توقيت القاهرة المحلي 09:57:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهجة السوبر أفسدتها الاشتباكات..!

  مصر اليوم -

بهجة السوبر أفسدتها الاشتباكات

بقلم: حسن المستكاوي

** أولا: مبروك للزمالك الفوز بكأس السوبر المصرى، وتحقيق الإنجاز الكبير والتتويج ببطولة ثانية خلال أسبوع على حساب فريقين كبيرين وهما الترجى والأهلى. وبالطبع فرحة لاعبى الزمالك وجماهير الفريق على مسرح كرة القدم فى أبو ظبى، هى فرحة مشروعة.

** ثانيا: اندفاع عبدالله جمعه بعد المباراة نحو جمهور الأهلى للاحتفال سلوك غير رياضى، وغير محترف وهو تكرار لزراعة الاحتقان بين جماهير ولاعبى الفريقين، واشتباك طارق حامد مع كهربا وحازم إمام مع كهربا خلال المباراة واشتباك كهربا مع لاعبى الزمالك بعد المباراة سلوك غير رياضى وغير محترف وينم عن ضغائن متبادلة تثير الاحتقان والكراهية.

** ثالثا: الدربيات الكبيرة والتاريخية أو القطبية الرياضية، أو ظاهرة الأهلى والزمالك موجودة فى كل دولة، لكن لماذا تتحول المنافسة بين الفريقين إلى توتر وتراشق وصراع واحتقان وصداع.. مع أن الجميع يرى مباريات اقوى وأهم وأعنف وأشرس فى العالم الآخر ولا تنتهى بخناقة مثل نهاية كأس السوبر؟

** رابعا: المباراة انتهت بالتعادل. وكان شريط اللقاء قد بدأ بسيطرة ومبادرة للأهلى. فهو الذى يمتلك الكرة ويهاجم ويضغط. وتراجع الزمالك للدفاع. تراجع بخطة محسوبة أو تراجع بضغط الأهلى الذى أهدر فرص تهديف مبكرة. وكان واضحا أن فايلر يلعب للفوز وواثقا من قدرات فريقه. لكن الزمالك فى ربع الساعة الأخير من الشوط الأول تحرك مهاجما وهو ما فعله بصورة أفضل فى الشوط الثانى.. وأنتج فرص تهديف قليلة. والفريقان ظلا يعانيان من نقص القوة الهجومية واللعب حتى حدود منطقتى الجزاء.

** خامسا: نجح الأهلى فى تحييد نجوم الزمالك مثل بن شرقى ومصطفى محمد وأوباما، واستمر الفريق على أسلوبه مهاجما بالتمرير الأرضى المباشر ومن الطرفين بقدر المستطاع لكنه افتقد اللاعب الذى ينهى الهجمات بدقة وبقوة أو اللاعب الذى يجيد ألعاب الهواء. ونجح الزمالك فى تحييد أجايى، الشحات، وجيرالدو الذى يجرى كثيرا وينطلق دون أن يعلم إلى أين هو ذاهب.. هكذا فقد الأهلى والزمالك الأذرع الهجومية المباشرة.. وهكذا كان أبرز نجوم الفريقين فى خطى الدفاع وفى الوسط المدافع. ياسر إبراهيم وربيعه وهانى والسولية وديانج، ومحمود علاء والونش وحازم إمام وعبدالشافى وطارق حامد، بالإضافة إلى زيزو.

** سادسا: النقد طال فايلر مدرب الأهلى أثناء المباراة وبعد المباراة. وهو نقد يتعلق بإدارته للقاء تحديدا وليس نقدا موجها إلى قدراته أو تقييما له كمدرب. والواقع أن فايلر لم يكن موفقا فى إدارة اللقاء. وليس موفقا فى تشكيل الفريق. فإذا كان جيرالدو سريعا فإنه لا يملك مهارة تغيير اتجاهه. وفى كل مرة ينطلق بالكرة يبادر بإرسال كرة عرضية يجد حازم إمام مفسدا هجومه.

** سابعا: لماذا لم يبدأ فايلر بإليو بادجى ليكون للفريق لاعب قادر على استقبال الكرات العرضية ويملك القوة البدنية. ولماذا دفع به فى آخر 10 دقائق؟ ولماذا لم يدفع بوليد سليمان بما له من خبرات ومهارات فى التسديد من أضيق المساحات والفرص؟ ولماذا أخرج قفشة وقد كان نقطة مناورة سريعة أمام منطقة جزاء الزمالك؟ ولماذا أشرك كهربا فى مباراة لا يتحمل ضغوطها؟ ولماذا وضع هانى وبادجى فى مجموعة تسديد ركلات الجزاء؟

** ثامنا: الزمالك من جهته وقع فى خطأ التراجع فى الشوط الأول للدفاع، وهو ما هدد مرماه. ولا يمكن أن يلعب الفريق بمايملكه من مهارات وجذور تاريخية مبارياته القوية بهذا الأسلوب. بدليل أنه حين بادر بالهجوم والضغط ووضع الأهلى فى مواقف دفاعية كان وضعه أفضل فى الملعب نتيجة تخفيف الضغط على دفاعه ومنطقته.. فهل تلك افكار كارتيرون أم أنها غريزة لاعبين؟

** أخيرا.. مبروك للزمالك. فالفرحة مستحقة ومشروعة. فقد حقق الفريق إنجازا بفوزه ببطولتين والدفع بهما إلى خزينة جوائزه. وليس صحيحا أن السوبر المصرى بطولة شرفية كما نسبت وسائل إعلامية هذا التصرح إلى الكابتن إسماعيل يوسف قبل المباراة.. فالسوبر بطولة ولها كأس وتضفى شعور الانتصار والبهجة والفرحة على المنتصر.. أليس كذلك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهجة السوبر أفسدتها الاشتباكات بهجة السوبر أفسدتها الاشتباكات



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon