توقيت القاهرة المحلي 20:40:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أداء الأهلى والزمالك أفريقيا

  مصر اليوم -

أداء الأهلى والزمالك أفريقيا

بقلم: حسن المستكاوي

** خسارة الأهلى أمام سيمبا التنزانى لاتعنى أبدا عدم استمرار حامل اللقب فى المنافسة على التأهل عن المجموعة، لكنها تعنى أن هناك أخطاء وقعت فى مواجهة هذا الفريق الجيد الذى يلعب كرة سهلة، ينفذها لاعبون عندهم مهارات. ومن الأخطاء أن الأهلى تراجع أمام ضغط سيمبا من البداية، متخليا عن شخصيته القوية التى يجب أن يتسلح بها دائما فى الدائرة الأفريقية كما فى المحلية. ولو كان الدفاع اختيارا لكان واجبا أن يكون دفاعا مبكرا فى المسافة، من منتصف الملعب أو من ملعب سيمبا بالضغط المنظم المحسوب فى أجواء حارة (الدرجة تراوحت بين 20 ــ 32 والرطوبة 80 %) مما اصاب اللاعبين بالإجهاد مبكرا. وقد زاد مع التراجع أمام منطقة الجزاء وعدم وجود قوة هجومية حقيقية تخفف من الضغط التنزانى.

** الخسارة لم تكن متعلقة بأسماء وإنما بالأداء الجماعى للفريق. وإذا فرضنا مثلا أن على معلول شارك فى اللقاء، فهل كان الأمر يشهد تغييرا جذريا؟ إن قوة على معلول كظهير يتحول إلى جناح أنه حين يرسل كرة عرضية يجد خمسة وستة لاعبين من الفريق يقابلون كرته ويهددون مرمى المنافس فأين هؤلاء فى مباراة سيمبا؟

** كان تشكيل موسيمانى دفاعيا معلنا بإشراك ثلاثة لاعبين فى الوسط، ديانج، وفتحى وأكرم توفيق. وربما يكون ذلك تقديرا لقوة سيمبا لكن ماذا عن قوة الأهلى؟ ماذا عن المهارات؟ ولماذا لم يكن هناك تحول هجومى ولو بعدد من اللاعبين عند امتلاك الكرة؟ ولماذا لا يلعب محمد شريف الذى كان إضافة حقيقية للفريق عند العودة من الإعارة؟

** فى المقابل كان الزمالك ندا لفريق تونجيث السنغالى. ولعب بنزعة هجومية تحسب له فكان يهاجم بستة وسبعة لاعبين. ولاحت له بعض الفرص كما لاحت أيضا الفرص للفريق السنغالى الذى يصل متوسط أعمار لاعبيه إلى 23، 8 عام، ومنهم عمر فال 18 سنة وقد كانت له فرصة تهديف محققة. كما كانت للزمالك فرصة تهديف محققة فى الشوط الثانى شارك فى صناعتها إمام عاشور. إلا أن فريق تونجيث جعل مهمة الزمالك صعبة لتميزه بسرعة الارتداد للدفاع. فقد كان الفريق يعود بأكبر عدد من لاعبيه إلى منطقته الدفاعية فور فقدان الكرة أثناء موقف الهجوم، وهو ما جعل المساحات ضيقة أمام الزيادة العددية للاعبى الزمالك عند امتلاك الكرة، وهو الأمر الذى كان يتطلب أداء أسرع فى التمرير والتحرك.

** تغييران أجراهما باتشيكو ضمن التغييرات وكانا غير مفهومين. الأول استبدال أحمد فتوح وإشراك عبدالله جمعة وقد كان نشيطا هجوميا خاصة أنه لم يتعرض لضغط من جانب جناح أو ظهير تونجيث. والتفسير من وجهة نظرنا أن باتشيكو أراد زيادة القوة الهجومية بعبدالله جمعة. والتغيير الثانى كان استبدال زيزو على الرغم من أنه لم يظهر بكامل مستواه، بحسام أشرف ( 18 سنة) وهو ناشئ مميز لكنه لم يشارك بصورة منتظمة فى المباريات المحلية للزمالك.

** المثلوثى قدم مباراة جيدة. بعد أن فقد الكثير من وزنه وأصبح أسرع. وهو بذل جهدا كبيرا فى الدفاع والهجوم خاصة أنه أيضا لم يتعرض لضغط لأن الفريق السنغالى يلعب من العمق أكثر مما يلعب على الأطراف. إلا أن الكرة العرضية للمثلوثى تحتاج دقة وقوة أكبر.

** تعادل الترجى والمولودية لمصلحة الزمالك. لكن فوز فيتا كلوب على المريخ فى السودان وفوز سيمبا خارج أرضه على فيتا كلوب. يضيف من رصيد الفريقين. وبالتالى يحتاج الأهلى إلى فوز قادم خارج أرضه للبقاء فى الدائرة المرشحة عن المجموعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء الأهلى والزمالك أفريقيا أداء الأهلى والزمالك أفريقيا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
  مصر اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 20:12 2024 الخميس ,15 آب / أغسطس

عمر كمال يوجه رسالة مؤثرة لأحمد رفعت

GMT 10:00 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إصبع ذكي يعيد حاسة اللمس للاصابع المبتورة

GMT 23:53 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مصمم مغربي يطرح تشكيلة راقية من القفطان الربيعي لموسم 2016

GMT 05:09 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

توثيق ازدهار ونهاية مؤسس "داعش" أبو مصعب الزرقاوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon