توقيت القاهرة المحلي 10:32:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التحرش التركى بمصر

  مصر اليوم -

التحرش التركى بمصر

بقلم - مريد صبحى

تثبت الأحداث والمتغيرات التى تمر بها منطقة الشرق الاوسط كل يوم، ثواب رؤية الرئيس السيسى منذ توليه مسئولية إدارة شئون البلاد، باعتباره رجلا عسكريا يعرف الانضباط، ومديرا للمخابرات الحربية يدرك قيمة المعلومات فى تقدير الموقف السليم واتخاذ القرار السليم، ومن ثم كان إدراكه مبكرا لخطورة التهديدات وجسامة التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى، أى تهدد وجود الدولة؛ ومن ثم جاءت مواقفه المحسوبة بدقة لمجابهة الإرهاب بتفويض مبكر من الشعب المصرى، ربما يطلبه مرة أخرى لمواجهة أهل الشر، وارتباطا مع هذا السياق كانت التصريحات الاستفزازية لوزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، بأن بلاده لا تعترف بترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص، رغم أن قبرص قامت بترسيم حدودها البحرية مع لبنان وإسرائيل ولم تعلق تركيا. ويمكن تصنيف هذه التصريحات فى سلسلة «عنجهية السلطان العثمانى» أردوغان، الذى يسعى «لجر شكل» مصر فى كافة المناسبات، بدءا من إيواء قيادات الجماعة الارهابية، وإطلاق المنصات الاعلامية المعادية لمصر، إلى دعم الإرهاب داخل بلادنا بالتنسيق مع قطر، ثم سعيا للاضرار بمصالح مصر فى القرن الإفريقى وسد النهضة بالتنسيق مع تابعه تميم-، وصولا الى جزيرة سواكن السودانية التى تبعد 60 كيلو مترا عن الحدود المصرية، ومؤخرا تصريحات أوغلو بان تركيا تعتزم التنقيب عن الغاز والبترول شرق المتوسط، أى منازعة مصر مياهها الاقتصادية، وجميعها محاولات للتحرش بنا ولن تكون الأخيرة؛ فهل أدركنا صواب رؤية السيسى فى تحديث وتطويرالقوات المسلحة قبل ثلاث سنوات؛ وامتلاكنا أسطولا بحريا قويا وقادرا على حماية مصر وثرواتها الطبيعية، فامتلاك قوة ردع ليس ترفا وانما ضرورة لحماية الوطن من السقوط كما سقطت دول كثيرة من حولنا.

 

 

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرش التركى بمصر التحرش التركى بمصر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon