21 آذار/ مارس

مؤشر سوق مسقط يغلق منخفضًا بنسبة 0.52%

GMT 09:15 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

احتفالية خاصة لشيكابالا قبل مواجهة الترجي

GMT 04:06 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حادث مروع لغروجان يتسبب في توقف سباق البحرين

GMT 22:39 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مريض نفسيا يمزق والدته وشقيقته ويصيب زوجها في حدائق الأهرام

GMT 11:18 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط ينزل بفعل ارتفاع إصابات كورونا

GMT 00:31 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بارتوميو يكشف أنه لم يفكر في الاستقالة من رئاسة برشلونة

GMT 10:02 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تقسو على أوكرانيا وديا بسباعية

GMT 16:46 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ساوثجيت يجرب الوجوه الجديدة في مواجهة ويلز

GMT 19:37 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

ألمانيا تسجل 1798 إصابة جديدة بكورونا و17 وفاة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon