توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أداء الجونة وسبب الهزيمة!

  مصر اليوم -

أداء الجونة وسبب الهزيمة

بقلم: حسن المستكاوي

** لعب فريق الجونة مباراة كبيرة أمام الزمالك. فقد تقدم ثم تأخر. ثم تعادل ثم خسر بركلة جزاء فى الدقيقة الأخيرة. فلماذا لا يلعب الجونة مبارياته بهذه الروح وبهذا الأداء؟ ولماذا خسر فى الدقيقة الأخيرة؟
** إجابة الجزء الأول معروفة، فموقف الجونة صعب. والنقطة من الزمالك تساوى الكثير. ومواجهة الفريق مثل مواجهة الأهلى، بمثابة أكبر صالة عرض للاعبين. لكن ماذا عن الجزء الثانى. لماذا خسر الجونة؟ أضطر إلى الإجابة على هذا السؤال بإجابتى على سؤال آخر طُرح علىَّ أثناء مباراة الزمالك والجونة؛ حيث سئلت عن الفارق بين دفاع الأهلى وبين دفاع الزمالك، إذ كيف اهتزت شباك الأهلى بثمانية أهداف وهو يخوض مبارياته بتشكيل متنوع فى خط الظهر ربما يصل إلى اللعب بثمانية لاعبين أو سبعة، بينما التشكيل الدفاعى للزمالك ثابت تقريبا، ومع ذلك منى مرماه بـ 26 هدفا؟!
** السؤال يحمل فى مضمونه خطأ شائعا عن كرة القدم الجديدة. فالدفاع عملية مركبة وعملية معقدة مثل الهجوم. وقوة دفاع الأهلى تكمن فى قوته الهجومية. والحديث هنا يمتد على الموسم كله وليس مباراة أو ثلاث مباريات. فالفريق يدافع كله، ولا يتوقف لاعب واحد عن أداء دوره الدفاعى، بداية من رأس الحربة والأجنحة. ثم يدافع من الوسط ويقابل الخصم مبكرا بالضغط فى ملعبه أو فى ملعب الأهلى. وهذا يعنى إبعاد المنافس عن منطقة مرمى الفريق. كما أن الأهلى يستخلص الكرة سريعا، مما يحرم خصمه منها كثيرا، ويحتفظ بها كثيرا، بالاستحواذ عليها مما يفقد خصمه أيضا من الكرة. وهذه العملية المعقدة التى لا تتوقف هى سر قوة دفاع الأهلى كفريق، بينما على المستوى الفردى يحتاج خط الظهر إلى دعم، وهو ما يدفع إدارة الكرة فى النادى إلى محاولات دعمه بمدافع الرجاء المغربى بدر بانون (26 عاما).
** لم تعد مسئولية الدفاع ملقاة على ظهر خط الظهر وحده. وعدم التغطية والمقابلة من وسط الملعب ومن الأجنحة كانت سببا مباشرا فى هزيمة الجونة بركلة الجزاء والهدف الرابع، عندما تقدم عبدالله جمعة ودخل صندوق الجونة وفاز بركلة جزاء. ولا شك أن الجهد البدنى الذى بذله لاعبو الجونة ترتب عليه عدم القدرة على التصدى لهجمات الزمالك الأخيرة فى المباراة مبكرا، كما حدث فى أوقات كثيرة أثناء اللقاء، ولذلك سوف تظل اللياقة البدنية من أهم عوامل التفوق، بجانب فلسفة الدفاع والهجوم الجماعى والمركب، بتعاون جميع اللاعبين وبتناغم خطوط الفريق فيما يتعلق بالتغطية والمساندة.
** مرة أخرى لمع من الجونة بالترتيب والتربواليا، وجوناثان، وعمورى، وأكرم توفيق، وآلان كيمبادى، وأضيف قلبى الدفاع، وهذا كل الفريق تقريبا، لأن الأداء الجماعى هو الفيصل، فى المقابل لمع من الزمالك زيزو وبن شرقى وجمعة ثم حازم وكل منهم لمع فرديا، والفارق بين الأداء الجماعى للجونة والأداء الفردى لنجوم الزمالك وراء الفارق بين الفريقين فى المباراة التى تأخر فيها الجونة بفارق هدفين، (1 / 3) ثم تعادل، لينتهى اللقاء فيما بعد بفوز الزمالك 4/3، ويكون من السبعة أهداف أربعة أهداف من كرات ثابتة.
** السباق على المركز الثانى قوى، بينما السباق على الخروج من دائرة الهبوط عنيف للغاية. ومباريات الفرق المهددة فى تلك الدائرة ستكون دوما قوية للغاية حتى النهاية..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء الجونة وسبب الهزيمة أداء الجونة وسبب الهزيمة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon