توقيت القاهرة المحلي 11:18:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سؤال لـ د. خالد وأ. المسلمانى!

  مصر اليوم -

سؤال لـ د خالد وأ المسلمانى

بقلم: د. أسامة الغزالى حرب

هذا سؤال سبق أن طرحته وأعيد الآن طرحه، بكل جدية، وبكل إصرار... آملا أن أجد إجابة عنه، من الدكتور الفاضل خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومن الابن العزيز أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وكلاهما أشرف بعلاقة طيبة معهما. وسؤالى تحديدا هو: «ما هو رأيكما فى البرنامج الترفيهى الذى يذاع الآن يوميا فى شهر رمضان، على قناة مجموعة «إم بى سى» مصر، ويلقى فيما أعتقد مشاهدة واسعة من المواطنين المصريين، خاصة الأطفال والشباب منهم، بعنوان «رامز إيلون مصر»!؟ أعلم تماما أن الرد المنطقى هو أن ذلك هو اختيار المشاهد، الذى بإمكانه أن يتحول إلى أى قنوات أخرى، وفى مقدمتها بالطبع قنواتنا المصرية المتعددة، خاصة بمسلسلاتها المتميزة فى رمضان. ولكن أعتقد أن ذلك البرنامج الترفيهى، الذى يجذب مشاهدة الشباب والأطفال بالذات يستحق وقفة منكما...، ذلك أمر قد يدخل نظريا فى «حرية الإعلام» كما يرى البعض! ولكن ذلك فى تقديرى كلام غير صحيح... لماذا؟ أولا، لأنه يسطح ويبتذل شخصية عبقرية من الوزن الثقيل فى الولايات المتحدة والعالم، ينبغى أن تكون محلا للدراسة والتعلم لشبابنا، وليس للسخرية والجهل! إننى أتصور...، بعد هذا البرنامج أن نسأل شبابنا الذين هم ثروتنا الأهم والأبقى، عن إيلون ماسك... فيقولون إنه ذلك الذى قلده السيد رامز. غير أن ما هو أهم من ذلك، وما سبق أن قلته، ولماذا نلصق هذه الفكاهة، أو بتعبير أدق، هذا العبث باسم مصر...؟ هل أصبحت مصر مستباحة، ليكون السيد رامز هو «إيلونها»؟!! ولماذا لم نسمع مثلا عن إيلون تونس، أو عن إيلون الأردن، أو إيلون السعودية..؟ إن مصر – مثل كل بقية الأقطار العربية - لها قيمتها ومكانتها التى تستحق الاحترام! ولا تقولوا أبدا إنها «حرية»!... حسنا، هم أحرار فيما يقدمون- بحثا عن الأرباح والإعلانات - وأنا أيضا حر، دفاعا عن مصر، وكرامة مصر، ذلك هو ما أردت قوله، وذلك هو موضوع سؤالى الذى أكرره للدكتور خالد عبدالعزيز وللأستاذ أحمد المسلمانى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال لـ د خالد وأ المسلمانى سؤال لـ د خالد وأ المسلمانى



GMT 10:48 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لا فوضى في النضال

GMT 10:43 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

كيف للجنوب اليمني أن ينفصل؟

GMT 10:14 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

وقت الحِكمة اليمانية

GMT 10:08 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

القضايا العربيّة ونهاية العلاج الأوحد المزعوم

GMT 10:06 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

«أرض العرب» في «عصر نتنياهو»!

GMT 10:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

العام 2025... رغم أهواله لكنَّه أبو الذكاء الاصطناعي

GMT 09:57 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكومة ستارمر والسلطة الرابعة

GMT 09:54 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الهزيمة حين تنتحل النصر

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 09:16 2022 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

سيارات هيونداي ترفع النقاب عن نسختها الجديدة سانتافي 2023

GMT 10:23 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

Razer تعلن عن أحد أفضل الحواسب لمحبي الألعاب

GMT 09:26 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

ترتيب الدوري المصري 2021 بعد نهاية الجولة 23

GMT 10:37 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على من هو أحمد مناع أمين مجلس النواب 2021

GMT 07:00 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

4 أمور يُستحبّ فعلها قبل صلاة عيد الفطر المبارك

GMT 03:29 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

علاء مرسي يكشف عن ملامح دوره في مُسلسل "الضاهر"

GMT 02:31 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

خاتم زواج الماس للمناسبات الخاصة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt