توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى بطلا.. دراما «بن قفشة»!

  مصر اليوم -

الأهلى بطلا دراما «بن قفشة»

بقلم: حسن المستكاوي

** مبروك للأهلى النجمة التاسعة، ومبروك لمجلس إدارته ولجماهيره التى انفجرت فى أوساطها الفرحة، وخرجت إلى الشوارع والميادين تحتفل بإحراز كأس إفريقيا فى حدث تاريخى غير مسبوق ليواصل الفريق كتابة التاريخ وصناعه. ومبروك لإدارة النادى جمع قرابة 55 مليون جنيه، وهى جائزة اللقب المالية وهى 2.5 مليون دولار بجانب مليون دولار أخرى مقابل التأهل لكأس العالم للأندية فى فبراير القادم. وهارد لك للزمالك الذى لعب مباراة كبيرة، لكن مخرج فيلم نهائى القرن أراد تلك النهاية الدرامية. أراد أن يفاجئ جمهور العرض، بنهاية غير متوقعة وأراد يمارس «بن قفشة» هوايته ويصطاد كرة ضالة، ويلعبها مباشرة فى المرمى مسجلا هدف الفوز فى لحظة كان يتأهل فيها الجميع للعب الوقت الإضافى، وقد فعلها مجدى قفشة، وتصيد كرة ضالة، من قبل فى مباراة توجو، وأمام الوداد..!
** أعرف أن هذا وقت الفرحة بالفوز. لكن البداية كانت للأهلى لمدة 15 دقيقة والنهاية كانت للأهلى أيضا لمدة 5 دقائق، لكن الزمالك كان له ما بينهما، وكان إجمالا أفضل خلال المباراة، بفضل مهارة رباعى المقدمة أولا، بن شرقى، وزيزو، ومصطفى محمد وشيكابالا، فقد كانت تحركات بن شرقى السريعة فى المساحات وراء ما يبدو أن الفريق يملك لاعبا إضافيا فى المقدمة، فهم ليسوا أربعة لكنهم خمسة. وصحيح أن الأهلى أخرج أجنحة الزمالك من اللقاء فى نصف الساعة الأول لكنهم عادوا فيما بعد وشكلت كراتهم العرضية خطورة. ولولا يقظة ياسر إبراهيم وأيمن أشرف لاختلف الأمر. كذلك راهن باتشيكو على مهارة شيكابالا بديلا ليوسف أوباما، راهن على قدراته الهجومية وليست الدفاعية فأهداه شيكابالا هدفا جميلا انتزع الآهات، حين راوغ ثلاثة مدافعين للأهلى، أجاى، ومعلول، والسولية..
** تساوى الفريقان فى ضرب القائم. فأهدر حسين الشحات هدفا مؤكدا من تمريرة عرضية لمعلول، وكان ذلك إهدارا، بينما تصدى القائم لكرة من زيزو، إثر تسديدة صاروخية. وحفلت المباراة بالجرى وبالصراع، وتفوق الزمالك بتحركات رباعى المقدمة، ومن خلفهم فرجانى ساسى، وطارق حامد. وعلى الرغم من الظهور الهجومى القليل لمجدى قفشة، لكنه حين ظهر أرسل قذيفة خطيرة، وسجل هدفا قاتلا. بينما شهد أداء الأهلى عدم توفيق من الشحات، وهو مرة يكون لامعا، ومرة يخفت لمعانه. أما مروان محسن فهو لا ينتج بصورة إيجابية، وتصل إليه الكرة أو يلمسها مرتين أو ثلاث فى المباراة، بينما مصطفى محمد مثلا يشتبك، وينتزع، ويمرر، ويقاوم، وينتج شيئا إيجابيا، ولو ضربة ركنية لفريقه. وكذلك غاب أجاى هجوميا، لكنه اشتغل كثيرا دفاعيا، كما غاب الأداء الهجومى المميز لمعلول، ومحمد هانى، وتفرغ السولية وحمدى فتحى للدفاع فى وسط الملعب، بغض النظر عن هدف السولية المبكر بضربة رأس من كرة ثابتة، كورنر، أما جيرالدو الذى شارك بديلا، فهو يجرى بالكرة، ويجرى خلف الكرة، ويجرى من الكرة، ولا يعرف زملاؤه أين يذهب بها ولا يعرف مدربه إلى أين يذهب بها، ولا يعرف جيرالدو شخصيا ماذا يفعل بها..؟!
** فى النهاية توج الأهلى بطلا للمرة التاسعة، وصنع تاريخا، وحجز تذاكره إلى بطولة كأس العالم للأندية.. وهدف الفوز فى الدقيقة 86 تحقق بمهارة فردية من قفشة، وفى هجمة مؤثرة تحرك فيها الأهلى بقوة شخصيته كفريق، لكنه يحتاج إلى دعم ومراكز فى كأس العالم للأندية وفى رحلة دفاعه عن لقبه وعن ألقابه..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى بطلا دراما «بن قفشة» الأهلى بطلا دراما «بن قفشة»



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon