توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إحنا مين؟

  مصر اليوم -

إحنا مين

بقلم - إقبال بركة

سؤال غريب أعترف أنه لم يخطر ببالى قبل أن أقرأ كتاب د. وسيم السيسى «إحنا مين؟». الإجابة المعتادة أننا مصريون ننتمى إلى مصر، وستجد تفاصيل كثيرة جدًّا تؤكد هذه المعلومة.

والدكتور وسيم السيسى خريج كلية الطب، وحاصل على أرقى الدرجات العلمية من إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وبراءة اختراع وعمليات جديدة مبتكرة، وهو مهتم إلى حد الولع بالمصريات وبالأطباق الطائرة.

تلخيص ما جاء فى الكتاب من معلومات يكاد يكون مستحيلًا، وهو يصف كتاب تشارلز داروين (1809_1882) «أصل الأنواع The Origin of Species» سنة 1859، والذى تُرجم إلى كل لغات العالم بأنه «كان زلزالًا عصف بثوابت عاش عليها العالم آلاف السنين»، ودافع عنه علماء كثيرون، أما الكنيسة فهاجمته بضراوة، ولكن بابا الفاتيكان أعلن سنة 1951م أن كل ما جاء به «داروين» صحيح!.

ومن المعلومات المثيرة أن العلماء وجدوا أن 97% من جينات المصريين (مسلمين ومسيحيين) واحدة، وأن 87.5% من الشعب المصرى يحملون جينات «توت عنخ آمون»!، وأن المصرى القديم آمن بالتوحيد منذ الأسرة الأولى، وهو ما أقره العقاد وعلماء كثيرون، ووُجد مكتوبًا على متون الأهرام.

ويقول إن مركبات الفضاء ظهرت منذ عهد المصريين القدماء (سنة 22 من حكم تحتمس الثالث، مؤسِّس الإمبراطورية المصرية)، ثم فى عهود أخرى حتى العصر الحاضر.

ويرى الكاتب أن هوية شعب تتحدد بالأرض وليس بهوية الحاكم ولا اللغة أو الدين، فالمصرى هو مَن يولد على أرض مصر، ولن تقوى مصر ويعود لها وجهها الحضارى إلا بالقومية المصرية.

عاش أفلاطون فى مصر 13 سنة ليتعلم الفلسفة، وقال: «ما من علم لدينا إلا وقد أخذناه عن مصر»، وهو ما اعترف به «فيثاغورس»، عالِم الرياضيات، وغيرهما كثيرون.

وذكر الكاتب أن مصرع «هيباتيا»، العالِمة المصرية، كان على يدى رهبان المسيحية، بإيعاز من البابا، وأنه كان نهاية الإشعاع الحضارى من الإسكندرية، ودخل العالم فى ظلام مخيف لمدة 7 قرون بعده. كذلك يرى أن الحملة الفرنسية أنقذت مصر من الظلام الكثيف على يد 167 عالِمًا أنجزوا سِفرهم الشهير «وصف مصر» من 1809 حتى 1829م، ثم قام جان فرانسوا شامبليون بفك رموز الكتابة المصرية القديمة (الهيروغليفية) ليعلم العالم كله أن المصرى هو الذى علم العالم كله، وأول مَن نادى بالعقائد السماوية «واذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صِدِّيقًا نبِيًّا»- «مريم 56».

وأتمنى أن يصبح الكتاب مُقرَّرًا على تلاميذ مصر، وأن يحفظوا ما جاء به عن ظهر قلب، فكمية المعلومات به لا يمكن اختصارها، وهى غزيرة جدًّا، ولكنها تحتاج إلى تنقيح وحذف ما لا داعى له.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحنا مين إحنا مين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon