توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

10 مشاهد فى قصة فايلر وموسيمانى!

  مصر اليوم -

10 مشاهد فى قصة فايلر وموسيمانى

بقلم: حسن المستكاوي

** تعاقد الأهلى مع المدرب الجنوب إفريقى موسيمانى، تجربة جديدة فى الكرة المصرية، فالاتجاه جنوبا كان بالنسبة للجميع دون استثناء هو الاتجاه المعاكس وفى قصة فايلر وموسيمانى مشاهد تستحق التوقف عندها.
** أولا: عندما تسربت معلومة تشير إلى اتفاق الأهلى مع فايلر على حق الرحيل عن النادى دون قيد أو شرط جزائى، لم يكن ذلك أمرا جيدا فى علاقات نادٍ كبير مثل الأهلى مع مدربه، لكن ثبت أن هذا الشرط كان حقا للنادى كما أنه حق للمدرب.
** ثانيا: تحديد الفترة من 1 إلى 10 أكتوبر يرجع إلى موعد دورى أبطال إفريقيا السابق، الذى جرى تأجيله فى قرار خارج عن توقعات فايلر والأهلى.
** ثالثا: الظرف الطارئ الذى ترتب عليه قرار الأهلى بالتعاقد مع موسيمانى، بعد إصرار فايلر على إجازة فى بداية أكتوبر ورفضه لجميع الخيارات التى طُرحت عليه من قبل الإدارة.
** رابعا: قرار التعاقد مع موسيمانى قد يكون أمرا أغضب فايلر أو ضايقه لاسيما لو كان صحيحا أنه طلب إجازة فقط ولم يكن يخطط للرحيل، لكن لماذا رفض كل الخيارات التى طرحت عليه؟!
** خامسا: قدم فايلر مع الأهلى كرة جيدة لاسيما فى بداية الموسم، وتراجع مستوى أداء الفريق بعد كورونا، لا يرجع للوباء وإنما لأن الفريق كان قد ضمن فوزه بالدورى، حتى قبل الفوز الرسمى، وهو من سلبيات اللاعب المصرى والكرة المصرية، عندما تغيب الدوافع، بينما من أهم تلك الدوافع إرضاء كبرياء الجمهور بالعروض القوية.
** سادسا: عقب مباراة الأهلى والترسانة يبدو أن فايلر دخل المؤتمر الصحفى وهو يشعر بغصة، أو مشاعر سلبية، بسبب التعاقد مع موسيمانى دون انتظار إجازته التى طلبها، وفى ذلك كان الأمر حقا للأهلى لأن الكيان لا يقف على أى مدرب أو أى لاعب، وأتحدث عن كل الأندية، الزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمصرى وغيرها.. الكيان هو الأهم وهو الأصل.
** سابعا: حسب ما علمت من زميل حضر المؤتمر الصحفى، غادره فايلر غاضبا حين سئل عن تأثير قرار رحيله وضياع تركيزه فى مباراة الترسانة، كأنه اتهام بأنه «كبر دماغه» بعد التعاقد مع موسيمانى..!
** ثامنا: كنت أفضل «انفصال بالمعروف» بين الأهلى وبين مدربه، كما شاهدنا هذا الانفصال العاطفى بين موسيمانى وبين ناديه فى جنوب إفريقيا، وكيف قدم المدرب رسالة وداع رقيقة لصن داونز وجماهيره؟
** تاسعا: جمهور الأهلى مثل جمهور الزمالك مثل جمهور أى نادٍ، عليه مساندة الفريق ومساندة المدرب، لأن القرار اتخذ وانتهى الأمر، فلا أحد يمكنه مهما قال من رأى إزاحة موسيمانى أو باتشيكو أو ريكاردو.. أو أى مدرب.
** عاشرا: كلام قديم أن سبب التعاقد مع موسيمانى أنه يعرف إفريقيا ويعرف الوداد، ويعرف لاعبى الأهلى، فهو أولا قبل المهمة لأنه الأهلى «النادى الكبير» كما قال، ولأنى أعرف عشرات المدربين الأوروبيين الذين حضروا للتدريب فى القارة ولم يكن أى منهم يعرف شيئا عن الكرة الإفريقية، وعندما تولوا المهام نجحوا باقتدار، مثل كلودلوروا، ووحيد خليلوزيتش، وهنرى كاسبرزاك، وألان جيريس، وهيرفى رينارد وبرونو ميتسو، وهنرى ميشيل، وباتريس نوفو، ومانويل جوزيه نفسه. فلا تبرروا التعاقد مع موسيمانى بأنه يعرف الكرة الإفريقية، ويعرف الوداد ويعرف الأهلى.. فهذا كلام قديم ضمن من كتاب الكرة القديمة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 مشاهد فى قصة فايلر وموسيمانى 10 مشاهد فى قصة فايلر وموسيمانى



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon