توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا احتفال قبل انتهاء الحفلة..!

  مصر اليوم -

لا احتفال قبل انتهاء الحفلة

بقلم: حسن المستكاوي

** ألفت الأنظار إلى أن مباريات البريمير، يرافقها مؤثرات صوتية لتعويض غياب الجمهور الذى يمثل الحياة للعبة، والموسيقى التصويرية لفيلم المباراة. وربما هناك فريق كامل يقوم بترتيب علاقة بين ما يجرى فى الملعب وبين تلك المؤثرات، لدرجة أنك تشعر بشك فى حقيقة وجود الجمهور من عدمه.
** ومن الصديق هانى إدريس تلقيت رسالة يقول فيها إن قناة تى. فى. أى الإسبانية أشارت فى تقرير لها إلى دراسة تفيد أن المؤثرات الصوتية تحفز اللاعبين فى الملعب. وفى مباراتى الدور قبل النهائى لدورى أبطال إفريقيا كانت المؤثرات الصوتية حاضرة فى المدرجات وعلى مسمع المشاهدين فى الشاشات. فكنا نسمع هتافات وانفعالات جماهير الوداد والرجاء أثناء مواجهة الأهلى والزمالك، لدرجة أنه إذا بدا أن الفريقين الزائرين يستهلكان الوقت فإن صفارات الاعتراض المسجلة للجمهور تشير إلى ذلك.
** لماذا لا تحظى مبارياتنا بمثل تلك المؤثرات الصوتية التى تحفز اللاعبين وتشجعهم، وتنقل المشاهدين عبر الشاشات إلى حالة تخيلية تكمل مشهدا ننتظره ونتمناه، بدلا من حالات الصمت، كأننا فى مسرح يشهد نجوما وأبطالا يعرضون فنا بدون جمهور ينفعل بما يقدمونه؟
** فى بعض المباريات السابقة محليا أو غيرها جرت تجربة محدودة للمؤثرات الصوتية، لكنها لم تكتمل، فهل يمكن أن نرى فى مباراتى الدور قبل النهائى باستاد القاهرة مؤثرات تضفى الحياة على المدرجات الخاوية الخالية بسبب فيروس كورونا، ويقوم فريق محترف بإدارة تلك المؤثرات لتتناغم مع ما يجرى فى الملعب؟
** هناك أشياء نستطيع أن نفعلها غدا..
** ومن ذلك أيضا أن يكون تقديرنا للنتائج أكثر هدوءا وواقعية. فلا نحتفل قبل انتهاء الحلفة. وفى مباراة الأهلى والوداد، قلت بوضوح أن الذين كانوا يبحثون عن بصمات موسيمانى، فقد تجلت فى هذه المباراة. و«تجلت» فى اللغة العربية أفضل من «ظهرت» وقلت إن البطل الأول فى المباراة هو موسيمانى، الذى لعب بتكتيك ذكى وقدم درسا فى كيفية حماية ملعبك بالضغط الجماعى والمساحات الضيقة والخطوط المتقاربة. وكذلك نجح باتشيكو فى مفاجأة الرجاء بالهجوم والمبادرة واللعب بجرأة وتنظيم أداء الفريق هجوما ودفاعا وخاصة فى الشوط الأول..
** وقد كانت تصريحات موسيمانى وباتشيكو صادقة، ودقيقة عقب المباراتين، إذ قال موسيمانى: «مواجهة العودة أمام الوداد بالقاهرة ستكون صعبة.. نعم نمتلك أفضلية بعد الفوز خارج ملعبنا بهدفين دون رد، ولكن المنافس أيضا لديه فرصة فى تحقيق نفس الأمر فى مباراة العودة، ومن ثم اعتبرها بمثابة الشوط الثانى وأضاف: «علينا عدم المبالغة فى الأفراح، فقد حققنا الفوز فقط فى الشوط الأول بالمغرب، والآن لدينا شوط ثانٍ فى القاهرة خلال عدة أيام.. نعم علينا أن نكون سعداء بما حققناه، ولكن فى النهاية لم نصل بعد إلى هدفنا بحجز بطاقة التأهل للنهائى.. الأمر مازال مؤجلا إلى يوم الجمعة المقبل».
** وكذلك كانت تصريحات باتشيكو مباشرة وواضحة، إذ قال: « سوف نستعد للمباراة القادمة، ستكون مواجهة صعبة بكل تأكيد، وطبيعى أننا نحلم بالوصول للنهائى، الفوز مجرد خطوة، ولم نحقق شيئا حتى الآن..شغلنا الشاغل هو تجهيز اللاعبين بالاستشفاء، تجنبا للإرهاق، خاصة فى ظل ضغط المباريات الرهيب على الفريق، لم يكن لدينا فرصة للتدريب بشكل جيد، لأن الفريق خاض 5 مواجهات خلال 15 يوم، ونعانى من الغيابات بسبب إصابة عدد كبير من اللاعبين »..
** كل التحية للاعبى الفريقين وللمدربين على هذا الأداء وعلى تلك الجدية والواقعية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا احتفال قبل انتهاء الحفلة لا احتفال قبل انتهاء الحفلة



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon