توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطيئة يمامة!

  مصر اليوم -

خطيئة يمامة

بقلم: د. أسامة الغزالى حرب

ليس هذا اسم فيلم، ولكننى أعلق هنا على ما اطلعت عليه من أنباء حول الأحداث أو المشادات الأخيرة التى وقعت فى حزب الوفد. فأنا من المهتمين والمتعاطفين دائما مع حزب الوفد، إلى الحد الذى يدعونى لأقول - محتذيا حذو مصطفى كامل فى عبارته الشهيرة - لو كنت حزبيا.، لوددت أن أكون وفديا! كما أن مكانة وقيمة حزب الوفد، فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر، ليست فى حاجة إلى تأكيد، وما يحدث فى الوفد، شأن مصرى وليس مجرد شأن حزبى. فماذا حدث فى الوفد..؟ وفقا لما تابعته فإن المشكلة تفجرت بعد مقابلة تليفزيونية أخيرة للدكتور السيد البدوى، الرئيس الأسبق للوفد، مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامجه «على مسئوليتى» بقناة صدى البلد. وفى تلك المقابلة قال البدوى إن حزب الوفد الآن ليس حزب موالاة ولا حزب معارضة وليس له لون.. وأن الوفد.. منذ سنوات لم يشارك فى أى قضية عامة... ولم يصدر منه شىء عن سوريا مثلا..؟ وأن الهيئة العليا للوفد لم تجتمع فى سنة كاملة غير مرة واحدة. وقال البدوى إن من المطلوب.. إعادة الاعتبار للأحزاب السياسية، لأنها القنوات الأساسية للمشاركة السياسية.. وأن ضعف الأحزاب الحالى هو انعكاس للمناخ السياسى الموجود فى المجتمع.. ولو أن هناك مناخا سياسيا نشطا، سوف توجد أحزاب نشيطة. وقال إن هناك الآن تكالبا للاقتراب من رئيس الحزب لحجز مقاعد فى القائمة الانتخابية للحزب! كما انتقد بعض مساعدى رئيس الحزب الحاليين لشبهة التجارة فى الآثار. وبسبب هذا الحديث أصدر الدكتور يمامة قراره بفصل د. السيد البدوى، معتبرا أن تصريحاته تلك تضر بصورة مصر خارجيا! إننى، وقد شهدت الحديث مع أحمد موسى لم أشعر أبدا بأن د.البدوى ارتكب بحديثه ذلك أى خطأ فى حق الحزب أو الدولة، وأن قرار فصله بسبب تلك التصريحات هو خطيئة وليست مجرد خطأ! لذا، لم أستغرب أبدا ما أثاره القرار من عاصفة عاتية، أرجو أن يسلم الوفد من عواقبها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيئة يمامة خطيئة يمامة



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon