توقيت القاهرة المحلي 10:28:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قوة الأهلى هنا وهناك..!

  مصر اليوم -

قوة الأهلى هنا وهناك

بقلم: حسن المستكاوي

** الموضوع أنه لا يوجد تصنيف لمستوى فريق حسب المسابقة التى يشارك بها.. فلا يوجد فريق محلى وفريق إفريقى. لا يوجد فريق قوى هنا وضعيف هناك. فالقوى حقا يكون قويا فى جميع الأحوال وتبدو قوته فى السيطرة والمبادرة والشخصية سواء لعب فى الدورى المحلى أو فى بطولة إفريقية. لكن الفارق الأول والاساسى فى مستوى المنافس محليا ومستوى المنافس إفريقيا.. وهو ما يصنع الفارق..
** لم يكن الأهلى فى حالته أمام بلاتينيوم أضعف فرق مجموعته. وقال رينيه فايلر فى المؤتمر الصحفى عقب اللقاء: «لست سعيدا بالأداء ولم نكن جيدين فى الشوط الأول. وفى الشوط الثانى استعدنا بعض من خطورتنا ونجحنا فى إدراك التعادل».. انتهى اعتراف فايلر. والواقع أن ضعف الأهلى زاد بعد الهدف الذى سجله ستانلى نجالا لبطل زيمبابوى فى الدقيقة 20.. فقد ارتفعت درجة ثقة لاعبى بلاتينيوم، وهم لم يبدأوا المباراة بتلك الثقة وإنما بتردد كبير فى مواجهة الأهلى.. وقد تبادل الفريقان الهجمات بعد تعادل مروان محسن للأهلى فى الدقيقة 53. فكلاهما أخذ يبحث عن الفوز.. وضاعت الفرص هنا وهناك.. إذ بحث الأهلى عن فوز كان يريده من البداية وبحث بلاتينيوم عن فوز امتلكه 55 دقيقة ثم فقده..!
** تعرض فايلر للنقد فالرجل المبدع قبل أيام لم يكن هو الرجل نفسه المبدع حين لعب فى إفريقيا وهو حكم انفعالى غاضب يمكن فهمه.. فهكذا يكون بعض الجمهور سريع الاشتعال والغضب والتحول.. إلا أنه لا يجب أن يكون ذلك هو نفسه حال النقاد والمحللون.. لكن السؤال ماذا لو كان سجل كهربا؟ ماذا لو انتهت المباراة بفوز الأهلى بتلك الفرصة؟ هل يعنى ذلك أن الفريق كان جيدا؟
** كما قال فايلر: «الأداء كان سيئا».. إلا أن أسوأ من ذلك هو تلك الأقوال التى تخرج فى تقييم أداء الفرق المشاركة فى البطولتين الإفريقيتين وهى تصف فريق بأنه إفريقى وآخر بأنه محلى. حدث ذلك فى وصف أداء المصرى وبيراميدز والأهلى والزمالك أيضا.. وقيل إن المصرى إفريقى والزمالك إفريقى وبيراميدز إفريقى.. والأهلى محلى. وذلك فى إشارات إلى نتائج الفرق المصرية محليا وإفريقيا دون النظر إلى مستويات الفرق المنافسة محليا وإفريقيا.. فبعض الفرق الإفريقية التى واجهها المصرى وبيراميدز فى الكونفيدرالية متواضع للغاية، والنتائج ليست دليلا على قوة الفريقين إفريقيا.. والأمر يسير على الزمالك أيضا. بينما الأهلى يمضى مثل قطار سريع محليا لكنه توقف أو تعطل فى محطتين إفريقيتين. النجم الساحلى وبلاتينيوم.. وقلنا إنه إذا كان الأهلى متفوقا فى الدورى المصرى فإن معيار التفوق الحقيقى يكون فى المباريات الإفريقية. وكثيرون لا يريدون الإقتناع بأن قوة ريال مدريد أو برشلونة أو ليفربول ومانشستر سيتى محليا مكررة فى المباريات الأوروبية.. وليس صحيحا أبدا أن القوة معيارها النتائج فقط وإنما تبدأ بالأداء والمبادرة والسيطرة والشخصية. فهل تلعب هذه الفريق بنزعات هجومية فى الدوريات المحلية الليجا والبريمير ليج أم أن تلك النزعة تصحب هذه الفرق فى المنافسات الأوروبية؟
** عفوا لا يوجد شىء اسمه فريق محلى وفريق إفريقى. وإنما يوجد فريق قوى يملك كل مقومات وعناصر القوة. وفريق يلعب بالتجزئة، ويحاول الاستناد على عكاز ملعبه مرة أو على عكاز منافسه المحلى الضعيف أو على حالة بدنية مميزة فى مباراة ولا تكون متاحة فى مباراة أخرى أمام منافس قوى يضعه فى اختبار قوة.. اختصارا الفريق القوى يكون قويا محليا وإفريقيا وعربيا أيضا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة الأهلى هنا وهناك قوة الأهلى هنا وهناك



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon