توقيت القاهرة المحلي 10:49:12 آخر تحديث
الاثنين 13 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

رأس بن شرقى تؤلم شبكة الرجاء!

  مصر اليوم -

رأس بن شرقى تؤلم شبكة الرجاء

بقلم: حسن المستكاوي

** تألمت شبكة الرجاء عندما حلق بن شرقى عاليا، أعلى من رأس عبدالإله مدكور. بعد فاصل تمرير للزمالك. حتى كانت البداية مرة أخرى من آخر الخطوط إلى زيزو الذى انطلق مثل قطار سريع وأرسل كرة عرضية، إلى بن شرقى ليضعها برأسه فى مرمى الرجاء.
** زيزو سبق أن وصفته بأنه أحد أهم لاعبى الزمالك، فهو يتحرك بدأب، ولا يتوقف لأى سبب. ويملك السرعة، والمهارة. أما تلك التمريرة الساحرة التى أرسلها إلى بن شرقى، فهو فعلها من قبل كثيرا فى الدورى المحلى، إذ يجرى زيزو، ويظل يجرى ويجرى، حتى يقترب من خط النهاية، فيظن خصمه أن الكرة سوف تهرب منه خارج الملعب. لكن زيزو ينجح دائما فى إرسالها بمشط قدمه الذى لا يراه المدافع إلى منطقة الخطر!
** قدم الزمالك شوطا جيدا للغاية من ناحية الشجاعة والجرأة الهجومية، لعب الفريق بالشخصية القوية التى يحملها فى جذوره ومن تاريخه واسمه، وتقاربت المسافات بين اللاعبين، وبين الخطوط. وحرر باتشيكو الظهيرين وسمح لهما بالتحليق إلى الأمام فى مباراة ظن قبلها جمال السلامى مدرب الرجاء أن الزمالك حضر إلى الدار البيضاء بأفكار الكرة التقليدية القديمة: «سنلعب هناك من أجل أفضل نتيجة».. إلا أن الزمالك سافر إلى المغرب، كما سافر قبله الأهلى، كلاهما حمل معه شخصيته، وقراره باللعب من أجل الفوز مع اختلاف الأسلوب..!
** فى كرة القدم لا يوجد سلاح واحد أو فكرة واحدة. إنما كل الأسلحة وكل الأفكار فى المباريات الكبرى. وانظروا كيف كان الزمالك يتقدم جماعيا للهجوم، ومن أين بدأ هدف بن شرقى أصلا. بدأ من تمريرات فى الجبهة اليسرة قبل دقيقتين تقريبا من قدم عبدالله جمعة، وكانت هناك زيادة عددية من اللاعبين فى ملعب الرجاء الذى ارتبك إزاء الاختبار الذى يواجهه. فهو من خارج المقرر، مقرر المنهج المصرى القديم فى كرة القدم. لم يدرك بطل المغرب أن هناك تغييرات تجرى فى مناهج كرة القدم لتواكب العصر.. فلا بطولة تأت بالتراجع، وبالتواضع، وبالتاريخ.. وفى الوقت نفسه راجعوا كيف كان الزمالك يدافع فى هذا الشوط؟ يرتد بن شرقى بجوار عبدالله جمعة ويعود زيزو بجانب أحمد عيد، ويبنى الفريق حائطا دفاعيا مبكرا من أوباما ومصطفى محمد وإسلام جابر وطارق حامد. ومع هذا البناء الدفاعى فى القلب وفى الطرفين، فقد الرجاء أسلحته. ونجومه. الحافيظى ورحيمى ومالانجو ومتولى وفابريس نجوما. واضطر إلى إرسال كرات طويلة لعل وعسى واحدة تقترب من الجبل أبو جبل..
** أمام الجهد البدنى الهائل الذى بذله لاعبو الزمالك فى الشوط الأول وقع الفريق كله فى خطأ جسيم كاد يكلفه انتصاره. فقد تراجع اللاعبون أمام منطقة الجزاء وداخلها. تراجعوا لتقليل حجم المساحة التى يدافعون عنها، فبدلا من نصف الملعب كله فلتكن منطقة الجزاء بطولها وعرضها المحدود. ولم يكن ذلك تراجعا فرضه المدرب وإنما قرار عفوى فرضه التعب والإعياء وكذلك فرضه ضغط الرجاء الشرس للغاية فى هذا الشوط بعد أن التقط أنفاسه بين الشوطين من صدمه بن شرقى وزيزو..!
** فى المباراة وبعدها دار جدل بشأن قرارات الحكم الكاميرونى أليوم نانت، وفى لعبة أتوقف أمامها، لرحيمى مع أحمد عيد. فقد أمسك سفيان رحيمى بيد عيد، ولعب عيد بيده أيضا لتعطيل رحيمى.. فهل هى لعبة فاول على رحيمى أم ضربة جزاء لرحيمى؟!
** فى النهاية فاز الزمالك. عاد منتصرا كما عاد قبله الأهلى. لكن العبور للنهائى لم يتحقق بعد، وهو ما أكده المدربان موسيمانى وباتشيكو.. ففى القاهرة شوط ثانٍ من مباراة الـ 180 دقيقة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس بن شرقى تؤلم شبكة الرجاء رأس بن شرقى تؤلم شبكة الرجاء



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات
  مصر اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
  مصر اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة طالب جامعي في رأس البر

GMT 06:55 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

بيانكا بالتي تبرز في فستان شفاف كشف عن مفاتنها

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ظروف القيادة الشتوية تتطلب زيادة مسافة الأمان 3 أضعاف

GMT 02:32 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

خطوة واحدة ويحصل فضل شاكر على البراءة

GMT 08:36 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

إغلاق طريق الساحل الشمالي بسبب انعدام الرؤية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon