توقيت القاهرة المحلي 00:25:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

  مصر اليوم -

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة

بقلم : حسن المستكاوي

 

** قال مارسيل كولر فى المؤتمر الصحفى فى الجزائر: «بلوزداد كان أشرس وأعنف منا؟» وأضاف وشرح، لكن موضوع الشراسة حقيقى، وهو السبب الاول لهزيمة الأهلى، ويليه الأسباب الاخرى الواضحة. ولو كان كولر والجهاز الفنى يتابعون تحضيرات شباب بلوزداد للمباراة، لتوقعوا شكل أداء الفريق الجزائرى وشراسته. فقد أخذ بلوزداد يستعد ويشحن لاعبيه وجماهيره، بعد الهزيمة المهينة فى القاهرة 1/6.
** قال خاسف الذى سجل الهدف فى تصريحات لقناة بى إن سبورت: «لعبنا جيدًا بعد نتيجة مباراة القاهرة». وقال بن غيث: «المباراة لم تكن سهلة، كنا نريد رد الاعتبار بعد مباراة القاهرة». وقال مزيان: «تمكنا من الرد». وهذه التصريحات تؤكد أن الهزيمة المهينة فى القاهرة شحنت لاعبى بلوزداد بالحماس والشراسة التى تحدث عنها كولر.. وكانت تلك الشراسة سافرت مع بلوزداد من القاهرة إلى الجزائر أصلًا؟
** والواقع أنه بمتابعة صحفية لتلك الحالة فى الجزائر توقعت تلك الشراسة التى يبدو أنها فاجأت مدرب الأهلى فى الجزائر، فاعتبرها من أسباب الهزيمة. لكن للهزيمة أوجه أخرى تتعلق بالنظر للمباراة على أنها سهلة، قياسًا بالفوز فى الذهاب بستة أهداف، بينما هى كانت مباراة صعبة وشرسة، ومشحونة بالعنف والحماس، وهو الأمر الذى كان يجب وضعه فى الاعتبار واللعب بقوة وبأهم العناصر الأساسية المتاحة لضمان البقاء على قمة المجموعة.
** لعب الأهلى فى تشكيل البداية دون مروان عطية أهم لاعبى الوسط، ودون أكرم توفيق كظهير يتحمل خشونة جناح الفريق الجزائرى مزيان وسرعته، وكذلك الظهير الأيسر نوفل خاسف وقد شكلا جبهة يسرى قوية عكست تقييمًا جيدًا من المدرب عبدالقادر عمرانى. وإذا كان ذلك هو تقدير مارسيل كولر للتشكيل الذى لعب به، فإن التكتيك والنزعة الدفاعية واللعب على نقطة كان يراها هدفًا حسب تصريحاته أيضًا، فإن ذلك يحمله مسئولية الخسارة مثلما يتحمل تأخره فى التغيير. وقد وجهت انتقادات للشناوى، الذى تصدى لكرة الهدف مرتين من مسافة قصيرة، ربما تغفر له المسافة الخطأ، لكن حركة الشناوى أصبحت أثقل من السابق، وقصة شروطه للجلوس احتياطيًا تستوجب تدخلًا حاسمًا إذا كانت حقيقية من إدارة الكرة فى الأهلى.
** دعكم من الأرقام، دعكم من الهزيمة التى تحدث لأول مرة للفريق فى دورى أبطال إفريقيا لأول مرة منذ 22 شهرًا، ولأول مرة بعد 27 مباراة دون هزيمة، ولأول مرة منذ الخسارة أمام صن داونز فى جنوب إفريقيا. وعدم تحقيق الفوز فى الجزائر على مدى 20 عامًا.. دعكم من تلك الأرقام، وانظروا إلى تمركز ستة من المدافعين خطأ فى كرة الهدف، وقد كانت فى رءوسهم احتفالية الخروج بنقطة التعادل. وانظروا إلى أداء الفريق ومستواه وشخصيته فى مباراة حاسمة، وكيف ظل يدافع ولم يتحرك للهجوم فى آخر 20 دقيقة من المباراة المهمة، فكيف يكون هذا حال فريق بطل يلعب على البطولة الثالثة على التوالى ورقم 13 فى تاريخه؟
** أكدت مرارًا أن الدول باتت تتسابق على استضافة البطولات الكبرى لكرة القدم، وأن الهدف هو الترويج سياحيًا للدولة، بواسطة أهم نشاط إنسانى وهو الرياضة وكرة القدم. وقد استضافت السعودية كأس السوبر الإيطالى، وها هى تستضيف كأس السوبر الإسبانى، وكلاهما بمشاركة 4 فرق. كما تستضيف الدوحة كأس السوبر الفرنسى. وإذا كانت الفرق العالمية تلعب خارج أرضها من أجل المزيد من المال والأرباح، فإن فرق العالم بدأت من سنوات تدرك أن حدود دولها لم تعد كافية، ولا بد من تصدير شعبيتها إلى مناطق جغرافية أخرى مثل الشرق الأوسط والشرق الآسيوى والولايات المتحدة.
*******
** مزيد من الغموض حول مستقبله مع ليفربول ألقى به محمد صلاح إلى محبيه وجماهيره من الإنجليز والمصريين والعرب، وكان ذلك لشبكة سكاى سبورتس: «مفاوضات تجديد العقد مع الفريق لم تسفر عن جديد والأولوية بالنسبة لى الفوز بالدورى فى عامى الأخير مع النادى؟!».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon