توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليست أسئلة جمهور البلاى ستيشن..!

  مصر اليوم -

ليست أسئلة جمهور البلاى ستيشن

بقلم: حسن المستكاوي

** تظهر ملامح شخصية المدرب السويسرى فايلر وهو يقف فى المنطقة الفنية، أثناء المباريات، فهو هادئ، لا ينفعل إلا قليلا، ولا يبتسم إلا نادرا. لكن فايلر الحقيقى يظهر فى المؤتمرات الصحفية. فهو منطقى فى إجاباته، وسريع الرد، وسريع الغضب. وقد أعجبنى تعليقه فى المؤتمر الصحفى الأخير على الانتقادات عموما، وذلك حين قال: «لا يوجد فريق يكسب كل المباريات بنتائج كبيرة، فلن أفوز فى كل مباراة 3ــ0، هناك أسباب ومعوقات لتذبذب المستوى ومع ذلك نفوز، لابد أن نتقبل تراجع الأداء أو الإخفاقات فى بعض الأحيان. حققنا فى الدور الأول نتائج رائعة وأداء جيدا، لا يوجد فى كرة القدم فريق يستمر فى الفوز ويقدم مستويات قوية هذا الأمر يتواجد فى البلاى ستيشن من يبحث عن الفوز دائما يشجع فرق البلاى ستيشن»..!
** مبدئيا حاولت أن أتعلم البلاى ستيشن، وفشلت. وحاولت أن أشاهد مباريات البلاى ستيشن، فعجزت. لأننى لا أفهم كيف يستمتع إنسان بآلات تجرى بأوامره وبمهاراته هو. ولكنها لعبة ممتعة وتدر أرباحا خرافية على الشركة المنتجة.. لكن فايلر نسى أن فى بعض مباريات البلاى ستيشن تخسر بعض الفرق..!
** يتصدر الأهلى الدورى الآن برصيد 62 نقطة، ولم يخسر سوى مباراة واحدة، وهو البطل القادم فى المسابقة، وليس صحيحا أن «الدورى لسه فى الملعب».. أى ملعب هذا؟ كما أن الأهلى سجل 48 هدفا، وسجل الأهداف 17 لاعبا حتى الآن، بينما سجل أهداف الفريق فى الموسم الماضى 20 لاعبا. وهذا العدد من الهدافين وهذا التنوع فى الهدافين يدلل على أسلوب أداء الفريق الذى لا يعتمد على لاعب أو لاعبين كهدافين.. لكن منذ عودة الدورى لم يقدم الفريق عروضه القوية، التى تقوم على تنوع اتجاهات الهجوم، واختراقات خط الوسط، وبناء الهجمات من الخلف، سواء من الوسط، ( السولية، حمدى فتحى) أو من خط الظهر (أيمن اشرف) أو من الأجنحة معلول والشحات وهانى ورمضان صبحى. بجانب الجمل السريعة أمام صندوق الخصم وداخله بين لاعبين أو ثلاثة.. وأخيرا من حارس المرمى كما فعل محمد الشناوى فى مباراة الجونة.
** افتقد الفريق الكثير من قوته الهجومية برحيل رمضان واصابة الشحات، وحفظ المنافسين لأداء جبهة معلول وأجايى. بجانب انخفاض سرعة الإيقاع، وتبادل اللاعبين للتمريرات وللمراكز. والقدرة على استخلاص الكرة فى أوقات قياسية، بالضغط الجماعى، وظلت هى الأفضل مقارنة بالاستخلاص فى الفرق المنافسة. وواجه الفريق صعوبات أمام الإنتاج الحربى ثم الزمالك، والجونة، والمصرى حتى تسجيل الهدف الأول، وكان اللعب برأسى حربة، بادجى ومروان محسن أمام المصرى محاولة لتخفيف الضغط على الجناحين ولاعبى الوسط بالفريق..ولا شك أن اطمئنان الفريق للفوز باللقب رقم 42 اثر أيضا على شراسة الأداء الهجومى الذى كان يميزه فى بداية المسابقة وتراجع مستوى بعض اللاعبين أثر كثيرا على الأداء الجماعى، ومنهم جونيور أجايى ومعلول وحتى السولية.
** من مظاهر قوة شخصية فايلر أنه يحضر المؤتمرات الصحفية فى جميع الأحوال احتراما للقواعد، ويفعل ذلك سواء منتصرا أو متعادلا أو مهزوما كما حدث بعد مباراة الزمالك. وهو يرد على أسئلة فنية، ويحاول أصحابها. لكنه بات يغضب من تلك الاسئلة. ويقال إنه غادر المؤتمر الصحفى الأخير بعد مباراة المصرى غاضبا، لكنه يجب أن يعلم أن بعض هذه الأسئلة مطروحة من جمهور الأهلى وليس جمهور البلاى ستيشن..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست أسئلة جمهور البلاى ستيشن ليست أسئلة جمهور البلاى ستيشن



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon