توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفوق الزمالك بقيادة لاعب الشطرنج كارتيرون!

  مصر اليوم -

تفوق الزمالك بقيادة لاعب الشطرنج كارتيرون

بقلم: حسن المستكاوي

الفيل السنغالى إليو بادجى كاد أن يسجل مبكرًا بخطة نابليون!

مهارات لاعبى الزمالك وبراعة بن شرقى ومصطفى محمد وإغلاق مفاتيح لعب الأهلى حسمت نتيجة المباراة!

هؤلاء خرجوا من اللقاء: معلول، وأجاى، وديانج، وهانى، وجيرالدو، وحمدى فتحى.. ومن بقى أخطأ!

** مبروك للزمالك هذا الفوز المهم، وهارد لك للأهلى على تلك الخسارة التى كشفت اشياء مهمة.. وقد كانت الحصيلة مباراة سريعة وجيدة ومثيرة وفيها صراع تكتيكى جيد بالمحاولة ثم المحاولة المضادة..
** كان هدف مصطفى محمد فى الدقيقة 71 جميلا وقاتلا عندما مرر إليه حازم إمام الكرة داخل منطقة جزاء الأهلى ليستلمها مصطفى على صدره ويحولها مباشرة بقدمه اليسرى إلى داخل المرمى دون ضغط من جانب خمسة مدافعين متفرجين للأهلى لم يتوقع واحد منهم أن يسرع رأس حربة الزمالك فى التصرف بالكرة بهذه السرعة والمهارة والطريقة.. وقد كانت المهارات الفردية للاعبى الزمالك حلا مؤكدا عند تسجيل الأهداف الثلاثة. فالهدف الأول تحرك واقتحام من جانب بن شرقى بمراوغة خافتة، صامتة. ليمرر الكرة عرضية إلى زيزو فى موقع مميز. وأداء بن شرقى هو الهدف. كذلك هدف مصطفى محمد جاء بالمهارة. والهدف الثالث لأسامة فيصل من أداء جماعى مركب بدأ بفيرجانى ساسى وعندما تلقى أوناجم الكرة، وقف ونظر ووجهها إلى أسامة فيصل الموجود فى الموقع الصحيح ليسجل، هدفا من إنتاج جماعى وتكون تمريرة أوناجم هى البطلة أيضا..
** الدراما فى كرة القدم هى سر اللعبة. فالأهلى بدأ المباراة بقوة وأراد أن ينهى اللقاء مبكرا بخطة نابليون وبلعبة «كش أبو جبل» وهدد إليو بادجى مرمى الزمالك مرتين وتألق أبو جبل فى التصدى للعبة رأس ذكرتنا بإنقاذ بانكس حارس إنجلترا لضربة رأس من بيليه أسطورة القرن العشرين فى مونديال 1970، فيما تصدى القائم لهدف آخر من بادجى. ولاشك أن هذا اللاعب العملاق يمكنه أن يكون مؤثرا فى ألعاب الهواء داخل الصندوق، والواقع أنه فى إحصائيات المباراة نجد خمس تصديات لأبوجبل مقابل واحدة للشناوى. أما فرص الزمالك الأخرى فكانت ثلاثة أهداف..
** من الضرورى أن ندرك أن أهم مهارات كرة القدم الأن هى السرعة والخفة والرشاقة والمرونة الجسدية قبل التكتيكية، ومن أهم المهارات أيضا أول قرارات اللاعب دائما. فهل يرواغ أم يستلم الكرة ويعود بها للخلف أم يستلم الكرة وينطلق بها للأمام، وهل القرار الأول للاعب أن يمرر أم يسدد. وماذا يملك اللاعب من قدرات ومهارات تسمح له بتنفيذ قراره؟!
** تعامل باتريس كارتيرون مع مباراة الأهلى بخطة بدأت بمواجهة إف سى مصر بفريق احتياطيين وناشئين، وقد أخطأ فى ذلك، وأخطأ فى إدارة المباراة يومها، وكان يمكن أن يدفع ثمن تلك الأخطاء فى مباراة الأهلى، إلا أن المغامرة منحته فوزا مهما فى القمة وجعلته يتحدث عن المنافسة على اللقب بعدما كان يرى أن الهدف هو المركز الثانى. وقد إستمد الزمالك تفوقه من سوء حظ الأهلى فى بداية المباراة الذى كاد أن يتقدم بهدف مبكر وزاد من تفوق الزمالك ماجاء فى أخطاء تشكيل فايلر، بالإضافة براعة لاعب الشطرنج كارتيرون، وإمتلاكه الأدوات التى تسمح بتنفيذ الخطة..كيف؟
** دافع الفريق بصلابة وتنظيم بقيادة محمود علاء والونش والمدرعة الإستراتيجية «ط. ح. 88» أو طارق حامد مواليد 1988. كما أغلق الزمالك طرفى ملعب الأهلى بثلاثة مدافعين فى كل طرف عند إمتلاك الفريق للكرة. ففى الجبهة اليسرى للأهلى تصدى حازم إمام وزيزو وطارق حامد لإنطلاقات الثنائى معلول وأجاى. وفى الجبهة اليمنى تصدى عبدالشافى وبن شرقى وساسى لظلال قفشة وهانى ففى كثير من الأوقات كانت جبهة الأهلى اليمنى خالية لاتجد من يشغلها لدرجة أن أليو ديانج حاول ولم ينجح.. وعندما يفقد الأهلى معلول وأجاى وديانج وهانى وعندما يضاف إلى ذلك إنهماك حمدى فتحى فى الجرى وراء ساسى دون أن يجده، وعندما يقع ياسر إبراهيم فى خطأ واحد أو خطأين فى مركزه، وعندما لايجد أيمن أشرف فرصة لبناء هجمة من الخط الخلفى، فإن الأهلى يكون فقد الكثير فى تلك المباراة بخلاف الذين غابوا عن تشكيلته لأسباب مختلفة !
** إليو بادجى حصل على فرصة كاملة، وكان مؤثرا وهو الأفضل فى الفريق. لكن أجاى منهك، وجيرالدو يملك السرعة ولايملك شيئا أخر من مهارات كرة القدم، ويفتقد التوازن. وإليو ديانج مدافع وسط متحرك يتصدى للخصوم بقوة الجسد ويستخلص الكرة بسهولة، ولكنه يفتقد سرعة القدمين، والخفة والرشاقة، ولو كان أخذ من جيرالدو قدميه لكان لاعب وسط سوبر. أما مروان محسن فقد كانت له ثلاث لمسات، بدت مثل ثلاث دقات، تستحق أن ترسم لها نوتة موسيقية، ولعب 20 دقيقة من أفضل ماملعب قياسا بما لم يلعبه. ولكنه أتى بتصرف أدهش كل متابعى المباراة حين اعتبر تمريرة بادجى تسللا على الرغم من تغطية محمود علاء ومشى مروان معترضا ومقموصا كأنه يسير فى صالون منزله فضاع منه أفضل ما قدمه هذا الموسم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفوق الزمالك بقيادة لاعب الشطرنج كارتيرون تفوق الزمالك بقيادة لاعب الشطرنج كارتيرون



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon