توقيت القاهرة المحلي 08:58:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأس الحربة الأول..!

  مصر اليوم -

رأس الحربة الأول

بقلم: حسن المستكاوي

** القضية ليست الأهلى أو الزمالك أبدا، فهو تصنيف غير مسموح به عند إبداء الرأى فى سلبيات أو إيجابيات. وعندما تأسف لما جرى بعد مباراة الزمالك والمصرى أو من فرجانى ساسى نحو الحكم، فإن ذلك وجهة نظر ومبدأ عام يرفض كل تجاوز بين فريقين وكل تجاوز من لاعب نحو حكم، سواء كان لاعبا فى الأهلى أو فى الزمالك. والأمر نفسه يسير على الإشادة بلاعب فى الزمالك، فهو أمر له أسانيده الفنية، ولا يعنى أبدا تحيزا أو انتماء للفريق..
** كثيرون لا يهتمون بما سبق عند إبداء الرأى فى مباراة أو فى فريق أو فى لاعب.. وكثيرون لابد لهم من تصنيف المحرر والكاتب والمذيع والمحلل، هم يفعلون ذلك لأنهم يريدون من يساندهم ويجلس بجوارهم على مقاعد المشجعين. وربما أنتج الإعلام هذا الانطباع عند المتلقى، منذ زمن بعيد، وكذلك صنع اتحاد كرة القدم هذا الانطباع منذ زمن بعيد، وتحديدا منذ قرار فصل جماهير الأهلى والزمالك فى المدرجات بعد أحداث شغب مباراة القمة فى عام 1966 التى وقعت بين الأهلى والزمالك باستاد ميت عقبة، ثم أصبح التقسيم راسخا بإسناد مباراة الأهلى والزمالك إلى معلق محايد، كما حدث مع معلقنا الكبير الراحل إبراهيم الجوينى، فى حين أننى عاصرت زمنا كان المعلق على المباراة هو الكابتن محمد لطيف لاعب وإدارى الزمالك كما عصرت زمنا يدير فيه الحكم الدولى حسين إمام مباراة للأهلى والزمالك، وهو عم حمادة إمام لاعب ونجم الزمالك..
** أبديت رأيا فى مصطفى محمد منذ ظهوره مع المنتخب الأوليمبى ومع ارتفاع مستواه المتتالى فى مباريات الزمالك منذ عودته إلى الفريق. وكان هذا الرأى مسجلا بالصوت والصورة، وبالقلم والورقة. ومؤخرا كتب الزميل العزيز محمد سيف رأيه فى تصريحات أدلى بها الكابتن حسام البدرى عن مصطفى محمد، ولم أسمع أو أعرف بالتصريحات، لكنى أعرف أن سيف دقيق، وأنه لا يعبر عن رأيه فى أية قضية من موقع المشجع للزمالك أو الناقد للأهلى..
** قلت إن مصطفى محمد هو رأس الحربة الأول فى مصر، وبعد تجارب عديدة يعانى منها الفريق فى هذا المركز، وهو بالتالى مرشحى الفنى للمنتخب. لكن لماذا رأيته رأس الحربة الأول فى مصر أو للمنتخب؟
** هو رأس حربة يطارد الكرة ويذهب إلى الكرة ويهز الشباك بالكرة.. وقراراته متنوعة، فهو سريع التسديد بالقدم، ويجيد ضربات الرأس، ويقفز إلى أعلى مسلحا بقوة بدنية واضحة، إذ يقفز حتى لو أمسك به المدافع. وهو يدرك أن رأس الحربة الآن لم يعد مجرد ساكن فى منطقة جزاء الخصم، فيخرج منها حين يستدعى الأمر ويعود إليها حين يستدعى الأمر، ويتميز مصطفى بثقة فى نفسه، وبمهارات المهاجم الذى يجيد التصرف فى منطقة الجزاء. وأهمها وضع خصمه فى ظهره، والتحرك الجيد وبالتالى يصنع مساحات لزملائه. وليس كافيا أبدا أن يصنف مهاجم بأنه رأس حربة مميز لمجرد أنه يتحرك ويصنع المساحات، فما قيمة ذلك إذا كان هذا المهاجم يصنع المساحات فقط، ولا يلمس الكرة إلا نادرا، وحين يلمسها يلفظها ويهجرها ويهدرها؟!
** مصطفى محمد مطالب بأن يكون أقل توترا ووزنا، وأكثر تركيزا وتواضعا، وأن يحافظ على قوته ولياقته البدنية. فالمستقبل أمامه وليس خلفه.. ويبقى أنه مجرد رأى فى لاعب مصرى يمكن أن يكون إضافة كبيرة لمنتخب مصر، لا أكثر ولا أقل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس الحربة الأول رأس الحربة الأول



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon