توقيت القاهرة المحلي 10:58:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لغتنا الحزينة!

  مصر اليوم -

لغتنا الحزينة

بقلم: د. أسامة الغزالى حرب

صادف أمس (18 ديسمبر) الاحتفال السنوى الذى قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى ديسمبر عام 1973 يوما للغة العربية. غير أننى– فى تلك المناسبة – لم أجد كلمة أعبر بها عن مشاعرى إزاء الوضع الحالى للغة العربية فى الاحتفال بيومها هذا العام إلا أنها «لغتنا الحزينة»... بل والحزينة جدا! لقد اعتاد جيلنا على سماع برنامج بديع كان يقدمه الأديب والإذاعى الكبير الراحل فاروق شوشة، فى إذاعة البرنامج العام، باسم لغتنا الجميلة وكان يصدره ببيت الشعر الشهير لشاعر النيل حافظ إبراهيم من قصيدة له عن اللغة العربية: أنا البحر فى أحشائه الدر كامن... فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتى. لقد حق لنا – نحن المتحدثين بالعربية – أن نسعد فى عام 1973 - عام الانتصار المجيد للمصريين والعرب فى أكتوبر من ذلك العام على إسرائيل - ونفخر باعتراف العالم بلغة المنتصرين، وإدخال العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل فى الأمم المتحدة، بناء على اقتراح من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.، فى الدورة رقم 190 لليونسكو فى 18 ديسمبر من ذلك العام (1973).

بعد ذلك بخمسة وثلاثين عاما، فى عام 2008 طالبت سوريا، على لسان مندوبها فى اليونسكو جورج جبور، وبمجهود كبير منه (وكنت قد سعدت بمعرفته شخصيا فى الجمعية العربية للعلوم السياسية) باعتماد ذلك اليوم (18 ديسمبر) يوما عالميا للغة العربية. وهو الأمر الذى تم فعليا فى 2013.

غير أننى أعتقد أن لغتنا العربية الآن حزينة.. حزينة، ليس فقط لما يجرى فى سوريا، مهد الحفاظ على اللغة العربية والاحتفاء بها، وإنما ايضا لما يتم من إهمال وانتهاك للغة العربية على نحو ينطوى فى تقديرى على نتائج سلبية خطيرة، تستحق المتابعة والتنبيه والتحذير، وهذا ما سوف أسعى إليه إن شاء الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغتنا الحزينة لغتنا الحزينة



GMT 08:57 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

هل وصلت دمشق متلازمة 1979؟

GMT 08:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

جهتا العقل والقلب

GMT 08:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... ولحظة سقوط الجدار

GMT 08:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مع حسّان ياسين والحُكم الرشيد

GMT 08:53 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

«زوبعة» اجتياح الخرطوم!

GMT 08:52 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أین توجد مقبرة الملكة نفرتیتي؟

GMT 08:50 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا بحكومتين والثالثة في الطريق

GMT 08:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 01:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
  مصر اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 00:27 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة

GMT 02:36 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تحذر من موجة ثالثة لكورونا

GMT 09:11 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

20 مؤشرًا لصناعة الغاز الطبيعي خلال عام

GMT 03:30 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

موريتانيا تسجل 171 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon