توقيت القاهرة المحلي 11:54:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي»!

  مصر اليوم -

«فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي»

بقلم - حسن المستكاوي

 

    ** كنت أتوقف أمام القانون الدولى، أقول كنت، لكن بتجربة حرب إسرائيل على غزة ولبنان، فقدت الثقة فى المواثيق الدولية، والهيئات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، وفى القانون الدولى. وفى الهيئات الرياضية الدولية التى منعت روسيا من الألعاب الأولمبية ولم تمنع إسرائيل. وقد أدركت أن كلها مجرد عناوين تخرج من جراب الحواة فى الغرب، لتحقيق مصلحة ما، ضد شخص ما، أو ضد بلد ما.. والسؤال: ماذا يفعل فيفا أمام طلب الاتحاد الفلسطينى معاقبة إسرائيل على حرب الإبادة التى مارستها وتمارسها ضد الشعب الفسطينى، وهى مسجلة وموثقة بالصوت والصورة؟!

** لن تفعل شيئًا على ما أظن. وستكون الحيثييات هى دفاع إسرائيل عن النفس، لكن أى دفاع هذا عن النفس بقتل مائة من من أجل مقاتل واحد؟ أى دفاع عن النفس هذا بتدمير أحياء سكنية مدنية من أجل مقاتل واحد؟

** فى شهر مايو الماضى طلب الاتحاد الفلسطينى من فيفا معاقبة إسرائيل أثناء انعقاد الجمعية العمومية لفيفا فى بانكوك. وانتهى الاجتماع بتأجيل البت فى طلب فلسطين، الخاص بحظر كرة القدم الإسرائيلية على المستوى الدولى. وقرر فيفا يومها تأجيل البت فى الطلب الفلسطينى، لحين اكتمال الدراسة القانونية للطلب. يعنى أحاله إلى لجنة، ومن لجنة إلى لجنة. حتى تنتهى تصفيات كأس العالم مثلًا التى يشارك بها منتخب الكيان ضمن تصفيات أوروبا. وقد كان طرد إسرائيل من الاتحاد الآسيوى عملًا عربيًا جماعيًا مميزًا فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى بدور قيادى رائع للشيخ فهد الأحمد الصباح.

** كان فيفا أعلن، يوم الخميس الماضى، أنه تلقى الرأى القانونى المستقل بشأن طلب الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم، وأنه سيعرض الأمر على مجلس فيفا. وكان رئيس الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم، شينو موشى زواريس، قد صرح من قبل بأن طلب الاتحاد الفلسطينى موقف عدائى ضد إسرائيل .

(يا سلام، ناقص تطلب من رئيس الاتحاد الفلسطينى جبريل الرجوب تقبيل رأسك!) وقد تضمنت شكوى الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم ما يثبت تدمير البنية التحتية لكرة القدم فى فلسطين، وقتل عدد من اللاعبين فى غزة منذ بدء الحرب قبل عام. والتمييز بين اللاعبين العرب وبين غيرهم من الإسرائيليين.

** وكان ألون ماير، رئيس نادى مكابى قد طالب برفض الطلب الفلسطينى، باعبتار أنه يعزز فكرة عزل إسرائيل وشعبها عن العالم. وعلى أى حال ثبت أن المجتمع الدولى والقانون الدولى، لا يعرف العدل والمساواة ولا يعرف القانون أصلًا. لقد سقطت كل المواثيق الدولية والهيئات الدولية ومجلس الأمن نفسه فى اختبار الحرب على غزة ولبنان، والعالم الغربى برؤسائه وبحكوماته يتوسل جيش الاحتلال بإيقاف الحرب، فيرد نتنياهو بإعلان أنه ماضٍ فى طريقه للنهاية من أجل رسم خريطة شرق أوسط جديد!

** لقد أوقفت اتحادات رياضية روسيا، بسبب حربها على أوكرانيا وحرمت مشاركتها فى دورة باريس الأوليمبية، وبالطبع سوف يظل فيفا أمام إسرائيل مجرد «فيفى»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي» «فيفا» أمام إسرائيل يظل «فيفي»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon