توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد رحيل كارتيرون؟

  مصر اليوم -

بعد رحيل كارتيرون

بقلم: حسن المستكاوي

** بعد إقالة التعاون السعودى لمدربه البرتغالى فيتور كامبليوس قالت صحيفة الرياضية السعودية إن النادى أتم اتفاقا مبدئيا مع المدرب الفرنسى كارتيرون..
لكن لا يهم أين سوف يذهب كارتيرون، فقد ذهب، ومن المؤسف أن يذهب، ويتخلى عن فريقه وعن لاعبيه وعن ناديه. والمهم الآن ماذا يفعل الزمالك؟
** القرار اتخذ سريعا، تم تعيين طارق يحيى مديرا فنيا مؤقتا لحين الاتفاق مع مدرب أجنبى، وهناك اتجاه حضوره خلال أسبوع كما أعلنت مصادر الزمالك، مما يعنى أن المدرب الجديد معروف للإدارة.. ويقال إن المرشح هو تاكيس جونياس اليونانى مدرب فريق وادى دجلة الأسبق.
** رحيل المدرب الفرنسى كان خبر الساعة والدقيقة فى أوساط الكرة المصرية وانتشر بسرعة، وتعامل معه الزمالك بنفس السرعة، وأعلنه عبر موقعه، وقد كان الخبر مفاجأة مدوية، لاسيما فى ظل استقرار الفريق فنيا، وتحقيق كارتيرون لبطولتين مهمتين، فهل رحل بسبب إغراء مادى أو لمتاعب واجهها فى الزمالك أم لأنه لا يشعر بالراحة فى مصر أو كما أراد أن يشيع أن رحيله لأسباب أسرية..
** لقد تابعت العديد من الزملاء الذين تحدثوا عن رحيل كارتيرون المفاجئ، وكلهم قاموا بتغطية خبرية حافلة بالتفاصيل، لدرجة تحديد الحوار الذى دار بين المدرب الفرنسى وبين رئيس النادى مرتضى منصور وفى حضور أعضاء مجلس الإدارة، والبعض أشار إلى الحوارات التى دارت بين أمير مرتضى المشرف على كرة القدم وبين المدرب وأين ومتى جرت تلك الحوارات وهذه التفاصيل عمل صحفى بالدرجة الأولى لأن المشاهد أو القارئ أو المشجع عموما يحب أن يعرف ما جرى وكيف جرى..؟
** الآن فهمت لماذا كان كارتيرون يرفض تأجيل الدور قبل النهائى لكأس دورى أبطال أفريقيا، فقد رتب للرحيل مبكرا جدا، إذ يبدو أن قراره الأخير هذا جاء نظرا لحاجته لبدء العمل فى مكان آخر وفى نادٍ آخر. وسواء كان هذا النادى فى دولة عربية أو إفريقية، فهذا لايهم، وإنما المؤسف هنا ما يلى:
** أولا: أن يرحل المدرب لأى سبب قبل بطولة مهمة يستعد الزمالك لخوضها، وكان أدبيا واحترافيا ومهنيا عليه أن يستمر حتى انتهاء هذه البطولة وأن يبلغ إدارة النادى بالرحيل وبتوقيت هذا الرحيل.
** ثانيا: التفاوض مع مدرب أثناء قيادته لفريق يساوى التفاوض مع لاعب أثناء مشاركته لفريق. والتفاوض يجب أن يكون بناء على موعد نهاية موسم وبدء موسم. لكن للأسف قواعد اللعبة وقواعد العمل فى صناعة كرة القدم وفى الاحتراف علت فيها المصالح الخاصة بكل مساوئ هذا الاتجاه.
** حسب كلام الزملاء الذين غطوا خبر رحيل كارتيرون، كان القرار مفاجأة لمجلس الإدارة وللاعبين، وحتى لوكيل أعماله يحيى على، وهو أمر غريب أن يتفاوض المدرب مع نادٍ آخر دون علم وكيل أعماله، فليس صحيحا أنه يرحل لأسباب أسرية كما ادعى، وهو ما واجهه به رئيس النادى.
** هو رحيل غير مقبول، ولو كان نظير مقابل مادى أفضل فى موقع آخر.. هل هذا هو الاحتراف حقا وهل لغة المال تعنى عدم احترام العقود، وهل القضية هى سداد قيمة الشرط الجزائى، وأن ذلك يعنى إعفاء المدرب من المسئولية المهنية والأدبية وهل يسرى ذلك على الأندية أيضا التى تستغنى عن مدربيها بقرارات فورية باستعمال نفس الصيغة، سداد الشرط الجزائى فى أحسن الأحوال، فمن المعروف أن ذلك لا يحدث فى أغلب الأحوال.. ما هذا العمل الاحترافى الغريب؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد رحيل كارتيرون بعد رحيل كارتيرون



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon