توقيت القاهرة المحلي 23:46:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ممدوح عباس!

  مصر اليوم -

ممدوح عباس

بقلم: د. أسامة الغزالى حرب

احترت كثيرا فى اختيار عنوان هذا المقال ! فأنا أريد هنا أن أنقل للقارئ الكريم انطباعى وتقييمى عن احتفال رائع، سعدت بالمشاركة فيه مساء يوم الخميس الماضى (14/11)، يدخل ضمن أنشطة المجتمع المدنى فى مصر، حيث يقصد باصطلاح المجتمع المدنى (الجمعيات الأهلية، والنقابات، والاتحادات المهنية، والأنشطة الخيرية المختلفة). والاحتفال الذى أتحدث عنه نظمته كيميت: مؤسسة بطرس غالى للسلام والتنمية. إننى أشرف بأن أقدم لك عزيزى القارئ هذه الجمعية، التى تمثل نموذجا مصريا رائعا لنشاط ودور المجتمع المدنى فى مصر. إنها تحمل اسم د. بطرس بطرس غالى، أستاذنا العزيز الراحل، وأول مصرى وعربى تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة. وهى أيضا تحمل اسم كيميت الذى هو الاسم المصرى القديم لأرض مصر، ومعناه الأرض السوداء التى كان يغطيها طمى النيل كل عام.هنا..، يحق لى أن أشيد بمؤسس كيميت، رجل الأعمال الكبير السيد ممدوح عباس، الذى يعرفه الرأى العام لتوليه رئاسة نادى الزمالك مرتين قبل المستشار مرتضى منصور. إننى فى الحقيقة لم أتعرف من قبل على ممدوح عباس، ولكننى أكبرت ما رأيته فى احتفال الخميس الماضى: إنه أولا احتفال عرفت أن المؤسسة اعتادت عقده سنويا فى نفس التاريخ: 14 نوفمبر، ذكرى ميلاد د. بطرس غالى! واعتادت المؤسسة ثانيا أن تحتفى سنويا بالشخصيات التى تدافع عن السلام والأمن وحقوق الإنسان والتى تمثلت هذا العام فى السياسية والمناضلة الإفريقية السيدة جراسا ماشل، والسيد الوزير عمرو موسى، وزير الخارجية ثم أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق. وأخيرا، وكما اعتادت سنويا أيضا قدمت المؤسسة جوائز التفوق العلمى للطلاب الأوائل فى العلوم السياسية والقانون الدولى والدراسات الإفريقية! ذلك نموذج رائع لأنشطة المجتمع المدنى، وقدوة جديرة بالاحتذاء بها، يستحق عليها ممدوح عباس كل تحية وتقدير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممدوح عباس ممدوح عباس



GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 23:18 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

علاج جيني جديد لفشل القلب يحقق نتائج مبهرة خلال التجارب

GMT 06:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:03 2019 الإثنين ,05 آب / أغسطس

ازمة في الاتحاد السكندري بسبب مواعيد الكأس

GMT 00:30 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

جماهير المصري تدعم الفريق قبل مواجهة النجوم

GMT 22:45 2024 الجمعة ,23 آب / أغسطس

قصي خولي يقدم برنامج "من سيربح المليون"

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

المصري يرفض الإستغناء عن بوسكا

GMT 21:20 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

سموحة يتعاقد مع الليبي محمد الترهوني

GMT 10:04 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

نجاح المصرى بالخارج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon