توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللعب فى ظلال كورونا..!

  مصر اليوم -

اللعب فى ظلال كورونا

بقلم: حسن المستكاوي

** لا جديد فى شارع الكرة المصرية.. هو نفس الانقسام والجدل. وأذكر أنه كلما بحثنا عن مدرب للمنتخب، ينطلق الخلاف هل هو مصرى وطنى أم أجنبى عالمى. مع أن القضية يجب أن تكون بمعايير الكفاءة والموهبة والعلم. والآن هناك انقسام حول عودة الدورى. أهل القمة يقولون: عودا حميدا. وأهل القاع يرونه عذابا أليما. وبين الاثنين هناك الذين لم يطولوا عنب الشام ولا بلح اليمن، وهم هؤلاء الذين يحتارون بين أمرين ويطمعون فى الأمرين، ولكنهم يخسرون الأمرين بسبب هذا الطمع..!
** إن ظهور حالات كورونا فى بعض الفرق، لا تعنى أن المرض هو العقبة الوحيدة والصعبة أمام الدورى الحالى. فالذين طالبوا ببدء موسم جديد وإلغاء القديم، يرون أن كورونا تختص بالدورى السابق، ولن يكون لها أثر فى الدورى القادم. وربما المشكلة الحقيقية أن هذا الموسم لا يملك رفاهية التأجيل للمباريات أكثر من مرة ولأكثر من مباراة لفريق. وهو أمر كان سيكون متاحا فى حالة بدء دورى جديد. إلا أن حجة كورونا ليست مقنعة.. والمشكلة القديمة أنه توجد توجهات خاصة تخدم المصالح الخاصة، ولا تعمل من أجل المصلحة العامة، ومن أجل مصلحة اللعبة، ومصلحة الصناعة. وضاع الوقت فى مناقشات غير موضوعية، وغير دقيقة، وغير عميقة فى الطرح !
** إن الأصل فى ممارسة كرة القدم أنها لعبة جميلة، للترويح والمتعة والبهجة، وأن أجمل الأشياء أن تعيش فى ظل هذه البهجة أو فى ظل أى شكل من اشكال البهجة التى تصنعها الرياضة والفنون والثقافة والموسيقى.. والعالم الآخر يتعامل مع كرة القدم على أنها صناعة مربحة واستثمارية، وفى الوقت نفسه هى لعبة صعبة وجميلة.. واجتماع الصعوبة والجمال متعة، والجدية فى اللعب متعة. ومن يلعب بجد يعمل بجد!
** هكذا نجحت دوريات أوروبية عادت وانتهت وبدأت تستعد لموسم جديد بأفكار جديدة. فلا صراع خارج الملعب، ولا حجج واهية، ولا قرارات تسير على أندية ولا تسير على أندية أخرى. وهو الأمر الذى يرسخ غياب العدل والمساواة ويفتح الأبواب أمام كل شياطين الاعتراض والاحتجاج. فلماذا أعلن الاتحاد مبكرا تأجيل مباراة الإنتاج الحربى الأولى لإصابة 18 لاعبا؟ وظلت مباراة المصرى الثانية محل شك فى التأجيل أو اللعب لإصابة 16 لاعبا؟ وأعلن الاتحاد أنها ستقام فى موعدها ثم تراجع وأجلها بعد إجراء مسحة للاعبى المصرى؟
** تأجيل مباراة المصرى وحرس الحدود قرار عادل قياسا بقرار مباراة الإنتاج. لكن هنا نقف لنعرف لماذا وقعت الإصابات بعدد كبير فى الفريقين؟ وهل ذلك نتيجة بسبب الاستهتار أو الإهمال فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية الطبية الصارمة؟ وهل يمكن أن تحاسب إدارتى الناديين المسئول عن الاستهتار أو الإهمال أم أنها كلها إصابات قضاء وقدر.. وربنا يشفى الجميع.
***
صوت الجمهور، كان من علامات مباراة الأهلى وإنبى. فقد وصل إلينا صوت الفرحة بالهدف الأول الذى سجله محمد هانى، ثم صوت فرحة الهدف الثانى. واختلفت درجة الصوت فى المرتين. وهذا يشير إلى وجود ناس تعمل على إسعاد مشاهديها وجماهيرها، بفكرة، حتى لو كانت الفكرة مقتبسة من أندية أوروبية أو إنجليزية. وعلى الرغم من بساطة الأمر فإنه احتاج إلى عمل وتجهيز وترتيب أيضا مع الإذاعة الداخلية باستاد القاهرة.
** تلك جدية فى اللعب وجدية فى العمل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعب فى ظلال كورونا اللعب فى ظلال كورونا



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon