توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى والزمالك ليسا مجرد ناديين

  مصر اليوم -

الأهلى والزمالك ليسا مجرد ناديين

بقلم - حسن المستكاوي

 أقاوم الانفلات فى تصريحات وبرامج بالامتناع عن التعليق، وأحاول إضافة عدم التفكير وأهرب من هذه الفوضى التى لا تقف، بمتابعة كل ما هو مرتب وجميل فى شارع الرياضة المصرية إن وجد، وبمتابعة محمد صلاح الذى يرفع معنوياتنا، ومتابعة مباريات أوروبا، والتفتيش والبحث عن كل معلومة بالقراءة، ففى النهاية هى جزء من المتعة أن تعرف، وجزء من الهروب أن تبحث خاصة أن كل ما يعرض من مشاكل فى ساحة كرة القدم يخرج ناقصا سطرا أو معلومة أو يطرح بمبررات لا علاقة لها بالرياضة أصلا..!

** أبدأ بتوضيح، وهو أن ما قلته عن الأهلى والزمالك بأنهما ليسا مجرد أندية، المقصود به ما يساويان عند جماهيرهما، بعيدا عن منطق الاحتراف الأوروبى ومنطقة الاستثمار الأوروبية، فيمكن شراء نصف أندية الدورى الإنجليزى مثلا بينما من الصعب أن يباع الأهلى أو الزمالك، من جهة بسبب القانون الذى لا يسمح، ومن جهة أخرى بسبب النظرة العاطفية والسياسية والاجتماعية من قبل الجمهور للناديين، وبالمناسبة أن صاحب تعبير الأهلى لا يقدر بثمن كان نفسه الشيخ تركى آل شيخ فى تغريدة على تويتر.

** مؤتمر الخطيب، وكيف كان منظما ومرتبا ويتسم بالشياكة، وأشد على يده لترسيخه فكرة تقديم الشكر لمن سبقوه، وأطالب محمود طاهر بالتعبير عن رغبته فى المساهمة بالمساعدة لأى عمل أو بناء أو نشاط فى الأهلى.. كما أشدد على أن علاقة النادى بمحبيه من الأشقاء العرب يجب أن يبنى عليها، ولا تستسلم لإفسادها، وقد قال: «إن بعض المحبين العرب يساهمون فى استثماراتنا طبقا لرؤيتنا للمساهمة فى نجاح النادى وأضاف أن محبا للأهلى من الإمارات حول للنادى مليون دولار وطلب عدم ذكر اسمه كما ساهم السودانى عمار السنى وهو محب للأهلى أيضا بمليون جنيه.. «وهى علاقة تمتد من المحيط إلى الخليج. ويكفى أن تعلموا ماذا كان يقول قادة الرياضة فى المغرب العربى فى سنوات الستينيات عن الأهلى والزمالك وكيف أن مباريات الفريقين كانت بالنسبة لهم منشورا وطنيا.

** أشعر بالأسف لما جرى للزمالك أمام فريق ضعيف ترتب عليه خروج أحد قطبى الكرة المصرية من الكونفيدرالية، ولو كان الوزير خالد عبدالعزيز هو السبب فى خروج الفريق، فإنه سيكون السبب فى فوز الأهلى بالدورى.. والحقيقة أن وزير الشباب والرياضة ليس سببا فى هزيمة فريق ولم يكن سببا فى فوز فريق.. وما جرى للزمالك أمام ولايتا ديتشا الإثيوبى هو خسارة فى مباراة لكرة القدم، بكل ما فى اللعبة من مفاجآت وأخطاء.. والهزيمة لا تقلل أبدا من كفاءة إيهاب جلال.. وإن كنت أعتقد أنه بدأ يصحح ما سبق وأشرت إليه فيما يتعلق بدور النقاز وحازم إمام فى تكوين الفريق وليس فى تشكيله.. فحين يلعب النقاز مساكا ثالثا وأمامه حازم إمام فى وسط الملعب يفقد الزمالك لاعبا هو حازم ويفقد نصف النقاز، وبالتالى يلعب بـ 9.5 لاعب!

** بين مؤتمر الأهلى وبين خسارة الزمالك، تقع واحدة من كوارث كرة القدم فى مصر، وهى السباق المحموم بين الناديين على اللاعبين كما لو أنه «دور كوتشينة».. وهذا أمر أسفت له قديما وأأسف له اليوم وأأسف له دائما، وحرصا على لاعب مميز وموهوب أنصح الأهلى بالتخلى عنه نهائيا للزمالك، وفقا لترتيب توقيع العقود.. خاصة أن الأهلى قرر عرضه للبيع أو الإعارة، والأصوات داخل النادى عالية وتطالب بعدم عودته للفريق مرة أخرى، وعلى عبدالله السعيد الاعتذار لجماهير الناديين، وأرجو أن يتوقف الصراع بين الأهلى وبين الزمالك على اللاعبين نهائيا.. وحين يتوقف هذا الصراع أخشى أن أستيقظ لحظتها من النوم!

 

 

نقلا عن الشروق القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى والزمالك ليسا مجرد ناديين الأهلى والزمالك ليسا مجرد ناديين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon