توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قبلة حياة للملك الفرنسى زيدان!

  مصر اليوم -

قبلة حياة للملك الفرنسى زيدان

بقلم: حسن المستكاوي

** كيف رأيتم مباراة ريال مدريد وبرشلونة؟ هل كانت ممتعة ومثيرة كالعادة أم أنها فقدت تلك الإثارة ولم تشهد هذا الصراع النظيف المعروف عن كرة القدم فى العالم الآخر.. عالم اللعبة المختلفة؟ كيف رأيتم قرارات الفار؟!
** كثيرون شعروا بأن المباراة فقدت الكثير برحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، وأنها باتت لم تعد ككل المباريات. وأنها فى الوقت الحالى ليست مثل مباريات سابقة بين الفريقين لمجرد أنها جرت أمام مدرجات خاوية. لكن فى الواقع قد تكون لمسات ميسى الساحرة غابت، ربما بسبب السن، وربما بسبب ظله كاسيميرو الذى راقبه ورافقه فى ألعابه. وربما بسبب أزمته الصيفية مع الفريق عندما أعلن عن رغبته فى الرحيل وربما بسبب الدفع به فى قلب الملعب وليس بجوار الخط فى مركزه الذى يجيد فيه غالبا.. وربما كل هذا؟!
** المباراة شهدت اقتساما للاستحواذ، 50% لكليهما، وتقدما مبكرا لريال مدريد ثم التعادل السريع لبرشلونة ثم البنالتى الذى منح الريال التقدم، ثم هدف الوقت القاتل لمودريتش فى الدقيقة 90.. ولم يكن الفار عادلا مع ميسى بقدر ما كان عادلا مع سيرجيو راموس أو شيخ القبيلة راموس كما وصفه معلق المباراة حفيظ دراجى، أحد ألمع المعلقين العرب. وقد شهدت إسبانيا كلها جدلا بشأن قرارات الفار الذى هاجمه كومان، ووصفه بأنه غير عادل وغير منصف، فيما قالت الصحف الإسبانية عن الحكم أنه الرجل الذى يخشاه الجحيم، فى إشارة إلى تحيزه للريال.. ويبدو أنه لا فرق بين شرق وغرب!
** سوف يحتاج المدرب الهولندى كومان إلى وقت أكبر لوضع رؤيته فى الملعب قيد التنفيذ، فالفريق فى حاجة إلى سرعة أكبر، وإلى قوة أشد فى الالتحام، وإلى بديل لميسى، الذى يبدو أنه غير راض عن الاستمرار، وغير راض عن تعامل كومان معه، وهو الذى كان قائدا وملهما للفريق. ولعلها من المرات القليلة التى تتابع مباراة لبرشلونة، وخرج منها معجبا بأداء لاعب صغير السن بلغ الثامنة عشرة يوم المباراة وهو فاتى، دون أن يكون هذا الإعجاب موجها إلى ميسى صاحب الـ36 عاما.. والسؤال المهم هو: ماذا بعد ميسى يا برشلونة.. كيف يتخلص النادى الكاتالونى من شبح الأرجنتينى القابع فى كامب نو.. كما تخلص بنزيمة من ظل كريستيانو رونالدو.. ولو أن الثانية أسهل كثيرا من الأولى. فالثانية بين لاعب وبين نجم والأولى بين نجم وبين فريق؟!
** كان الفريقان برشلونة وريال مدريد فى أشد الحاجة إلى الفوز فى تلك المباراة، بعد الخسائر التى أصابتهما فى المباريات الأخيرة، سواء محليا بالنسبة لبرشلونة الذى خسر مباراتين على التوالى، أو محليا وأوروبيا بالنسبة للريال الذى خسر أمام قادش فى الليجا ثم أمام شختيار الأوكرانى فى دورى أبطال أوروبا.. ومن عجائب كرة القدم أن يخوض الفريق المدريدى العملاق هذه المباراة وسط انتقادات عنيفة لزين الدين زيدان، وأنها قد تكون مباراته الأخيرة فى حالة الهزيمة، بعد الأداء المتواضع للفريق فى بدايات هذا الموسم.. ثم كيف تحول الأمر بالفوز الذى حققه ريال مدريد، حتى أن خبراء وصحف قالوا إن تلك المباراة منحت زيدان قبلة الحياة فى مدريد..هل كان واردا بالفعل إقالة المدرب الفرنسى من منصبه باعتباره المسئول شأن إدارات الأندية فى العصر الحديث والقديم أيضا؟!
** تغيرت كرة القدم كثيرا الآن.. زيدان الذى جاء ملكا فرنسيا للفريق الملكى، أنقذه الفوز على برشلونة ومنحه قبلة الحياة..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبلة حياة للملك الفرنسى زيدان قبلة حياة للملك الفرنسى زيدان



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon