توقيت القاهرة المحلي 11:20:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحداث دمشاو.. والصمت المرفوض

  مصر اليوم -

أحداث دمشاو والصمت المرفوض

بقلم - مريد صبحى

تتعرض الكنيسة المصرية أخيرا لموجات من العواصف العاتية تهب عليها للنيل منها، فمن أحداث دير المحرق الى اعلان راهب يدعى يعقوب المقارى الخروج عن طاعة الكنيسة، الى الاحداث الاخيرة بقرية دمشاو هاشم بالمنيا، وجميعها تهدف لاثارة الانقسام بالكنيسة والفتنة الطائفية بين الاهالى، وقد تناول الأحداث الاخيرة كثيرون من المصريين، وفى مقدمتهم الكاتب حمدى رزق رئيس تحرير المصرى اليوم، والذى طالب بضرورة تفعيل القانون والكف عن جلسات الصلح العرفية، مطالبا الوسطاء بالامتناع عن التدخل وممارسة الضغوط، لقد أصاب كبد الحقيقة، فلو طبق القانون فى مثل هذه الاحداث بحسم، لما تكررهذا المسلسل البغيض، فقد تركنا النيران متوهجة تحت الرماد لتشتعل الحرائق الطائفية من وقت لآخر، ولكن الى متى؟ فاستهداف الاقباط هو الحلقة الاضعف فى مخطط إسقاط مصر، ومشكلة دمشاو هى مشكلة مئات القرى بصعيد مصر التى يلجأ فيها الاهالى للصلاة بأحد المنازل لعدم وجود كنيسة؛ فهل نترك التطرف يحرق هذه القرى عقابا للاقباط على صلاتهم فى منزل غير مرخص؟ وهل الصلاة جريمة تستحق العقاب بالحرق والسرقة وربما القتل؟ التطرف مرض قاتل ينتقل بالعدوى ما لم يتم استئصاله؛ وأحداث قرية دمشاو وقعت محاكاة لاحداث بلدة عزبة سلطان المجاورة والتى سبقتها بثلاثة أسابيع، ومطلوب أن تعبر الدولة عن إرادتها فى تطبيق القانون بحسم وبلا توازنات، بعد فشل الجلسات العرفية وبيت العائلة فى مواجهة الحرائق الطائفية، ومطلوب أيضا من المصريين جميعا التعبيرعن غضبهم من أحداث يرفضها المسلمون قبل المسيحيين؛ فالصمت فى مثل هذه الحالات مرفوض.

نقلا عن الاهرام القاهريه

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث دمشاو والصمت المرفوض أحداث دمشاو والصمت المرفوض



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon