توقيت القاهرة المحلي 13:17:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا؟!

  مصر اليوم -

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا

بقلم:حسن المستكاوي

** تركت منذ سنوات أجمل ما فى الصحافة، وهو الملعب، والمدرج، والاتحاد، والخبر، والسؤال، والحوار، والمصادر. وكنت أحمل دائما نوتة صغيرة أدون فيها كل شىء. وعلى الرغم من أنه المستحيل الآن، فإننى أحلم بلقاء بيب جوارديولا لإجراء حوار معه.. فكيف ابتدع أسلوب تيكى تاكا؟ هل حقا أنه ورثه من يوهان كرويف؟ مفهوم أن المدرب يضع خططه وأسلوبه بناء على خطط ومهارات منافسه فهل كان يلعب مع ليفربول بقيادة يورجين كلوب بأسلوب يختلف عن اللعب مع أرسنال تحت قيادة أرتيتا؟ وما هو الفارق بين الفريقين؟ ترى هل ثقتك فى أسلوبك وفى فريقك لا حدود لها، فتقرر دائما أنك صاحب المبادرة والسيطرة؟ هل تكوين فريق أساسى من 11 لاعبا من أصحاب المهارات ضرورة للعب بأسلوب السيطرة والاستحواذ؟ هل قررت يوما التخلى عن هذا الأسلوب؟ كيف ترى الفارق بين محمد صلاح وبين هالاند؟.. ومتى تتجه لتدريب منتخب؟ هل تستمر مع السيتى؟
** أسئلة كثيرة، فحين حاورت رومينيجه، وبنهوف وبيليه، وسقراط، وزيكو، والتوءم الهولندى ديركيركوف، وغيرهم من النجوم الأجانب، كنت أطرح أسئلة كثيرة، قد تصل أحيانا إلى 40 سؤالا.. فكم سؤال يستحقه جوارديولا؟
** حديث الساعة والدقيقة هو الخطوة القادمة للمدرب الإسبانى الذى سبق وأعلن أنه من المحتمل أن يرحل حين ينتهى عقده فى الصيف المقبل ولم يقرر بعد ما إذا كان سيمدد العقد بعد 9 سنوات من تجربته الناجحة. وفى محاولة لمغازلة عواطفه، كتب له جمهور سيتى لافتة عريضة فى مباراة فولهام باللغة الكتالونية، يطلبون منه الاستمرار مع الفريق: «نريدك أن تبقى». وذكرت شبكة The Athletic، أن اللافتة صممت من قبل «مجموعة 1894»، أخذت هذا الاسم تيمنا بيوم أصبح فيه النادى اسمه مانشستر سيتى، وكان ذلك فى 16 إبريل عام 1894، حيث تأسس تحت اسم عام 1880 باسم سانت ماركس تغير الاسم إلى نادى أردويك فى عام 1887. وقد لعبت مجموعة 1894 بعواطف جوادريولا، بتلك اللافتة، وأضافت على جانبى اللافتة الزرقاء السماوية العالم الكاتالونى، والعلم الذى يمثل النضال من أجل الاستقلال. فكتالونيا تطالب بالانفصال عن إسبانيا.
** أحيانا لا أتخيل قرار الرحيل عن موقع عمل أحبه وأحظى فيه بنفس الحب. ومشاعر الجمهور لها انعكاسات عاطفية على المدربين. لكن العاطفة لم تمنع يورجن كلوب من الرحيل عن ليفربول. وهنا يقول جوارديولا فى تصريحات لأحد الصحفيين بعد مباراة فولهام: «وقعت فى الحب منذ اليوم الأول الذى وصلت فيه إلى السيتى دعنا نرى، انظر كيف تسير الأمور ومدى ارتباطنا. عندما يحدث ذلك، سيحدث».
** لكن عواطف جوادريولا قد تهتز بعد مغادرة المدير الرياضى للسيتى التشيكى بيجيرستين النادجى فى نهاية الموسم، فهما زملاء ملعب، وقد انضم بيجيرستين إلى مانشستر سيتى فى أكتوبر 2012، بعد أن كان مديرًا لكرة القدم فى برشلونة لمدة سبع سنوات حتى عام 2010. وعمل لمدة موسمين إلى جانب جوارديولا، الذى أصبح مدربًا فى عام 2008 بناء على توصية من بيجير ستين. وتولى التشكيى منصب المدير الرياضى فى السيتى، عام 2016.
** بيجيرستين، هو مساعد جوارديولا الرئيسى؛ حيث يتناول الاثنان الإفطار معًا يوميًا فى النادى لمناقشة الاستراتيجية. (لاحظ العلاقة بين المدرب وبين المدير الرياضى وكيف يجتمعان يوميا لمناقشة استراتيجية وخطط الفريق، فالمناصب هناك لا تتخاصم؟!!). وربما لم نكن نتخيل رحيل جوارديولا عن برشلونة إلى بايرن ميونيخ، ثم ترك البايرن إلى السيتى. فهل معنى ذلك أنه رجل بلا عواطف؟ غير صحيح على الإطلاق، فهو يرى قدر هائل من الحب ومن النجاح فى مانشستر سيتى، وقرار البقاء من عدمه غير معروف الآن، لكنه (مثل كثير من الأجانب) لا توجه قراراتهم العواطف فقط فلهم دائما حسابات أخرى. وأتمنى أن يستمر جوارديولا مع مانشستر سيتى لكنه حين سئل مرة أخرى وأخرى، من صحفى هل يمكن أن تستمر مع السيتى؟ أجاب المدرب الإسبانى بسؤال: هل كان الأمس مثل اليوم؟.
** ترى ماذا سيكون تأثير مجموعة السيتى 1894؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا مجموعة 1894 وبيب جوراديولا



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon