توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الششينى نجم الأسبوع..!

  مصر اليوم -

الششينى نجم الأسبوع

بقلم: حسن المستكاوي

** قدم سامى الشيشينى المدير الفنى لفريق أسوان درسا فى ثقافة الروح الرياضية، وفى الثقة بالنفس، حين أشاد بمنافسه على ماهر المدير الفنى للمصرى بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل لا شىء. قال الشيشينى: «أحيى على ماهر على ما قدمه فى المباراة. لقد نجح فى توظيف اللاعبين وقراءة المباراة وتحقيق الفوز».
برافو سامى الشيشينى، أنت نجم الأسبوع، فنحن نفتقد مثل تلك التحية بين الفرق المتنافسة وبين المدربين. لقد جرت العادة أن يبرر الفريق المهزوم ومدربه أسباب الخسارة ويفتش عن تلك الاسباب كأنه يبحث عن كنز، ولكن الشيشينى لم يفعل. وسوف تتعجب لماذا أقف أمام تصريح يبدو أنه عادى، وليس مهما. والحقيقة أنه غير عادى ومهم، لأنه يرسخ الروح الرياضية واحترام الفائز وتقديره والاعتراف بأنه كان أفضل فى مباراة، وأن ذلك لا يعنى أنه سيكون الأفضل دائما.. ودائما أقول أننا يمكن أن نأخذ من العالم الآخر المتقدم بعض مظاهر االروح الرياضية، وتقدير الفائز والشد على يد المهزوم، فهناك أشياء يمكن أن نفعلها الآن وأشياء تحتاج إلى جهد ومال وسنوات.. أما الذين يعتبون علينا المقارنة دائما بالعالم الآخر ليتهم يقولون لنا بأى عالم نقارن.. هل نقارن بعالم غارق فى السبهللة والصهللة والجلجلة؟!
** مازلت أتوقف عند الأزمات التى تعترض طريقنا، فى إدارة كرة القدم فى مصر، ومنها أزمة انتخابات الاحاد، وقرار الفيفا، وخلاف اللجنة الأوليمبية مع اللجنة التى تدير اللعبة حاليا، حول التعارض بين قرار إجراء انتخابات وبين نصوص قانون الرياضة. والواقع أن الأزمة لم تكن متوقعة منذ تشكيل اللجنة الأولى بقيادة عمرو الجناينى. وذلك بسبب جائحة كورونا التى أدت إلى تأجيل دورة طوكيو الأوليمبية، وما ترتب على التأجيل من إعادة النظر فى جدول انتخابات الاتحادات الرياضية المصرية وفقا لقانون الرياضة الذى حدد لتلك الانتخابات فترة أربعة اشهر بعد نهاية الالعاب الأوليمبية لإجراء الانتخابات.
** من سنوات كنت لا أشغل عقلى بالخلافات القانونية والرياضية، لأنها تحتاج إلى متخصصين، وخبراء فى اللوائح، ولم يعد فى العقل مكانا يتسع للوائح بجانب الأرقام والمستويات وتحليل أداء الأبطال. كما أن الأزمات باتت متكررة، لدرجة أنه لا شىء يمكن أن يمضى سهلا وسلسلا، وجزء كبير من اسباب صعوبة الاشياء والأحداث والمباريات والبطولات أن بعضا مما يجرى خلف الستار تحركه الأهواء الشخصية والمصالح، فتكون النتيجة تعقيد أمور لا يجب أن تتعقد. وقد اصابتنا عقدة شهيرة، وهى أن كل مبارياتنا وتحدياتنا الرياضية تمر عبر عنق زجاجة، وأصبحنا نحلم بزجاجة بلا عنق..!
** الحل الآن هو سرعة إجراء حوار منطقى وواضح مع الفيفا حول تلك الأزمة. بما يحمى الكرة المصرية من الإيقاف أو من أى عقاب. وفى الوقت نفسه يسجل التزاما بقانون الرياضة. لكننى أتساءل: ألم تكن هناك لائحة لاتحاد الكرة جرى إعدادها عام 2016 على ما أذكر.. فهل تضمنت ما يشير إلى إجراء الانتخابات كل أربع سنوات عقب انتهاء الدورة الأوليمبية؟ هل أرسلت للفيفا تلك اللائحة وهى تحمل مادة الانتخابات التى تتفق مع القانون، أم أنها أرسلت لتكون لائحة متميزة وفردية وخاصة باتحاد الكرة دون أن تقترن بالقانون استنادا على أن الفيفا مؤسسة دولية خاصة أم أن اللائحة لم ترسل فى أصلا إلى الفيفا؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الششينى نجم الأسبوع الششينى نجم الأسبوع



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon