توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا يحدث للوداد إلا أمام الأهلى..

  مصر اليوم -

لا يحدث للوداد إلا أمام الأهلى

بقلم: حسن المستكاوي

** كان ذلك عنوان صحيفة «المنتخب» المغربية فى تعليقها على مباراة الأهلى والوداد، حيث كانت آخر هزيمة منى بها الوداد على ملعبه فى يوم 27 يوليو عام 2016 أمام الأهلى بهدف نظيف سجله رامى ربيعة.
** فوز الأهلى بهدفين جعل مباراة العودة صعبة نسبيا على الوداد، لكن كان واردا أن يجعلها حسين الشحات شبه مستحيلة لو كان سجل هذا الانفراد النادر، فى الدقيقة 57..
** الفوز بثلاثة أهداف أو أربعة كان ممكنا للأهلى، كما قال مدرب الفريق موسيمانى فى تصريحاته عن اللقاء. فيما وضعت النتيجة ضوء شمعة فى نهاية النفق بالنسبة لمدرب الوداد ميجويل جاموندى الذى اعتبر لقاء العودة فرصة للعبور إلى المباراة النهائية..
** لعب الأهلى مباراة قوية، شهدت لحظات فارقة، وكانت الأولى الهدف المبكر الذى سجله قفشة فى الدقيقة الرابعة بناء على موجة ضغط متقدمة، أسفرت عن ارتباك جبران. وكانت اللحظة الثانية من بطولة محمد الشناوى الذى تصدى لضربة جزاء سددها بديع أوك فى الدقيقة 43.. لكن أداء الأهلى التكتيكى كان مميزا للغاية، ومن يسأل عن بصمة موسيمانى فقد تجلت فى هذه المباراة، حين كلف لاعبيه بأداء ضغط رائع على الخصم فى ملعب الأهلى، بقيادة خمسة لاعبين بالدرجة الأولى وهم: السولية، وديانج، وأجاى، والشحات، وقفشة، فكان فى ملعب الأهلى قلب من المدافعين ينبض بالضغط، وفى الطرفين محمد هانى وعلى معلول. وهو الحائط الذى تصدى لمحاولات الوداد، وهو الضغط الذى جعل الفريق المغربى عاجزا عن تمرير الكرة أو التخطيط لهجمات منظمة، فاضطر إلى إلقاء بالونة المباراة بتمريرات طويلة تذهب إلى لا أحد!
** راجع شريط اللقاء جيدا، وتذكر واسأل: كم مرة كان لاعبو الوداد يتبادلون الكرة؟ كم مرة شنوا هجوما منظما؟ كم مرة صنعوا فرصا كبرى للتهديف؟ ثم كم مرة طار على معلول ومحمد هانى فى الجناحين خلال الشوط الأول؟ ولماذا لعب مروان محسن وليس أليو بادجى؟ ولماذا لعب قفشة وليس وليد سليمان؟
** طريقة اللعب هى 4 /2/3 / 1.. هى مجرد أرقام. لكن عند فقد الأهلى للكرة يرتد قفشة، والشحات، وأجاى بجوار السولية وديانج أو أمامهما، ليكون التكوين 4/5 /1 ليظل مروان محسن متقدما وضاغطا على دفاع الوداد.. وذلك مع الضغط الجماعى على الخصم فى ملعب الأهلى، ضغط حقيقى وليس مجرد «تحليق». بجانب تقارب المسافات بين لاعبى الفريق وتقارب الخطوط أيضا، فتشعر أن الملعب مزدحم، أو أن مساحاته قليلة. وأدى اللاعبون هذه المهمة بالتزام وسيطرة من جانب موسيمانى.. وهكذا سجل الأهلى تفوقه التكتيكى من البداية وترجم التفوق إلى هدفين وثلاث فرص تهديف، وسيطرة واستحواذ بنسبة 53% مقابل 47 % للوداد على ملعبه، وصدّر للفريق المغربى ارتباكا وعجزا وقلة حيلة فى الاختراق
** لعب قفشه لأنه سريع ومراوغ. ولعب مروان محسن لأنه أسرع من بادجى فى الصندوق وفى المسافات القصيرة. ولعب مروان أيضا لأن بادجى يحضر أفضل عندما يلعب الفريق كثيرا من الطرفين. ولعب الأهلى عموما بقوة شخصيته.. لكن هذه مباراة مدتها 180دقيقة. جعلها الأهلى صعبة بفوزه بهدفين فى الشوط الأول هناك. وكان قادرا على جعلها مستحيلة بهدف ثالث أو رابع..
** المباراة لم تنته بعد. ومهمة الأهلى فى العودة ثنائية. فهو سيدافع بقوة ويهاجم بشراسة. والمعادلة لا تسمح بخطأ ولا بمساحات..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يحدث للوداد إلا أمام الأهلى لا يحدث للوداد إلا أمام الأهلى



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon