توقيت القاهرة المحلي 18:22:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاصمة الشباب العربى

  مصر اليوم -

عاصمة الشباب العربى

بقلم : حسن المستكاوي

 ** «القاهرة عاصمة الشباب العربى». هذا كان عنوان مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب الذى عقد فى مصر، وكان شعاره حلم واحد.. هدف واحد.. والمؤتمر فى جوهره جزء من حركة حيوية مصرية أتمنى أن تستمر وتنمو، بزيادة عدد المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات الرياضية والسياسية والاقتصادية والفنية، فكل نشاط هو إضافة مهمة للمجتمع، لكن عنوان مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب يجسد دور مصر العربى وأهمية هذا الدور لجسد الأمة العربية.

** حلم واحد وهدف واحد يبدو إحياء لشعار من زمن بعيد، حين كانت الجمهورية العربية المتحدة تشدو فى إقليميها الشمالى والجنوبى (سوريا ومصر) بالوحدة العربية والحلم العربى والهدف العربى الواحد. وأعلم جيدا أن هناك من عاش تلك الأيام وأكتوى بنار أحلامها التى طارت مع الخلافات.. وأعلم أيضا أن هناك من عاش تلك الأيام واحتوى أفكارها وأناشيدها..

** فى افتتاح المؤتمر قدمت أوركسترا الشباب الرياضة أغنية بعنوان القاهرة، وثم ثلاث أوبريتات، الأول بعنوان الوطن الأكبر. والثانى بعنوان الجيل الصاعد، والثالث بعنوان صوت الجماهير. والأوركسترا تحت قيادة المايسترو عز الدين طه، والفريق كله من شباب، فريق العازفين وفريق المطربين، وهو أمر يسجل لكل من أسس هذا الفريق..

** تفاعل الحضور من الأشقاء العرب مع أوبريت الوطن الأكبر. صفقوا كثيرا للحن والكلمات. لحن الحلم فى زمن الأحلام الجميلة بكل ما فى اللحن من حماس وشجن. وصفقوا لكلمات يرونها معبرة عنهم حتى لو لم يكن أيا منهم عاصر زمنها، لكن أن تمضى السنوات، ويتابع الحضور نشيدا قادما من سنوات الستينيات يحتفلون به، فهذا دليل على صدق الحلم، ودليل على تجدد الحلم.

** صفق الحضور من الأشقاء العرب ومن الشباب المصرى الذين احتشد بهم مسرح مركز المنارة لأوبريت الجيل الصاعد وأوبريت صوت الجماهير بنفس الحماس الذى استقبلوا به نشيد الوطن الأكبر، وكان ذلك أيضا احتفالا بالألحان التى عاشت والكلمات التى عاشت كل تلك السنوات ومازالت حية فى الوجدان، فهى لو كانت غير صادقة أو غير حقيقية لما حركت المشاعر الوطنية بعد مضى نصف قرن

** لقد عشنا زمن الأغنية الوطنية التى نشدو بها فى كل وقت وليس فى المناسبات الكبرى. كان جيلنا يحفظ الكلمات. ويقفز مع الألحان. ويشعر أنه هو المطرب وهو الصوت وهو الآلة الموسيقية التى تعزف وتنطق.. وسوف يقرأ البعض وربما كثير من البعض تلك الكلمات، ويجد نفسه راغبا فى التعليق الرد بما ألت إليه الأحلام من كوابيس ترتب عليها تمزق العالم العربى اليوم، إلى دول تحارب تفتتها، وإلى دول تحارب من أجل حياتها واستقرارها.. وهذا ليس ذنب زمن الحلم.. فلو كانت نصف الحلم تحقق لكانت الأمة العربية اليوم أقوى ألف مرة مما هى عليه.

  نقلا عن الشروق القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصمة الشباب العربى عاصمة الشباب العربى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon