توقيت القاهرة المحلي 18:05:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شجاعة الإعلامى والدرجة الثانية..

  مصر اليوم -

شجاعة الإعلامى والدرجة الثانية

بقلم: حسن المستكاوي

** أستند فى إبداء رأيى منذ زمن على ما أراه وأعلمه وأحلله بالعقل والمنطق. وكنت طوال حياتى المهنية قريبا من الحدث. أذهب إلى الاستادات وأحضر تدريبات الأهلى والزمالك، وأذهب إلى الناديين، وأغطى اتحاد كرة القدم، وأكتب عن المنتخب وأسافر فى رحلات مع الفرق. وأنقل الحقيقة التى أراها وأعرفها إلى القارئ. فتلك هى مهمتى. والإعلام طرف محايد. ولا يستخدم أزمة ناد فى إعلاء نسبة المشاهدة أو نسبة التوزيع أو نسبة المتابعين.. الإعلامى ليس له مصلحة ولا يجب، وعمله موجه إلى جمهوره فقط، لا تؤثر صداقة مع مصدر على رأيه، ولا يخشى مصدرا مهما كان رأيه. وهذه شجاعة الإعلامى.. وتلك مجرد مقدمة إلى حين..!
** أستند الآن أيضا على بعض ما أراه وعلى معلومات وأخبار الزملاء الإعلاميين فى تغطية الأحداث الرياضية والأندية والقرارات والأزمات.. ولم يكن واضحا لنا سبب نزول الكابتن محمود الخطيب إلى أرض الملعب لتهدئة جمهور الأهلى.. ولم أعلم سبب غضب الجهور ولا ماذا كان يهتف. لكننى علمت من الزملاء أن الغضب سببه سحب أدوات تشجيع من الجمهور أثناء الدخول (طبول وآلات موسيقية).. فلماذا سحبت أصلا وهل هى أدوات شغب أم أدوات تشجيع؟ كذلك بفرض أنها سحبت لأسباب، فلماذا كل هذا الغضب؟ ولماذا كلما اقترب الجمهور من العودة للملاعب نجد حدثا أو أمرا يبعده أو يؤثر فى عودته؟!
** وأتوقف الآن عند شجاعة أخرى. فقد اختلطت مباريات الدورى وفقا للأسابيع المقررة بمباريات الدورى المؤجلة التى كانت فى الخريطة المقررة. واختلطت تلك المباريات بكأس مصر وبدورى أبطال إفريقيا والكونفدرالية، واختلطت بمباريات البريمير ليج والتشامبيونز ليج وبدورة الخليج. وأصبح يومنا كرة قدم وعليك أن تختار بين ما يفرضه عليك عملك ومهنتك وبين ما يفرضه عليك ذوقك ومتعتك. ومع ذلك كانت= فى بعض مباريات كأس مصر قليل من المتعة والإثارة.. فقد حققت بعض فرق الدرجة الثانية مفاجآت على الرغم من أن القرعة التى أجريت تبدو كأنها وجهت لإقصاء هذه الفرق بين ساحة الكبار..
** نادى مصر أخرج الجونة بركلات الجزاء الترجيحية. وأبو قير للأسمدة أخرج الإنتاج الحربى بركلات الجزاء الترجيحية. والترسانة أخرجت إنبى بركلات الجزاء الترجيحية. بما يعنى أن الفرق الفائزة لعبت مباريات طويلة، مدتها 120 دقيقة، بلياقة بدنية جيدة، وبإرادة ذهنية جيدة. فيما فاز فريق سموحة على العبور الذى يلعب فى الدرجة الثالثة بهدف مقابل لا شىء.. لكن النتائج ليست وحدها هى المفاجأة، وإنما الأداء والثقة والشجاعة أمام الفرق الممتازة.. وعلى الرغم من انتهاء الشوط الأول من مباراة مصر والجونة بالتعادل السلبى إلا أن الملعب شهد صراعا وندية ومتعة. وهو ما تكرر فى مباريات أبو قير للأسمدة والإنتاج وإنبى مع الترسانة وسموحة مع العبور..
** شجاعة فرق الدرجة الثانية يجب أن تهم كل من يعمل بصناعة كرة القدم فى مصر وكيفية تطويرها وتطوير جملة مسابقاتها، ومنها أن يصبح عدد فرق الدرجة الثانية 18 فريقا ومساويا لعدد الدرجة الممتازة، وأن يقر ذلك بدءا من موسم 2023 / 2024.. ( لعلك تقول الآن يا سلام).. نعم فلا يمكن تعديل نظام بطولة غدا وإنما وفقا لرؤية استراتيجية تبلغ للأندية قبل سنوات من التطبيق. كذلك لم يعد منطقيا هذا التقسيم للمسابقات المحلية بطريقة: فرق الدلتا وبحرى وفرق منطقة الصعيد وفرق القاهرة والجيزة.. ما هذا التقسيم الذى يشبه وصف المصريين فى المحافظات بالشعوب، مثل شعب بورسعيد، وشعب دمياط، وشعب الفيوم، وشعب الصعيد، وهو أيضا تقسيم مشابه لتلك الأعياد القومية للمحافظات المصرية مع أنه لمصر عيد قومى واحد؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجاعة الإعلامى والدرجة الثانية شجاعة الإعلامى والدرجة الثانية



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon