توقيت القاهرة المحلي 00:01:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد العاطى فى بور سودان

  مصر اليوم -

عبد العاطى فى بور سودان

بقلم: د. أسامة الغزالى حرب

تابعت باهتمام واطمئنان فى أهرام الأمس (4/12) أنباء اللقاء الذى تم بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع مجموعة من السياسيين السودانيين وممثلى المجتمع المدنى السودانى فى بورسودان، يوم الثلاثاء (3/12).

إننى من الذين يؤمنون بشدة بخصوصية العلاقات المصرية السودانية، وأهميتها تميزها عن أى علاقات إقليمية أو دولية أخري...، وأتمنى وأشدد على أن تتكامل دوما مع تلك العلاقات الرسمية، العلاقات الشعبية المتواصلة بين البلدين. لقد زرت السودان مرات عديدة..، وأشهد أنها كانت دائما زيارات ملؤها الدفء والود الصادق بلا حدود، على نحو يختلف عن أى بلد آخر. لذلك كان من غير الممكن أن تغض مصر الطرف عما شهده السودان فى العامين الأخيرين من صراع دموى حاد بين قوات الجيش السودانى وقوات الدعم السريع منذ أبريل من العام الماضي، خلف نتائج كارثية على طرفى الصراع، قدرت بما يتراوح بين 15 و20 ألف قتيل، و6 و12 ألف مصاب، فضلا عن نحو 1.5 مليون لاجئ وأكثر من 5 ملايين نازح! إننى هنا، فى حين أشدد على أهمية وحيوية الدور الذى تلعبه الخارجية المصرية، فى تسوية الصراع الدموى هناك، فإننى أرجو وأتمنى أيضا أن تكون زيارة وزيرنا الهمام بدر عبد العاطي، مقدمة أيضا لتشجيع القطاع الخاص المصرى على العمل والاستثمار فى بلد غنى بموارده الطبيعية وثروته الحيوانية، التى بررت تسميته يوما بأنه سلة الغذاء فى إفريقيا.. قبل أن يصبح بؤرة للمجاعة! وأدعو أيضا منظمات المجتمع المدنى المصرى للانطلاق إلى السودان، والذهاب إلى الأشقاء هناك ومعاونتهم على التخلص من كابوس الحرب الأهلية، والشقاق المؤسف بين أبناء الوطن الواحد. ولتكن مبادرة عبد العاطى فاتحة طيبة ومحمودة للقاءات مصرية سودانية خاصة وشعبية على كل المستويات.. هذا أمننا القومي، وهذا-قبله- واجبنا إزاء أشقائنا الأعزاء فى السودان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العاطى فى بور سودان عبد العاطى فى بور سودان



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 19:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والثنائيات الحرجة

GMT 19:06 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عن الصراع المتصاعد والمعنى الفلسفي

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

سؤال المرحلة... أي مستقبل للمشروع الإيراني؟

GMT 14:02 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حكومة “لا فَتَّتْ ولا غَمَّست” فلِمَ التعديل!

GMT 13:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

لحظات حرجة فى حياتى

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسافرون

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 23:18 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

علاج جيني جديد لفشل القلب يحقق نتائج مبهرة خلال التجارب

GMT 06:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:03 2019 الإثنين ,05 آب / أغسطس

ازمة في الاتحاد السكندري بسبب مواعيد الكأس

GMT 00:30 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

جماهير المصري تدعم الفريق قبل مواجهة النجوم

GMT 22:45 2024 الجمعة ,23 آب / أغسطس

قصي خولي يقدم برنامج "من سيربح المليون"

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

المصري يرفض الإستغناء عن بوسكا

GMT 21:20 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

سموحة يتعاقد مع الليبي محمد الترهوني

GMT 10:04 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

نجاح المصرى بالخارج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon