توقيت القاهرة المحلي 05:11:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كان عام غزة!

  مصر اليوم -

كان عام غزة

بقلم: د. أسامة الغزالى حرب

مثلما اعتدنا فى اليوم الأخير من كل عام... نتريث لحظة قبل أن نغادره، وننظر خلفنا سائلين: ماذا ياترى كانت حصيلة هذا العام الذى يوشك على الرحيل؟ كانت إجابتى بلا تردد أنه كان عام غزة! غير أننى اهتممت ‪ـ‬ وأنا أستعد لكتابة هذه الكلمات- بأن أطالع ماكتب فى عدد من الدوريات السياسية الهامة فى العالم عن ذلك العام المنصرم، فوجدت بالفعل إجماعا تقريبا على أن ما سمى تزايد أو تصاعد الصراع فى الشرق الأوسط يدرج ضمن أهم عشرة أحداث وقعت فى 2024 أى ذلك الصراع الذى تركزت بؤرته الدموية فى غزة. إن هناك فى تقديرى أكثر من جانب لتلك الحقيقة، أولها: أن القتل والتدمير اللذين وقعا فى غزة لا يقلان عما تم فى أسوا الحروب فى التاريخ المعاصر. فوفقا لبيانات مكتب الشئون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، الذى أذاعته محطة سى إن إن، اقترب عدد القتلى من 45 ألفا (بينهم مايزيد على 14 ألف طفل وأكثر من 7000 امرأة) وبلغ عدد الجرحى 103 آلاف تقريبا، علاوة على ما يقرب من عشرة آلاف مفقود أو تحت الأنقاض. أما النازحون أو من شردوا من منازلهم فيقدرون اليوم بنحو 1.9 مليون شخص، يعيشون فى أوضاع شديدة البؤس، فى خيامهم البالية التى نصبوها فى العراء، تحت وطأة برد قارس يفتك كل يوم بأطفالهم الصغار والرضع، كما نشاهدهم الآن على شاشات التليفزيون! أما الجانب المشرق فى تلك الصورة، فكان هو التعاطف الإنسانى الرائع الذى كسبته القضية الفلسطينية عالميا خاصة من جانب شباب الجامعات الكبرى فى الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، وكذلك الموقف النبيل والمشرف لدولة جنوب إفريقيا فى الدعوى ضد إسرائيل (التى استمعت إليها محكمة العدل الدولية فى يناير 2024) متهمة إياها بالسعى للإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى. ذلك موقف رائع وراق، تضاءلت أمامه مواقف أخرى كثيرة لاتخفى على المراقب اللبيب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان عام غزة كان عام غزة



GMT 20:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 11:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

رمزان من القوى الناعمة فى مصر

GMT 10:18 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الثرثار الرائع

GMT 10:17 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مَن يخبر الناس؟ الصحافة أم مشاهير السوشيال ميديا؟

GMT 10:15 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أزمة السودان وخطاب الإقصاء

GMT 10:14 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 10:13 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 10:11 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:59 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon