توقيت القاهرة المحلي 10:11:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تلك مشاكل ليفربول!

  مصر اليوم -

تلك مشاكل ليفربول

بقلم: حسن المستكاوي

** أرقام ليفربول هذا الموسم قياسية مختلفة. وتعكسها تلك العناوين والمانشيتات والإحصائيات:
** تعرض ليفربول لخسارة مهينة أمام مضيفه أستون فيلا بنتيجة 7ــ2 فى المباراة ضمن مباريات الجولة الرابعة، وهو أول فريق يخسر بسبعة أهداف منذ عام 1953
** ليفربول يخسر للمرة الثالثة على التوالى بملعبه أنفيلد لأول مرة منذ عام 1963.
** ليفربول يخسر للمرة السابعة هذا الموسم، وللمرة الرابعة على التوالى فى أنفيلد بعد هزيمته أمام إيفرتون لأول مرة منذ عام 1923.
** يورجين كلوب برر الهزيمة أمام إيفرتون بقوله: «هناك جانبان رئيسيان. يجب الدفاع وكذلك التسجيل. وفى أحد المواقف لم نكن ندافع جيدا بالشكل الكافى، لذلك نجحوا فى التسجيل، هو خطأ من جانبنا إذا رغبتم فى اعتباره هكذا»..
** الحقيقة هذا ليس تبريرا أو تفسيرا للهزيمة، ولكنها كلمات تصف ما جرى فى المباراة. فما زال ليفربول يعانى من الإصابات التى وصلت إلى ستة لاعبين، وهم فابيانو، وميلنر، وفان دايك، ودييجو يوتا، وماتيب، وجوميز. لكن ما زال ليفربول يستحوذ على الكرة ولكنه لا يسجل أهدافا إلا بمهارات محمد صلاح ومانى، وكلاهما سجل فى البريميرليج 17 هدفا لصلاح و7 أهداف لمانى بالإضافة إلى 6 أهداف لفيرمينيو. وهوما يعنى 30 هدفا.. من إجمالى 45 هدفا سجلها الفريق. ولأن ليفربول من أكبر أندية البريميرليج فلابد أن يتعدد ويتنوع بصفوفه الهدافون ولا يكون ثلاثى الهجوم فقط هم أصحاب الحل، فقد أصبح حلا محفوظا ومتوقعا.. وصحيح أن قائمة الهدافين تضم أيضا جوتا 5 أهداف، ثم فينالدوم هدفين فإن الباقين سجل كل منهم هدفا. فالحل الأول هو محمد صلاح!
** أصيب مرمى ليفربول ب 34 هدفا، وهو عدد الأهداف الأكبر الذى هز شباك الفريق ضمن أول 11 فريقا فى جدول الدورى. وذلك يعكس حالة الدفاع التى يعانى منها ليفربول. إلا أن تفسير البعض أن الدفاع هو رباعى خط الظهر، يعد تفسيرا خاطئا، لأن الدفاع فى كرة القدم يعنى منظومة الدفاع بالفريق كله. وهذا يطول خط الوسط والمساندة من جانب المهاجمين أيضا. لكن تظل المشكلة الأولى أن ليفربول يمتلك الكرة كثيرا، وفى معظم المباريات السبع التى خسرها ولكنه لا يسجل أهدافا كافية تمنحه فوزا مستحقا بالاستحواذ على الأقل.. وهو ما يعنى أيضا خللا فى أسلوب الفريق بشكل عام.
** إن مانشستر سيتى افتقد رأس حربته القوى أجويرو ومع ذلك امتلك حلولا أخرى بصفوفه، منحته أهدافا. فقد سجل الفريق 49 هدفا. وأحرزها كل من جوندجان 11 هدفا، ستيرلينج 8 أهداف. محرز 6 أهداف. جيسوس 4 أهداف. دى بروين 3 أهداف. فيران هدفين. ستونز هدفين، بيرناردو سيلفا هدفين. ميندى هدفا. ناثان أكى هدفا. ووكر هدفا. جواو كانسيلو هدفا. هيرنانديز هدفا. فلا يوجد هناك هداف أول وإنما مجموعة هدافين. وتتنوع مراكزهم فى صفوف الفريق، وهذا يمثل أسلوبا مختلفا بعيدا عن التقليدية. كما أن مرمى السيتى أصيب ب 15 هدفا فقط. وهو ما يعكس قوة وصلابة المنظومة الدفاعية. والفريق حين يمتلك الكرة يسجل. وحين لا يمتلكها يسجل أيضا كما حدث فى مباراة السيتى مع ليفربول..
** لماذا يمتلك ليفربول الكرة كثيرا ولكنه لا يسجل إلا عن طريق محمد صلاح أولا؟ وهل هذا يكفى؟ الإجابة لابد أن تكون فى ذهن يورجين كلوب.. ولا تقل لنا إنه الإجهاد. فكل الفرق مجهدة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلك مشاكل ليفربول تلك مشاكل ليفربول



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon