توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أداء الجونة وسبب الهزيمة!

  مصر اليوم -

أداء الجونة وسبب الهزيمة

بقلم: حسن المستكاوي

** لعب فريق الجونة مباراة كبيرة أمام الزمالك. فقد تقدم ثم تأخر. ثم تعادل ثم خسر بركلة جزاء فى الدقيقة الأخيرة. فلماذا لا يلعب الجونة مبارياته بهذه الروح وبهذا الأداء؟ ولماذا خسر فى الدقيقة الأخيرة؟
** إجابة الجزء الأول معروفة، فموقف الجونة صعب. والنقطة من الزمالك تساوى الكثير. ومواجهة الفريق مثل مواجهة الأهلى، بمثابة أكبر صالة عرض للاعبين. لكن ماذا عن الجزء الثانى. لماذا خسر الجونة؟ أضطر إلى الإجابة على هذا السؤال بإجابتى على سؤال آخر طُرح علىَّ أثناء مباراة الزمالك والجونة؛ حيث سئلت عن الفارق بين دفاع الأهلى وبين دفاع الزمالك، إذ كيف اهتزت شباك الأهلى بثمانية أهداف وهو يخوض مبارياته بتشكيل متنوع فى خط الظهر ربما يصل إلى اللعب بثمانية لاعبين أو سبعة، بينما التشكيل الدفاعى للزمالك ثابت تقريبا، ومع ذلك منى مرماه بـ 26 هدفا؟!
** السؤال يحمل فى مضمونه خطأ شائعا عن كرة القدم الجديدة. فالدفاع عملية مركبة وعملية معقدة مثل الهجوم. وقوة دفاع الأهلى تكمن فى قوته الهجومية. والحديث هنا يمتد على الموسم كله وليس مباراة أو ثلاث مباريات. فالفريق يدافع كله، ولا يتوقف لاعب واحد عن أداء دوره الدفاعى، بداية من رأس الحربة والأجنحة. ثم يدافع من الوسط ويقابل الخصم مبكرا بالضغط فى ملعبه أو فى ملعب الأهلى. وهذا يعنى إبعاد المنافس عن منطقة مرمى الفريق. كما أن الأهلى يستخلص الكرة سريعا، مما يحرم خصمه منها كثيرا، ويحتفظ بها كثيرا، بالاستحواذ عليها مما يفقد خصمه أيضا من الكرة. وهذه العملية المعقدة التى لا تتوقف هى سر قوة دفاع الأهلى كفريق، بينما على المستوى الفردى يحتاج خط الظهر إلى دعم، وهو ما يدفع إدارة الكرة فى النادى إلى محاولات دعمه بمدافع الرجاء المغربى بدر بانون (26 عاما).
** لم تعد مسئولية الدفاع ملقاة على ظهر خط الظهر وحده. وعدم التغطية والمقابلة من وسط الملعب ومن الأجنحة كانت سببا مباشرا فى هزيمة الجونة بركلة الجزاء والهدف الرابع، عندما تقدم عبدالله جمعة ودخل صندوق الجونة وفاز بركلة جزاء. ولا شك أن الجهد البدنى الذى بذله لاعبو الجونة ترتب عليه عدم القدرة على التصدى لهجمات الزمالك الأخيرة فى المباراة مبكرا، كما حدث فى أوقات كثيرة أثناء اللقاء، ولذلك سوف تظل اللياقة البدنية من أهم عوامل التفوق، بجانب فلسفة الدفاع والهجوم الجماعى والمركب، بتعاون جميع اللاعبين وبتناغم خطوط الفريق فيما يتعلق بالتغطية والمساندة.
** مرة أخرى لمع من الجونة بالترتيب والتربواليا، وجوناثان، وعمورى، وأكرم توفيق، وآلان كيمبادى، وأضيف قلبى الدفاع، وهذا كل الفريق تقريبا، لأن الأداء الجماعى هو الفيصل، فى المقابل لمع من الزمالك زيزو وبن شرقى وجمعة ثم حازم وكل منهم لمع فرديا، والفارق بين الأداء الجماعى للجونة والأداء الفردى لنجوم الزمالك وراء الفارق بين الفريقين فى المباراة التى تأخر فيها الجونة بفارق هدفين، (1 / 3) ثم تعادل، لينتهى اللقاء فيما بعد بفوز الزمالك 4/3، ويكون من السبعة أهداف أربعة أهداف من كرات ثابتة.
** السباق على المركز الثانى قوى، بينما السباق على الخروج من دائرة الهبوط عنيف للغاية. ومباريات الفرق المهددة فى تلك الدائرة ستكون دوما قوية للغاية حتى النهاية..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء الجونة وسبب الهزيمة أداء الجونة وسبب الهزيمة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon