توقيت القاهرة المحلي 10:31:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى والزمالك.. صراع الضغط والمساحات؟!

  مصر اليوم -

الأهلى والزمالك صراع الضغط والمساحات

بقلم:حسن المستكاوي

** أهمية المباراة النهائية للسوبر المصرى لا تخفى على أحد. وهى شأن كل مباريات الأهلى والزمالك، وربما ترتفع درجة حرارة لقاء الليلة، نتيجة خسارة الأهلى للسوبر الإفريقى، ولرغبة الزمالك فى تأكيد فوزه الأخير الذى استرد به الزمالك. ومهما كانت الحالة الفنية للفريقين مؤخرا أمام بيراميدز وسيراميكا، فهى ليست مقياسا للمنتظر الليلة. والمنتظر كما تقول التوقعات، مباراة عصبية وعصيبة، فيها صراعات مساحات حقيقى تحسمه اللياقة والشراسة الرياضية، وهى الجدية فى كل متر بالملعب. وسيكون هناك هذا الضغط من الطرفين، ضغط فى كل أنحاء الملعب، فلا هو ضغط مهاجمين فى المقدمة ولا ضغط وسط. ولكنه ضغط استخلاص الكرة بأسرع ما يمكن، وضغط حرمان المنافس من بناء الهجمات، وفى مثل تلك المباريات، يبدأ الحسم بالمهاراة الفردية غالبا، فهدف واحد مبكر سوف يغير من شكل المباراة. وتلك المهارة الفردية سوف تفتح أبواب الثقة للفائز، وأبواب العزيمة والتصميم للمهزوم. وهنا قد تتسع المساحات، وإذا اتسعت فسيكون هذا خللا فى الأداء الجماعى للفريق الذى تقدم بهدف.
** محاور الهجوم فى الفريقين مختلفة. ولكن الحلول بديهية ومعروفة. تبدأ بالعمل الجماعى من الأجنحة، الظهير والجناح، ثم الاختراق من العمق والتسديد والضغط بالكرات العرضية. والقوة ضرورة لحسم الصراع الفردى والجماعى. وعلى المدربين معالجة أخطاء المباراتين السابقتين أمام بيراميدز وسيراميكا فإما المبادرة من أجل السيطرة وإما استمرار تلك المبادرة بالسيطرة، وإما التخلى عنها والتراجع أمام ضغط المنافس.
** الوسط هو ثورة كرة القدم. أنه الذى يقود الهجوم ويبدأ الدفاع، ويحدد اتجاهات اللعب. وربما يعود الشناوى لحراسة مرمى الأهلى، وفى الظهير الأيمن عمر كمال عبد الواحد، ورامى ربيعة فى أحسن مواسمه، وياسر إبراهيم ويحيى عطاالله. وفى الوسط مروان عطية، وأكرم توفيق، وإمام عاشور فى المقدمة طاهر محمد طاهر ووسام أبو على والشحات أو رضا سليم. أما الزمالك فعواد فى المرمى، وأمامه الرباعى بنتايك وحسام عبد المجيد والمثلوثى فى أحسن مواسمه أيضا، وعمر جابر لو سليم أو محمد حمدى، وفى الوسط عبد الله السعيد وناصر ماهر ومحمد شحاتة، وفى المقدمة لا خلاف على زيزو، والجزيرى وأتوقع البولندى ميشالاك الذى يملك القوة والجرأة. وكرته العرضية متنوعة الارتفاعات وليست دائما بالونات، كما أنه يدخل نحو منطقة الجزاء بالكرة دون التزام بالجرى بها على الخط.
** تلك المباريات تحسم بالملعب وبالأداء التكتيكى والخططى للمدربين وبالمهارات الفردية التى تملك الحل وسط ضغط المساحات. وكل ما نتمناه مباراة تليق بالأهلى والزمالك وبهذا الديربى التاريخى وليتذكر كل لاعب بالفريقين أنهم يمثلون الكرة المصرية وجماهيرها، وأن السلوك الرياضى يظل له مردوده الإيجابى. كما أن تلك المباراة تسويق لكل لاعب وتسويق للديربى الذى يجب أن يكون عيدا رياضيا فيه هذا الصراع النظيف الذى يصنع عزفا له صوت الموسيقى، وليس صراعا يصنع شرارة تصادم الأحجار؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى والزمالك صراع الضغط والمساحات الأهلى والزمالك صراع الضغط والمساحات



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس
  مصر اليوم - فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon