توقيت القاهرة المحلي 10:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى..!

  مصر اليوم -

الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى

بقلم: حسن المستكاوي

** عقب مباراة بيراميدز قال المدير الفنى للأهلى موسيمانى: «إن والتر بواليا مهاجم جيد ونجح فى تشكيل خطورة على مرمى المنافس، لكنه يحتاج فقط إلى الصلاة والدعاء والتوفيق لتسجيل الأهداف».
** هل كانت دعابة ألقى بها موسيمانى فى المؤتمر الصحفى أم أنه تحدث من قلبه وبفطرته عن مهاجم الفريق والتر بواليا؟ أعتقد أنها الثانية. والتى تعبر عن غياب التوفيق عن بواليا، وهو يحتاج هذا التوفيق الذى يعيد إليه ثقته التى تغيب بسبب غياب التسجيل، وهو ما ظهر واضحا فى فرصة الانفراد التى حظى بها فى الشوط الثانى. وصحيح أن شريف إكرامى أغلق الزاوية. لكن فى مثل تلك المباريات يجب على المهاجم المغامرة بمحاولة التهديف، وليس التمرير هربا من تلك المغامرة. كما فعل بواليا بتمرير الكرة إلى كهربا. ولا شك أن اللاعب المنتقل حديثا للأهلى من الجونة كان عليه أن يبتكر أو يبدع قليلا بالمحاولة.. لكنه بالطبع من أفضل اللاعبين الأفارقة المحترفين فى الدورى كما ظهر فى الجونة، ومع اختلاف ضغوط اللعب بين الجونة وبين الأهلى..
** المباراة كانت تكتيكية كما شاهدناها وكما قال الأرجنتينى رودلفو أروابارينا المدير الفنى لبيراميدز: «المباراة كانت تكتيكية من الدرجة الأولى وكل فريق كان يعمل على عدم المخاطرة خوفا من الخسارة والوصول للمرمى كان قليلا».
** على مدى 90 دقيقة ظلت الأعين منتبهة ومشدودة للمباراة لمتابعة محاولات الفريقين والصراع الذى انحصر فى منتصف الملعب كأنه الوادى، وذلك بتضييق المساحات، ورقابة النجوم، والضغط المباشر والالتحام وحرمان اللاعب من استلام الكرة، والتكليفات الدفاعية، وكان ذلك وراء غياب نجوم مثل أفشة، والشحات، وبواليا، ومحمد شريف، وطاهر، ورمضان صبحى وعبدالله السعيد، وتراورى وجون أنطوى. والغياب أعنى به الإبداع وصناعة الفرص لاسيما فى الشوط الأول.. لأن الشوط الثانى كان للأهلى من جهة الفرص والسيطرة الهجومية.
** فى الشوط الثانى نجح الأهلى فى صناعة المساحات الهجومية، بسرعة التمرير، وسرعة تغيير اتجاهات اللعب. فلاحت الفرص لبواليا وكهربا وشريف والشحات، وبدا أن الفريق يقترب من التهديف والفوز. ونجح شريف إكرامى فى التصدى لكرات هددت مرماه. كما ساهم الشناوى فى حماية مرمى فريقه من التسديدة الأخيرة التى أطلقها دونجا، فكانت مثل صيحة شرطى الدورية: نحن هنا. بينما تألق وسط ودفاع الأهلى فى مواجهة مفاتيح لعب بيراميدز لدرجة أن أنطوى وصبحى والسعيد وتراورى عانوا من ضغط أيمن أشرف وحمدى فتحى وبدر بانون وبيكهام الذى تألق فى مركزه. وكان هذا التكليف وراء قلة الهجمات فى كثير من أوقات المباراة. وأخطأ مدرب بيراميدز حين سلب من عبدالله السعيد موقع تألقه، بالدفع به إلى الأجناب، وكان ذلك تقييدا لمهارات السعيد، وهو كلاعب مميز عليه أن يظهر ملكاته من مركزه مهما كانت الرقابة عليه. بينما افتقد رمضان صبحى أهم ما كان يملكه فى الأهلى وهو المساندة الثنائية فى جبهته من جانب أجاى ومعلول. لاختراق دفاعات المنافس، ولم يجدها من السعيد ولا من تراورى ولا حتى من طارق طه الذى طار وحده كثيرا فى الجناح الأيسر مغردا وسعيدا لمجرد أنه يفعل ذلك.. !
** انتهت المباراة بالتعادل السلبى.. لكنها كلها كانت مليئة باللعب الإيجابى وبملامح الفرق القوية. وقارن بينها وبين المباراة التى سبقتها بين المقاولون وسموحة. قارن بين كرة القدم هنا وكرة القدم هناك. وفى تلك الحالة سوف تستمتع بمباراة الأهلى وبيراميدز حين تسترجعها..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
  مصر اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين

GMT 11:46 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

جوارديولا يهنئ ليفربول بـ كأس الدوري الإنجليزي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon