توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى بالألغام يزيد الوداد الهم والآلام..!

  مصر اليوم -

الأهلى بالألغام يزيد الوداد الهم والآلام

بقلم: حسن المستكاوي

** هذا عنوان مقال الزميل المغربى محمد الجزولى فى جريدة المنتخب. وفى المقال أكد الجزولى تفوق الأهلى، بفروق السرعات واللياقة. وقال: «كان الوداديون يدركون جيدا أنهم يطاردون المستحيل، بكل ما فى الكلمة من معنى، لأن الأهلى، بكل ثقله وتاريخه ومرجعيته وقوته وقدرات ومهارات لاعبيه ليس كأى فريق آخر».. وعن هدف حسين الشحات قال محمد الجزولى: «يجب الاعتراف أن الطريقة التى سجل بها الأهلى هدفه الثانى عكست الحالة النفسية والتقنية التى كان عليها الوداد.. دفاع مهزوز ولاعبون يتساقطون كأوراق الخريف واستسلام كلى لتفوق المصريين.. ويكفى أن الشحات استعرض مهاراته وقلب «وشقلب» مدافعى الوداد قبل أن يسكن كرته بكل ثقة وهدوء فى مرمى رضا التكناوتى»..!
** بالطبع أشار الزميل محمد الجزولى إلى الجدل الذى ثار بشأن هدف الأهلى الأول الذى سجله مروان محسن، ورفع المساعد الراية وإطلاق الحكم صفارته مباشرة ثم التوقف لمراجعة قرار الفار. ولكن فى جميع الأحوال كان تفوق الأهلى ذهابا وعودة حاسما فى مباراة ال 180 دقيقة. ومرة أخرى أظهر موسيمانى بصمته، ولعب فى القاهرة بأسلوب شجاع وبنزعة هجومية، مؤكدا على ما صرح به قبل المباراة: «لن نتراجع للدفاع للحفاظ على الفوز فى الدار البيضاء، وسنلعب بطريقتنا المعتادة». وبالفعل كان الأداء جيدا ومتوازنا بفضل سرعات ومهارات لاعبى الأهلى ولياقتهم البدنية العالية. وبالالتزام الدفاعى الجماعى. فالدفاع مهمة الفريق وليس خط الظهر وحده..
** لعب الأهلى بتشكيل مباراة الذهاب باستثناء إشراك فتحى كظهير أيسر بدلا من معلول المصاب. ومن ملعبه شن الفريق هجماته، وقدم ديانج عرضا لأحد أساليب الأهلى فى التهديف، بتمريراته إلى مروان محسن خلف خط ظهر الوداد ليستقبل ببراعة ويسجل هدفا جميلا مبكرا جعل مهمة الضيوف مستحيلة. وتألق إليوديانج فى اللقاء، ومن الواضح أن موسيمانى أطلق له حرية السيطرة على الكرة والجرى بها مسافات طويلة من ملعبه إلى ملعب المنافس، وهو الأمر الذى تكرر كثير ا فى المباريات الأربع الأخيرة محليا وإفريقيا.
** ومن خلال المباريات الإفريقية والمحلية أيضا قد يثور السؤال: «هل غياب لاعب نجم عن فريق كبير يضعف هذا الفريق ويسلبه قوته؟».
** الإجابة: غياب لاعب فى مركز قد يؤثر على الأداء فى هذا المركز، وقد يفقد الفريق نقطة قوة. لكنه لا يجب أن يفقده كل قوته. وهناك أمثلة كثيرة على ذلك عالميا وقاريا ومحليا..
** من مباراة الأهلى والوداد إلى نهائى الكونفدرالية اليوم بين بيراميدز ونهضة بركان على ملعب الأمير مولاى عبدالله بالعاصمة المغربية الرباط.. وكان نهائى الموسم الماضى بين الزمالك ونهضة بركان. نحن مع فريق ثالث يمثل الكرة المصرية، ونتمنى نجاحه، ونقف معه ونشجعه، ليستمر تفوق الأندية المصرية فى البطولات الإفريقية. دون أن ننسى أن بيراميدز تأهل للمباراة النهائية فى أول مشاركة إفريقية له، وأنه تغلب على حوريا الغينى العنيف بكرة القدم الجماعية الممزوجة بالمهارات لاسيما فى الشوط الثانى.. وبيراميدز هو الفريق المصرى الثالث الذى يسعى للفوز باللقب، بعد الأهلى الذى فاز بالبطولة عام 2014، والزمالك حامل اللقب.
** نحترم انتماءات المشجعين لفرقهم.. ولكن تشجيع كرة القدم دائرته أكبر وأوسع وأكثر دقة وعمقا وأكثر هدوءا.. ولعل ذلك يكون أحد الفروق الجوهرية بين برج الجدى وبين برج الجوزاء سريع التحول والاشتعال والفرح والغضب..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى بالألغام يزيد الوداد الهم والآلام الأهلى بالألغام يزيد الوداد الهم والآلام



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon