توقيت القاهرة المحلي 10:47:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب البيانات في الدوري..!

  مصر اليوم -

حرب البيانات في الدوري

بقلم: حسن المستكاوي

** صدرت ثلاثة بيانات خلال أيام فى دائرة كرة القدم. البيان الأول عن الأهلى، وتضمن نقدا لحكم مباراته مع فريق البنك الأهلى بسبب إلغاء هدف سجله أيمن أشرف. والبيان الثانى صدر فى الحادية عشرة من مساء السبت عن الزمالك وتضمن نقدا لحكم مباراته مع أسوان لإلغاء هدف لمصطفى محمد، وعدم احتساب ضربة جزاء لإمام عاشور. ولا أعرف هل أصدر نادى سموحة هو الآخر بيانا بشأن هدفه الذى لم يحتسب فى مرمى بيراميدز أم لم يصدر بيانا؟!
** كان البيان الثالث صدر بعد منتصف ليلة السبت عن اتحاد الكرة. وتضمن تقديره الكامل للنقد ولكنه لن يسمح باستمرار ما يتعرض له التحكيم من التشويه بعد كل مباراة. وقال اتحاد الكرة إنه يثق فى التحكيم المصرى الذى يعد الأعرق والأفضل على مستوى القارة الإفريقية.
** هكذا يدورالصراع فى ساحة اللعبة، فأصبحت البيانات، مباراة فيها دفاع وهجوم، وفيها تبرير وتمرير، وفيها الرضوخ لمواقع التواصل الاجتماعى، وفيها تسجيل مواقف أمام الجمهور بالحفاظ على حقوق الفريق، ومواجهة القوة بالقوة، باعتبار أن كل بيان له بيان مضاد فى الاتجاه، كأننا فى معمل يبحث فى نظرية المحرك النفاث. ولتكن كلماتى تلك بيانا أكرر به انتقاد حرب البيانات، التى أراها كرة نار تشعل كرة القدم. وهو ما سبق وعبرت عنه عندما بدأت تلك الحرب بين الأهلى والزمالك وبيراميدز قبل عامين..!
** كل فرق العالم تفقد النقاط خلال السباق، ريال مدريد وبرشلونة وليفربول، ولايبزيج، وبايرن ميونيخ، وإنتر ميلان. والحوار بالبيانات بمثابة تصدير لمزيد من الاحتقان بين الجماهير. فمن يرغب فى الاعتراض يمكنه أن يفعل ذلك بالطرق الرسمية ووفقا للقواعد واللوائح. ثم أن أخطاء التحكيم لا تتوقف فى كرة القدم، وهى بالفعل جزء من اللعبة، بدون الفار أو فى وجود الفار.
** يوم السبت الموافق 16 ينايرالجارى أثار حكم مباراة بوروسيا مونشنجلاباخ وشتو تجارت ضجة كبيرة عقب احتسابه ضربة جزاء لفريق شتوتجارت بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) فى الثوانى الأخيرة من الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة التى انتهت بالتعادل 2 /2. وقال الحكم فيليز بريتش إنه يتفهم ثورة الغضب التى أصابت لاعبى بوروسيا مونشنجلادباخ خاصة أنه لم يحتسب الخطأ مباشرة وإنما فعل ذلك بعد تدخل تقنية الفار.. أما يوناس هوفمان لاعب جلادباخ فقد قال: «الأمر صفيق جدا، لا أعرف كيف يفكر بريتش.. إنه جنون، لم يسبق أن شاهدت شيئا مثل هذا، لا أعرف لماذا يتواجد مساعد الفيديو؟!
** أنا أعرف لماذا يتواجد مساعد الفيديو٬ لمساعدة الحكام الذين أصبحوا يحاكمون فى كل مباراة بعشرات الكاميرات وبالشاشات وبتكنولوجيا تكشف ما يقعون فيه من أخطاء وهو أمر لم يكن متاحا قبل عشرين وثلاثين عاما. فكان الحكم يخطئ دون أن يرى إنسانا واحدا هذا الخطأ.. وعندما ترون اليوم أى خطأ لحكم لا مانع من تسجيل ذلك ونقده، فى حدود النقد المباح، والمسموح به، لكن عليكم أيضا أن تدركوا جميعا أن الحكم لحظة اتخاذ القرار هو الوحيد فى الكوكب الذى لا يمكنه القول: «آسف لا أعرف ماذا أفعل؟ دعونى أرى اللعبة مرة أخرى بالسريع والبطىء مثلكم كى أقرر وأنا أحتسى الشاى الساخن»!
** أوقفوا حرب البيانات. فهى خطر يزيد من درجة حرارة الاحتقان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب البيانات في الدوري حرب البيانات في الدوري



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
  مصر اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين

GMT 11:46 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

جوارديولا يهنئ ليفربول بـ كأس الدوري الإنجليزي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon