توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى بطلا.. دراما «بن قفشة»!

  مصر اليوم -

الأهلى بطلا دراما «بن قفشة»

بقلم: حسن المستكاوي

** مبروك للأهلى النجمة التاسعة، ومبروك لمجلس إدارته ولجماهيره التى انفجرت فى أوساطها الفرحة، وخرجت إلى الشوارع والميادين تحتفل بإحراز كأس إفريقيا فى حدث تاريخى غير مسبوق ليواصل الفريق كتابة التاريخ وصناعه. ومبروك لإدارة النادى جمع قرابة 55 مليون جنيه، وهى جائزة اللقب المالية وهى 2.5 مليون دولار بجانب مليون دولار أخرى مقابل التأهل لكأس العالم للأندية فى فبراير القادم. وهارد لك للزمالك الذى لعب مباراة كبيرة، لكن مخرج فيلم نهائى القرن أراد تلك النهاية الدرامية. أراد أن يفاجئ جمهور العرض، بنهاية غير متوقعة وأراد يمارس «بن قفشة» هوايته ويصطاد كرة ضالة، ويلعبها مباشرة فى المرمى مسجلا هدف الفوز فى لحظة كان يتأهل فيها الجميع للعب الوقت الإضافى، وقد فعلها مجدى قفشة، وتصيد كرة ضالة، من قبل فى مباراة توجو، وأمام الوداد..!
** أعرف أن هذا وقت الفرحة بالفوز. لكن البداية كانت للأهلى لمدة 15 دقيقة والنهاية كانت للأهلى أيضا لمدة 5 دقائق، لكن الزمالك كان له ما بينهما، وكان إجمالا أفضل خلال المباراة، بفضل مهارة رباعى المقدمة أولا، بن شرقى، وزيزو، ومصطفى محمد وشيكابالا، فقد كانت تحركات بن شرقى السريعة فى المساحات وراء ما يبدو أن الفريق يملك لاعبا إضافيا فى المقدمة، فهم ليسوا أربعة لكنهم خمسة. وصحيح أن الأهلى أخرج أجنحة الزمالك من اللقاء فى نصف الساعة الأول لكنهم عادوا فيما بعد وشكلت كراتهم العرضية خطورة. ولولا يقظة ياسر إبراهيم وأيمن أشرف لاختلف الأمر. كذلك راهن باتشيكو على مهارة شيكابالا بديلا ليوسف أوباما، راهن على قدراته الهجومية وليست الدفاعية فأهداه شيكابالا هدفا جميلا انتزع الآهات، حين راوغ ثلاثة مدافعين للأهلى، أجاى، ومعلول، والسولية..
** تساوى الفريقان فى ضرب القائم. فأهدر حسين الشحات هدفا مؤكدا من تمريرة عرضية لمعلول، وكان ذلك إهدارا، بينما تصدى القائم لكرة من زيزو، إثر تسديدة صاروخية. وحفلت المباراة بالجرى وبالصراع، وتفوق الزمالك بتحركات رباعى المقدمة، ومن خلفهم فرجانى ساسى، وطارق حامد. وعلى الرغم من الظهور الهجومى القليل لمجدى قفشة، لكنه حين ظهر أرسل قذيفة خطيرة، وسجل هدفا قاتلا. بينما شهد أداء الأهلى عدم توفيق من الشحات، وهو مرة يكون لامعا، ومرة يخفت لمعانه. أما مروان محسن فهو لا ينتج بصورة إيجابية، وتصل إليه الكرة أو يلمسها مرتين أو ثلاث فى المباراة، بينما مصطفى محمد مثلا يشتبك، وينتزع، ويمرر، ويقاوم، وينتج شيئا إيجابيا، ولو ضربة ركنية لفريقه. وكذلك غاب أجاى هجوميا، لكنه اشتغل كثيرا دفاعيا، كما غاب الأداء الهجومى المميز لمعلول، ومحمد هانى، وتفرغ السولية وحمدى فتحى للدفاع فى وسط الملعب، بغض النظر عن هدف السولية المبكر بضربة رأس من كرة ثابتة، كورنر، أما جيرالدو الذى شارك بديلا، فهو يجرى بالكرة، ويجرى خلف الكرة، ويجرى من الكرة، ولا يعرف زملاؤه أين يذهب بها ولا يعرف مدربه إلى أين يذهب بها، ولا يعرف جيرالدو شخصيا ماذا يفعل بها..؟!
** فى النهاية توج الأهلى بطلا للمرة التاسعة، وصنع تاريخا، وحجز تذاكره إلى بطولة كأس العالم للأندية.. وهدف الفوز فى الدقيقة 86 تحقق بمهارة فردية من قفشة، وفى هجمة مؤثرة تحرك فيها الأهلى بقوة شخصيته كفريق، لكنه يحتاج إلى دعم ومراكز فى كأس العالم للأندية وفى رحلة دفاعه عن لقبه وعن ألقابه..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى بطلا دراما «بن قفشة» الأهلى بطلا دراما «بن قفشة»



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon