توقيت القاهرة المحلي 04:48:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى بطلا قبل العودة!

  مصر اليوم -

الأهلى بطلا قبل العودة

بقلم: حسن المستكاوي

** قبل أن تعود مسابقة الدورى بعد توقفها، كان الجميع يعلمون أن الأهلى حسم اللقب هذا الموسم ليتوج بالبطولة رقم 42.. فلم يكن الفريق يحتاج لفوز أسوان على الزمالك، ولم يكن واجبا استمرار نفس الكلام القديم: البطولة ما زالت فى الملعب.. أى ملعب؟ وحتى كارتيرون قبل رحيله كان يرى أن بطولة الدورى إعداد لإفريقيا وأن الأهلى أحرزها قبل أن يحرزها رسميا. وقلنا كثيرا إنه الفريق الأفضل والأقوى هذا الموسم ويستحق اللقب. قلناها عندما ثار الجدل حول المسابقة وهل تعود أم تلغى وقلناها بعد أن عادت، على الرغم من تراجع عروض الأهلى.. لكن نفسى أفهم ما هو العيب أو الخطأ فى تهنئة الفريق بفوزه بالبطولة؟ هل ننسب إليه لقبا لم يفز به أو بطولة لم يحرزها أو عدد نقاط لم يجمعها أو أهدافا لم يسجلها؟!
** مبروك البطولة للأهلى..
** أما عن أسوان والزمالك فقد بالغ كشرى حين قال: «إنه كان واثقا من قدرة لاعبيه على الفوز على الزمالك».. وصحيح أن فريق الجنوب لعب مباراة جيدة، وواصل عروضه القوية التى تحسنت كثيرا مع كشرى، لكن بعد الفرصة التى لاحت لهيثم الفيل من كرة طويلة أرسلها القاضى داخل منطقة الجزاء. وتصدى لها جنش، وصحيح أن أسوان شن العديد من الغارات المرتدة. إلا أن الزمالك لاحت له عدة فرص برأس مصطفى محمد، وأقدام الونش وإمام عاشور، وأسامة فيصل. والقيمة الحقيقية بالنسبة لأسوان أن الفريق لعب المباراة بتكتيك عال، وكان ينتشر دفاعيا بشكل رائع، ويستخلص الكرة ويسيطر عليها بأعصاب هادئة وبتبادل اللاعبين لمراكزهم بسلاسة، وبتركيز. مع شن هجمات مضادة ذكرتنا بالكرة الإيطالية، بلمحات منها..
** غاب عن الزمالك تسعة لاعبين، ما بين إصابات وإيقافات، ومنهم ثلاثة يؤثرون جدا فى قوة الفريق، وهم بن شرقى، وأوناجم، وفرجانى ساسى. وفى المقابل نجح أسوان فى الحد من خطورة طرفى الزمالك ومهاجميه، لاسيما حسام أشرف وأسامة فيصل، بينما أثبت مصطفى محمد مهارته الفائقة فى مركز رأس الحربة، فهو يجيد ألعاب الهواء، ويملك قوة القفزة، وقوة البنيان. والقدرةعلى الأداء وسط المساحات الضيقة، وهكذا خرجت منه أفضل فرص الزمالك. وتميز أسوان بالتحصين الدفاعى وتنظيم هذا التحصين، وسرعة التحول من موقف الدفاع إلى الهجوم بهجمات سريعة مضادة شكلت ملامح الخطورة على مرمى جنش.
المباراة شهدت عنفا من لاعبى الفريقين. فريق أسوان يلعب بحماس، وفريق الزمالك يلعب بغضب. وعندما يشتبك الحماس بالغضب يطل العنف. لدرجة أن محمود علاء ضرب رزق بعد فاصل مراوغة «صعب شوية» فى نهاية المباراة، وهو لم يكن فاولا عاديا يختفى وراء اشتباك أو التحام مشروع، وإنما كان دون هذا الاشتباك أو على وجه الدقة بعد أن أخذ رزق الكرة من فوق رأس علاء وذهب فى طريق آخر..!
** فى اليوم نفسه شاهدنا ملحمة بين إنبى وحرس الحدود انتهت بفوز الحدود 3/2 فى الوقت القاتل. الدقيقة 89 وسجل هدف النقاط الثلاث تونى جوميز من فرصة مكررة فى نهاية اللقاء. وكانت المباراة سجالا بين الفريقين وأدارها طارق العشرى العائد مرة أخرى كمدرب لحرس الحدود من المدرجات كأنه يريد أن يقول قبل بدايتها إنه ليس مسئولا بعد، لكنه عند هدف جوميز الحاسم، الفاصل، كاد أن يقفز من المدرج فرحا باعتباره المسئول..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى بطلا قبل العودة الأهلى بطلا قبل العودة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon