توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اخترت مصر..!

  مصر اليوم -

اخترت مصر

بقلم - حسن المستكاوي

اختيارى محسوم.. أنا أختار مصر. لا تركيا. ولا قطر. ولا المرتزقة الذين يحرضون ضد مصر بمقابل كبير.. ولا شياطين وثعابين الإرهاب. اختيارى محسوم. فقد اخترت مصر.. اخترت المشاركة كى يكون صوتى رصاصة فى جسد الإرهاب، تثأر للشهداء. اخترت المشاركة كى يكون صوتى جنديا يحارب بجوار كل جندى فى سيناء وفى كل حدود مصر. اخترت المشاركة كى يكون علم مصر سيفى فى مواجهة رصاص الإرهاب..

** بوضوح أخاطب هنا أهل مصر وليس أهل الشر. ولاحظوا أن هذا الصنف الأخير عبارة عن كوكتيل، قد يكون مكونا من شرير يطعن ويقتل ويفجر فى خسة وجبن. وهؤلاء يقتلون بثمن. وقد يكون صنف آخر من الكوكتيل مكونا من كلمات ظاهرها عسل وباطنها سم، وهؤلاء تجار كلام. وقد يكون صنف ثالث من الكوكتيل يرى نفسه معارضا بطلا، يمسك قطعة خشب يظنها سيفا ويحارب خيال الظل، وينتزع صفة البطولة تلك من محيطه الأكثر غباء..

** لا تصدقوا الأغبياء الذين يريدون إيهامنا بأنه لا جدوى من المشاركة فى العملية الانتخابية. فالمشاركة وطنية. المشاركة مساندة للجيش والشرطة. المشاركة إعلان انتماء. المشاركة هى صوت مصر العالى فى مواجهة تيارات عدائية تنتشر فى وسائل إعلام غربية كما تنتشر الجراثيم فى الهواء.. وهو أمر عجيب حقا، فماذا تريد دولة مثل قطر أو تركيا من غياب الناس عن المشاركة فى الانتخابات؟ لماذا تقتل قناة الجزيرة نفسها من أجل تشويه الانتخابات.. لماذا تتحدث عن غياب المنافسة؟ لماذا لم تسأل الجزيرة وأخواتها عن حجم شعبية من كانوا يظنون أنفسهم من المنافسين؟ وهل يمكن لمصرى واحد أن يصدق أن أحدا من الذين انسحبوا ثم دعوا إلى المقاطعة يملك شعبية مفزعة تمكنه من دخول أبعد دائرة فى المنافسة؟ وهل الانسحاب هو النضال؟ وهل فى التاريخ من كان معارضا حقا وأعلن أنه «مش لاعب» حين يرى منافسا أقوى منه؟ هل تلك هى السياسة عندهم؟!
هل السياسة هى المظاهرات والفوضى والتحريض على العنف والحرائق والتدمير والتخريب.. وحين يمنع ذلك يوصف بأنه قمع؟!

** كيف يريد ساقط فى 7 مواد بالابتدائية، وساقط فى 5 مواد بالإعدادية أن يقنعنا بأنه سوف يفوز بالدرجة النهائية فى الثانوية العامة.. من أين أتى بهذا الخيال؟ من أين له هذا وكل هذا وأكثر من هذا؟!

** كنت أتمنى أن نرى انتخابات رئاسية بمنافسين أقوياء للرئيس، كنت أتمنى مخلصا، لكن هل يمكن صناعة أحزاب غائبة منذ نصف قرن فى أربع سنوات؟ وهل الرئيس مطالب بصناعة سياسيين منافسين، أم أن السياسيين والزعامات تصنعهم أحزاب ومواقف وأزمات وأعمال ونضال وسياسات وأفكار؟ وهل الدولة هى التى تصنع قوة الأحزاب أم أن الزعامات والكاريزمات والقيادات هى التى تصنع قوة الأحزاب؟ وهل توجد حقا أحزاب لها شعبية وجماهيرية.. اسألوا أى مصرى عن أسماء خمسة أحزاب، فقط أسماء خمسة أحزاب من بين أكثر من مائة حزب؟ وهل يمكن لأحزاب لا يعلم بها المصريون تقديم منافسين؟ ما هذا الكذب والادعاء والحذلقة؟ ما هذه المتاجرة بالكلام وبالأحبار؟! ما هذا العسل المسموم؟!

** تحيا مصر. تحيا مصر بكل ما فى الهتاف والنداء من مشاعر وطنية.

نقلا عن الشروق القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اخترت مصر اخترت مصر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon