توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى انتظار بصمات موسيمانى وباتشيكو..

  مصر اليوم -

فى انتظار بصمات موسيمانى وباتشيكو

بقلم: حسن المستكاوي

** كانت رسالة التهنئة التى وجهها رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إلى مواطنه بيتسو موسيمانى بعد تعيينه مديرا فنيا للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى المصرى، تجسيدا جديدا لأهمية الرياضة ودورها وقيمها فى علاقات الدول. وقال سيريل رامافوزا، فى بيان رسمى صدر عن رئاسة الجمهورية فى جنوب إفريقيا: «سنفتقد بيتسو موسيمانى كقوة فى كرة القدم فى جنوب إفريقيا، ولكن تعيينه من قبل النادى الرائد فى قارتنا يعزز أواصر الصداقة بين بلدينا».
وأضاف: «أنه أيضا اعتراف بالموهبة والقدرات الموجودة داخل قارتنا، أتمنى لبيتسو وفريقه التوفيق، وهم يرفعون رايتنا وراية كرة القدم الإفريقية مع ناد يفتخر بنجاحه جميع الأفارقة»..
** سوف أعود وأسجل ما لمسته أثناء افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 التى استضافتها مصر، فقد كنت أتابع ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر عن حفل الإفتتاح، وشعرت بالفخر لما جاء فى تغريدات الأجانب والأفارقة، والمصريين طبعا، وربما نحن نتحيز لبلدنا، لكن الأجانب والأفارقة كان تحيزهم للإجادة، والجمال، والتفوق والإبهار. وكانت تعليقات تقول: «فخورون بك يامصر..» إفريقيا فخورة بمصر».. «المصريون يبدعون».. وهكذا نشرت كرة القدم ونثر حدثا رياضيا يقام فوق أرض مصر ما لم تحققه أفضل إعلانات شبكات ومحطات التلفزيون العالمية عن مصر.. وهذه هى الرياضة، ومن أجلها تتسابق الدول على تتنظيم الأحداث الرياضية، من روسيا إلى أمريكا ومن البرازيل إلى اليابان.
** الرياضة رسالة سلام، والألعاب الأوليمبية هى أكبر حركة سلام عرفتها البشرية. وبقدر ما كان اختيار إدارة الأهلى لمدرب صن داونز لقيادة الفريق مفاجأة غير متوقعة، إلا أن تأثير هذا الاختيار أتى بردود فعل إفريقية إيجابية، فى كل أنحاء القارة. وفى تلك الجزئية، أضع خطوط الاهتمام تحت اختيار بيتسو موسيمانى، وهو أمر لاعلاقة له بالنواحى الفنية، وبنجاحه مع الفريق. فالوقت مبكرا جدا لإبداء الرأى فى ذلك. لكنه بالتأكيد نجح مع صن داونز، وبالتأكيد أيضا أتعجب من الذين ينتقدون باتشيكو أو يتحدثون عن بصماته التى ظهرت فى مباراة المصرى. وعند الحديث عن البصمات، يجب أن يذكر لنا من يشير إليها ما هى ملامح تلك البصمات، سواء بالنسبة لمدرب الزمالك الذى لعب مباراة، أو بالنسبة لمدرب الأهلى الذى لعب مباراة واحدة هو الآخر..
** فلسفة المدرب، وطرق اللعب، وتشكيل الفريق، واختياراته للاعبين، والواجبات والمهام التى يفرضها عليهم، تصنع الفكرة الكاملة عن المدرب مضافا إليها شخصيته مع اللاعبين، وسيطرته على الفريق أثناء اللعب وفى غرف الملابس، وكيف يصنع الدوافع المستمرة، لاسيما فى ملاعبنا التى يحتاج فيها اللاعب إلى شحنة دوافع قبل كل مباراة، بينما اللاعب فى العالم الأخر مشحون بفكرة عمله، وضرورة أداء هذا العمل بمنتهى الجدية وبالطاقة القصوى فى كل لقاء.. فمن يعمل بجد يلعب بجد، ومن يلعب بجد يعمل بجد..
** فى انتظار بصمات موسيمانى وباتشيكو فى الدورى، وفى الكأس، وفى مباريات إفريقيا الصعبة، وفى إنتظار بصمات غيرهما من المدربين الذين تولوا مهام فرق مصرية بعد بداية الموسم، أو فى منتصف الموسم أو فى نهاية الموسم!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى انتظار بصمات موسيمانى وباتشيكو فى انتظار بصمات موسيمانى وباتشيكو



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon