توقيت القاهرة المحلي 10:43:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحداث دمشاو.. والصمت المرفوض

  مصر اليوم -

أحداث دمشاو والصمت المرفوض

بقلم - مريد صبحى

تتعرض الكنيسة المصرية أخيرا لموجات من العواصف العاتية تهب عليها للنيل منها، فمن أحداث دير المحرق الى اعلان راهب يدعى يعقوب المقارى الخروج عن طاعة الكنيسة، الى الاحداث الاخيرة بقرية دمشاو هاشم بالمنيا، وجميعها تهدف لاثارة الانقسام بالكنيسة والفتنة الطائفية بين الاهالى، وقد تناول الأحداث الاخيرة كثيرون من المصريين، وفى مقدمتهم الكاتب حمدى رزق رئيس تحرير المصرى اليوم، والذى طالب بضرورة تفعيل القانون والكف عن جلسات الصلح العرفية، مطالبا الوسطاء بالامتناع عن التدخل وممارسة الضغوط، لقد أصاب كبد الحقيقة، فلو طبق القانون فى مثل هذه الاحداث بحسم، لما تكررهذا المسلسل البغيض، فقد تركنا النيران متوهجة تحت الرماد لتشتعل الحرائق الطائفية من وقت لآخر، ولكن الى متى؟ فاستهداف الاقباط هو الحلقة الاضعف فى مخطط إسقاط مصر، ومشكلة دمشاو هى مشكلة مئات القرى بصعيد مصر التى يلجأ فيها الاهالى للصلاة بأحد المنازل لعدم وجود كنيسة؛ فهل نترك التطرف يحرق هذه القرى عقابا للاقباط على صلاتهم فى منزل غير مرخص؟ وهل الصلاة جريمة تستحق العقاب بالحرق والسرقة وربما القتل؟ التطرف مرض قاتل ينتقل بالعدوى ما لم يتم استئصاله؛ وأحداث قرية دمشاو وقعت محاكاة لاحداث بلدة عزبة سلطان المجاورة والتى سبقتها بثلاثة أسابيع، ومطلوب أن تعبر الدولة عن إرادتها فى تطبيق القانون بحسم وبلا توازنات، بعد فشل الجلسات العرفية وبيت العائلة فى مواجهة الحرائق الطائفية، ومطلوب أيضا من المصريين جميعا التعبيرعن غضبهم من أحداث يرفضها المسلمون قبل المسيحيين؛ فالصمت فى مثل هذه الحالات مرفوض.

نقلا عن الاهرام القاهريه

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث دمشاو والصمت المرفوض أحداث دمشاو والصمت المرفوض



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس
  مصر اليوم - فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon