توقيت القاهرة المحلي 12:01:03 آخر تحديث
الأحد 30 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

وأين النقد التليفزيونى ..؟

  مصر اليوم -

وأين النقد التليفزيونى

بقلم: د. أسامة الغزالى حرب

كتبت حلقتين، فى هذه الكلمات (12و16/3) تعليقا على طوفان مسلسلات رمضان، التى مثلما هى تبرز الطاقات الإبداعية الرائعة للكتاب والفنانين والمخرجين المصريين... فإنها أيضا تثير ضرورة تناولها بالنقد الفنى الرصين..، فلا غنى لحركة فنية ثرية، عن حركة نقدية جادة تواكبها. وفى هذا السياق فإننى أكرر أننى كتبت ملاحظاتى أولا وأخيرا كمشاهد عادى، وليس طبعا كمتخص فى الموضوع. هنا أتدخل وأقول بصوت مرتفع: أين نقادنا الفنيون المتخصصون؟ وعندما بحثت الأمر وجدت فراغا كبيرا.. (أتمنى أن أكون مخطئا فى تقديره!). ربما كان أكثر النقاد حضورا فى الساحة الآن هو الناقد الكبير المخضرم طارق الشناوى (المصرى اليوم) والناقدة المتميزة ماجدة موريس (الجمهورية)! أما أغلب الأسماء الكبيرة فى النقد السينمائى والتليفزيونى، فى العقدين أو الثلاثة الماضية فقد رحلوا عن عالمنا (سامى السلامونى، كمال رمزى، يوسف شريف رزق الله.. ورحل قبلهم على أبوشادى وصديقى العزيز الراحل سمير فريد!) إننى سوف أكون سعيدا للغاية لو أرشدنى طارق أو ماجدة لأسماء أخرى، خاصة من الأجيال الشابة الصاعدة، لنقاد فنيين جدد تغيب عنهم الأضواء.. ثم تتبقى بعد ذلك الزميلة والصديقة العزيزة (الإعلامية والوزيرة) د. درية شرف الدين، التى لعبت دورا رائدا ومميزا من خلال برنامجها الشهير «نادى السينما» فى تعريف جمهور المشاهدين المصريين، على نحو علمى ومدروس، ليس فقط بالسينما العالمية، وإنما قبل ذلك بالمعنى العلمى الدقيق للنقد السينمائى. إننا نحتاج اليوم إلى «نادى التليفزيون» (على غرار نادى السينما!) تناقش فيه المسلسلات التليفزيونية، وتخضع للنقد والتشريح الموضوعى، خاصة أنها تلقى مشاهدة تفوق بمراحل واسعة أفلام السينما، فضلا عن تأثيرها الاجتماعى والثقافى الهائل، فهل من مستجيب..؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأين النقد التليفزيونى وأين النقد التليفزيونى



GMT 08:39 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

لغز سقوط البرازيل؟

GMT 08:36 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

الأحزاب والانتخابات.. توضيح واجب

GMT 08:35 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

نزع الألغام من «المسئولية الطبية»

GMT 08:26 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

المشهد الآن!

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

د. أحمد هنو.. شكر ورجاء!

GMT 08:01 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

فرحةُ ما تمت!

GMT 07:57 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

الحشود

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:15 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكاف يجبر حسام البدري على مواجهة بتسوانا في برج العرب

GMT 21:47 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

أسباب ظهور نتوءات كثيرة على منطقة الشفاة

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 22:07 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

آندي ديلور يحسم أمره بين منتخبَي الجزائر وفرنسا

GMT 23:12 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

"بيراميدز" يطلب التعاقد مع أحمد شديد قناوي رسميًا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon