توقيت القاهرة المحلي 02:58:52 آخر تحديث
الأربعاء 12 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

عندما يكون المدرب مشجعًا!

  مصر اليوم -

عندما يكون المدرب مشجعًا

بقلم - حسن المستكاوي

** كان البرتغالى روبن أموريم سعيدًا حين كلف بتدريب مانشستر يونايتد العريق صاحب البطولات والشعبية، على الرغم من أنها غابت عنه سنوات حاليًا.. إلا أن الرجل بعد سلسلة هزائم ونتائج غير جيدة وانتصارات صعبة، أطلق تصريحات لا يجب أن يصرح بها مدرب عن فريقه أو عن لاعبيه، فقد اعترف بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هى الأسوأ فى تاريخ النادى بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1 / 3  فى الأسبوع الثانى  والعشرين.

** وبعد أن كانت الصحف الإنجليزية تتساءل عن الانتصار القادم ليونايتد وعن البطولة القادمة واللقب القادم باتت تفتش عن احتمالات هبوط الفريق العريق إلى الدرجة الثانية. وقال أموريم «أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق فى تاريخ مانشستر يونايتد».. فكيف استقبل اللاعبون هذا التصريح؟ كيف يلعبون ويتسلحون بالروح القتالية فى دورى كله صراع عنيف؟

** كان ذلك تصريحًا صعبًا، هذا كلام لا يقوله مدرب وإنما مشجع، وبعد الفوز على فولهام بهدف للاشىء، تقدم يونايتد إلى المركز 12 فى جدول الدورى، لكن أموريم أثار جدلاً جديدًا بشأن راشفورد؛ حيث قال إنه يفضل تعيين مدرب حراس المرمى البالغ من العمر 63 عامًا كبديل بدلاً من ماركوس راشفورد أو أى لاعب فى مانشستر يونايتد غير مستعد لإعطاء أقصى ما لديه.

** ومعروف أن أموريم استبعد راشفورد، فى آخر 11 مباراة لمانشستر يونايتد وعن سبب الاستبعاد لراشفورد أو لأى لاعب قال أموريم: «إنه نفس السبب دائمًا. السبب هو التدريب، والطريقة التى أرى بها ما يجب أن يفعله لاعب كرة القدم. فى التدريب، وفى الحياة، وفى كل يوم، وفى كل التفاصيل. لذا إذا لم تتغير الأمور، فلن أتغير». وأضاف أنه نفس الوضع بالنسبة لكل لاعب.

**  بلغ أموريم الأربعين من عمره، وقد قال مازحًا: «ليس الأربعين، أنا فى الخمسين. بعد شهرين فى مانشستر يونايتد، أصبح عمرى 50 عامًا. لا يمكنك أن ترى تحسنًا كبيرًا فى الفريق وهذه حقيقة. لكن الفوز على فولهام يساعدنا على التحسن».

** وكان يونايتد خسر للمرة السادسة على أرضه فى الدورى هذا الموسم، فى أول 12 مباراة له منذ 1893 / 1894. كما خسر 10 من أصل 22 مباراة فى الدورى هذا الموسم، وهى أسرع سلسلة هزائم له فى موسم فى الدورى الممتاز منذ موسم 1989 / 1990 الذى أنهاه  بـ16 هزيمة.

** وقال أموريم: «تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لى. سيقول لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تماما».

** تولى أموريم المهمة فى نوفمبر الماضى وهو أحد ألمع المدربين الشباب فى أوروبا، لكن طريقته المفضلة 3 / 4 / 3 لا تناسب اللاعبين فى تشكيلة يونايتد. وهو مصمم على المضى فى طريقته ولن يغيرها.

 ** فى المقابل وعلى الرغم من عدم تجديد عقد محمد صلاح، يسجل أرنى سلوت إعجابه بالنجم المصرى، وقد أشاد فى المباراة الأخيرة بالواجب الدفاعى الذى التزم به محمد صلاح أمام أبسويتش، قبل أن يشيد بهدفه. وصحيح هناك فارق بين أداء صلاح وبين أداء راشفورد وبين مستوى اللاعبين إلا أن هناك فارقا آخر مهما بين المدربين، الهولندى أرنى سلوت والبرتغالى أموريم. وحتى بين أموريم وبين بيب جوارديولا الذى علق على أداء مرموش فى مباراته الأولى مع السيتى بأنه «مذهل ولا يصدق».

** كلمة تشجيع مدرب قائد خير من كلمة نقد من مدرب مشجع؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يكون المدرب مشجعًا عندما يكون المدرب مشجعًا



GMT 20:47 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

هل التقويم الهجري دقيق؟

GMT 20:44 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

جدتي أم كلثوم

GMT 20:43 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

حكايات من بعض مطارات زرتها فى حياتى

GMT 20:16 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما هى معايير تقييم المدربين؟!

GMT 20:15 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

٣ ساعات ونصف مع د. مدبولى

GMT 15:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية

GMT 15:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

بالكرامة نرد على الغطرسة

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:55 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
  مصر اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

اليوم ينصحك الفلك ألا تعلن أخبارك ولا تتكلم عن حياتك

GMT 00:02 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هدى المفتي تتحدث عن تعرّضها للتنمّر

GMT 04:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جرف يرلينغ جاب يجذب آلاف السياح المغامرين

GMT 06:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

المنافسة تشتعل بين 9 أفلام في إجازة نصف العام

GMT 07:16 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

بطل "سلك عريان" يتبرأ من الفيديو كليب الفاضح

GMT 07:53 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"السر" يبقي ريم البارودي في أستوديو مصر لمدة أسبوعين

GMT 05:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار فى أسعار الطوب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 06:07 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

متشددون يتسللون إلى أوروبا بجوازات سفر مزيفة

GMT 09:34 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

صمَّمت حليّ الاطفال من قماش الجوخ والجينز

GMT 04:02 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصور الأولى مِن عقد قران "ويزو" نجمة "مسرح مصر"

GMT 07:11 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم أطفال تألقوا في الصغر واختفوا في الكبر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon